التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
رياضة

ولادة نجم عالمي جديد على غرار بيليه

ولادة نجم عالمي جديد على غرار بيليه
الأنباط -

الانباط -  أشادت الصحافة العالمية بما قدمه نجم فرنسا الشاب كيليان مبابي، اول من أمس، وقيادته منتخب بلاده لاقصاء ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018.
انتظر الجميع من ميسي أن يرتقي بمستواه وأن يضع خلفه معاناة الدور الأول وتأهل بلاده الى ثمن النهائي بشق النفس، لكن من خطف الأضواء في قازان كان حامل الرقم 10 في الفريق المنافس، واسمه مبابي.
وبحسب مجريات المباراة والنتيجة النهائية التي أودت بميسي خارج كأس العالم بعد الخسارة 3-4، بدا وكأن نجم برشلونة الإسباني يمرر شعلة النجومية الى جيل جديد، على غرار غريمه في ريال مدريد قائد البرتغال كريستيانو رونالدو الذي ودع المونديال في اليوم ذاته بالخسارة أمام ادينسون كافاني والأوروغواي (1-2).
سرعة مبابي قضت على حلم ميسي بإحراز لقب أول في بطولة كبرى مع المنتخب، وثبتت موقع فرنسا ضمن المرشحين الجديين للفوز باللقب العالمي الثاني في تاريخها، بعد الذي حققته على أرضها العام 1998 بقيادة زين الدين زيدان.
وسجل نجم باريس سان جرمان البالغ 19 عاما، هدفين وصنع ركلة جزاء لمنتخب بلاده، ليصبح أول لاعب شاب منذ الاسطورة البرازيلية بيليه العام 1958، يسجل هدفين على الاقل في مباراة اقصائية في المونديال، ويمكن فرنسا من بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية تواليا.
ولعل العنوان الذي خرجت به صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كان الأكثر تعبيرا على صراع الأجيال، حيث كتبت "تنحَ جانبا يا ميسي، لقد ولد نجم عالمي جديد في كأس العالم".
واختير مبابي أفضل لاعب في المباراة التي أصبح خلالها أول لاعب في هذا العمر يسجل هدفين، منذ ثلاثية بيليه في مرمى فرنسا في نصف نهائي مونديال السويد 1958، حين كان ما يزال في السابعة عشرة من العمر.
وقال مبابي "أنا سعيد جدا، هي مدعاة للاطراء ان أكون ثاني لاعب بعد بيليه، لكن علينا ان نضع الأمور في اطارها: بيليه يمثل فئة أخرى".
وتلقى مبابي تهنئة من بيليه نفسه من خلال تغريدة عبر حساب الأخير على "تويتر" جاء فيها "تهاني كيليان مبابي"، متمنيا له التوفيق "في مبارياتك المقبلة. باستثناء ضد البرازيل!".
بالنسبة لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية "في هذه المباراة، هو كان ميسي"، مضيفة "لقد أظهر موهبته للعالم وطغى على ليونيل ميسي".
أما زميله في المنتخب بول بوغبا، فأقر بعد المباراة أن مبابي "أكثر موهبة مني"، مضيفا "ولن يتوقف هنا. يتمتع بالكثير من الموهبة".
وعكست مباراة اول من أمس صراع الأجيال بامتياز، لأن مبابي لم يكن اليافع الوحيد الذي يخطف الأنظار بل سجل زميله المدافع بنجامان بافار (22 عاما) هدفا رائعا قد يكون الأفضل في النهائيات، وربما حسم الصراع على جائزة بوشكاش التي يمنحها الاتحاد الدولي "الفيفا" لأفضل هدف في السنة.
وحتى أن مدرب الأرجنتين خورخي سامباولي أقر بأنه "عندما يكون لديك لاعبين يختبرون يوما من الذي اختبره مبابي، سيكون من الصعب جدا ايقافهم".
وبمعدل أعمار لا يتجاوز الـ25 عاما، مع لاعبين يفتقدون الى خبرة البطولات الكبرى، كان مدرب فرنسا ديدييه ديشان جريئا في خياراته. وبتجاوزه الأرجنتين في قازان، أسكت الذين انتقدوه على أداء المنتخب في مبارياته الثلاث في دور المجموعات.
عندما توجت فرنسا بلقبها العالمي الأول والأخير العام 1998 بقيادة كتيبة المدرب ايمي جاكيه، لم يكن مبابي قد أبصر النور، فابن العاصمة باريس ولد في 20 كانون الأول (ديسمبر) من ذاك العام.
ومن يرى تأثير مبابي ومكانته في تشكيلة المدرب ديشان، يعتقد بأن لاعب موناكو دولي منذ 10 أعوام، لكن يجب العودة بالذاكرة الى أشهر معدودة فقط للبحث عن مباراته الدولية الأولى، وذلك في 25 آذار (مارس) الماضي.
كانت المباراة ضد لوكسمبورغ (3-1) في تصفيات مونديال روسيا، ودخل لاعب موناكو السابق وباريس سان جرمان الحالي في الدقيقة 78 بدلا من ديميتري باييت، ليصبح ثاني أصغر لاعب يشارك مع "الديوك" عن 18 عاما و3 أشهر و5 أيام.
يخوض مبابي الجمعة ضد زميله ادينسون كافاني (في حال تمكن تعافيه من اصابة تعرض لها ضد البرتغال) ومنتخب الأوروغواي، مباراته الدولية العشرين فقط، وفي حال ضرب مجددا، ضد دفاع يعتبر الأقوى في النهائيات، وقاد بلاده الى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2006، فسيرتقي باكرا الى مرتبة لاعبين كبار مثل تييري هنري أو زيدان ودافيد تريزيغيه.