مساعدات تنتظر تحسن الوضع الأمني جنوب سوريا
بيدرسن : اطفال معرضون للجفاف بالقرب من الحدود الأردنية
عمان – الانباط – علاء علان
قال المنسق المقيم للامم المتحدة في الاردن منسق الشؤون الانسانية اندرس بيدرسن ان الامم المتحدة تشعر بقلق عميق ازاء اعمال العنف في جنوب سوريا والتي اجبرت الاسر على الفرار وادت لقتل المدنيين والحاق الضرر بالبنية التحتية.
وقال بيدرسن في بيان تلقت الانباط نسخة منه ان النزوح السكاني في جنوب سوريا هو الاكبر منذ بدء الازمة،والتقارير الواردة تفيد ان ما لا يقل عن 270 ألف شخص نزحوا في جنوب سوريا منذ 18 حزيران الماضي بسبب القتال والحملات العسكرية نصفهم من الاطفال.
واشار بيدرسن الى ان هنالك احتياجات فورية للنازحين بالقرب من الحدود الاردنية منها المأوى والماء والغداء والرعاية الطبية والصرف الصحي كما ان الاطفال معرضون للجفاف والاسهال.
وشدد بيدرسن على تحمل الاردن الى جانب تركيا ولبنان منذ بدء الحرب في سورية معظم المسؤوليات عن استضافة اللاجئين السوريين ،وسبق ان عبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس عن تقديره لحسن نية الحكومة الاردنية وسخائها.
واكد بيدرسن ان وكالات الامم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة الاردنية قامت في الايام الماضية بنقل المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والماء والصابون واللوازم الصحية والمعدات الطبية الى عشرات الالاف من السوريين على الحدود الاردنية.
واشار الى ان بعض اللوازم ينتظر تسليمها عند تحسن الوضع الامني في جنوب سوريا،مضيفا انه تم ارسال المزيد من الحصص الغذائية عبر معبر الرمثا في الشهرين الماضيين قبل ان يعرقل النزاع ارسال القوافل عبر الحدود في اواخر حزيران الماضي.
ودعا بيدرسن كافة الاطراف الى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والسماح بحرية التنقل وحماية البنية التحتية المدنية في جميع الاوقات وبما يتفق مع القاتون الانساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.
يشار الى ان مدينة درعا جنوب سوريا تشهد تصعيدا في العمليات العسكرية منذ حزيران الماضي مما ادى إلى نزوح أكثر من 270 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين وفقا للأمم المتحدة.//