التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
رياضة

لوف يطوي صفحة السقوط الألماني ويبقى لإعادة البناء

لوف يطوي صفحة السقوط الألماني ويبقى لإعادة البناء
الأنباط -

الانباط - طوى يواكيم لوف صفحة الخروج التاريخي للمنتخب الألماني بطل العالم من مونديال كرة القدم 2018 في روسيا، واختار البقاء على رأس جهازه الفني لقيادة عملية إعادة بنائه، متمتعا بثقة متجددة من اتحاد اللعبة.

ويتولى لوف (58 عاما) الاشراف على المنتخب منذ 2006، وقاده إلى الدور نصف النهائي على الأقل في كل بطولة منذ ذلك الحين، بما في ذلك لقب مونديال البرازيل 2014. إلا أن المانشافت سقط بشكل مفاجئ في مونديال روسيا، وخرج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1938، بعد أداء لقي انتقادات واسعة طال جزءا كبيرا منها المدرب الذي مدد عقده حتى 2022، قبل أسابيع من النهائيات.

وبعد أيام من التساؤلات حول ما إذا كان "يوغي" سيختار البقاء أو الرحيل، بعدما وضع الاتحاد الكرة في ملعبه، أكد الأخير أمس ان المدرب باق.

وقال الاتحاد في بيان إن لوف أبلغ إدارته خلال اجتماع معها، قراره "الاستمرار كمدرب للمنتخب الوطني ورغبته في إعادة بناء الفريق، واضعا نصب عينيه المهمات المستقبلية".

وشدد الاتحاد على أن مسؤوليه، يتقدمهم رئيسه راينهارد غريندل، أبلغوا لوف بأنه "يحظى بدعم كامل من قيادة الاتحاد، وبثقته لاستخلاص الاستنتاجات الصحيحة من الأداء في كأس العالم"، مضيفا انه ورغم الاقصاء، يتمتع لوف "بالحافز والطاقة لتحضير الفريق للتحديات المقبلة".

وخرجت ألمانيا بشكل مفاجئ من الدور الأول بخسارتها المباراة الأولى في المجموعة السادسة أمام المكسيك 0-1، وفوزها في الوقت بدل الضائع على السويد 2-1، وخسارتها في الجولة الثالثة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية 0-2. وأنهت ألمانيا الدور الأول في المركز الأخير بمجموعتها.

وفي البيان نفسه الصادر أمس، أعرب لوف عن امتنانه العميق "للثقة التي يواصل الاتحاد الألماني لكرة القدم إبداءها تجاهي، وأشعر - على رغم الانتقادات المحقة حيال إقصائنا - بالكثير من الدعم والتشجيع".

وتعرض لوف لانتقادات واسعة من العديد من المعلقين واللاعبين الالمان السابقين، على خلفية خياراته التكتيكية وتشكيلاته في المونديال الروسي. وطالت الانتقادات على وجه الخصوص منح لوف ثقته للاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب منهم، لاسيما سامي خضيرة ومسعود أوزيل، إضافة إلى العقم الهجومي للمنتخب الذي بدا واضحا في مبارياته الثلاث.

وعلى رغم انه أجرى تعديلات في تشكيلته الأساسية خلال الدور الأول، إلا أن الألمان لم يقدموا مطلقا أداء يوحي بأنهم قادرون على الذهاب بعيدا في حملة الدفاع عن اللقب، لاسيما في مباراتي المكسيك وكوريا الجنوبية.

وأكد لوف بحسب ما نقل عنه بيان الاتحاد، ان "خيبة أملي ما تزال كبيرة. إلا أنني أريد الآن ان أصمم عملية إعادة البناء مع التزام كامل. سأقوم مع فريقي بتحليل (الأداء) والتباحث واستخلاص الاستنتاجات الصحيحة (...) كل هذا يتطلب وقتا، الا ان كل شيء سيحصل في وقت يناسب انطلاق الموسم الدولي الجديد في أيلول (سبتمبر) المقبل".

وسيكون التحدي الأول للمنتخب في أيلول (سبتمبر) مع بطولة دوري الأمم الأوروبية، وهي مسابقة جديدة للمنتخبات ينظمها الاتحاد القاري.

وتولى لوف مهامه بعد مونديال 2006 في ألمانيا، علما انه كان مع المنتخب خلال تلك البطولة كمساعد للمدرب يورغن كلينسمان.

وأكد اعلان الاتحاد الالماني عن بقائه رسميا، تقريرا نشرته صحيفة "بيلد" الالمانية الواسعة الانتشار صباح أمس، تورد فيه معلومات مماثلة.

وكان لوف المكنى "يوغي"، والمعروف بهدوئه ومزاولته لليوغا وإدخالها في تمارين المنتخب، قد أعلن بعد العودة الى ألمانيا في 28 حزيران (يونيو)، انه يتحمل مسؤولية الخروج المبكر من المونديال. وقال انه يحتاج الى "بعض الوقت لهضم كل ما حدث"، قبل ان يتخذ القرار بشأن مستقبله.

أضاف "الفريق لم يظهر ما يقدر على القيام به في ظرف طبيعي وأنا، كمدرب، أتحمل المسؤولية"، وانه سيسأل نفسه "لماذا لم نتمكن من النجاح".

الا ان العديد من اللاعبين الحاليين، لاسيما قائد المنتخب مانويل نوير، دافعوا عن لوف. وقال نوير ان المسؤولية تقع على عاتق اللاعبين "بالدرجة الأولى (...) الأمر لا يتعلق أبدا بالمدرب".

ويبدو ان الثقة الممنوحة للوف من قبل لاعبيه، يتشاركها الاتحاد الألماني. فالأخير قام في أيار (مايو) بتمديد عقد لوف حتى مونديال قطر 2022. وحتى مع بدء تسجيل النتائج المخيبة في المونديال الروسي، خرج رئيس الاتحاد غريندل ليؤكد ان الاتحاد لن يقيل لوف أيا كانت خلاصة المونديال.

وفي بيان أمس، أكد رئيس الاتحاد حصول نقاشات "صريحة جدا" بين المدرب والادارة، وان الاخيرة "مقتنعة بأنها مع يوغي لوف، تحظى بمدرب وطني سيقوم بتحليل الأمور بعناية شديدة، ويتخذ الخطوات الصحيحة، ويقود فريقنا مجددا على سكة النجاح".