إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
اقتصاد

شركة كبرى توقف بيع طائرات لإيران.. تجنبا لانتقام أميركي

{clean_title}
الأنباط -

شركة كبرى توقف بيع طائرات لإيران.. تجنبا لانتقام أميركي

باريس-وكالات

أعلنت شركة "إي تي آر " الفرنسية الإيطالية لصناعة الطائرات في باريس، أنها أوقفت صفقة بيع الطائرات لإيران تجنبا للعقوبات الأميركية الجديدة.

ونقلت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عن كريستيان شيرر، الرئيس التنفيذي للشركة قوله، إن الشركة الإقليمية المصنعة للطائرات يجب أن تتخلى عن تسليم ما تبقى من الطائرات التي طلبتها إيران بسبب إعادة العقوبات الأميركية.

وقال شيرر في مقابلة مع مجلة "لا تريبيون" المالية الفرنسية الأسبوعية، إنه كان متوقعا أن يتم تسليم إيران بدءا من عام 2018 حوالي 20 طائرة".

وأعلنت الشركة إلغاء أولى صفقاتها لتسليم إيران 12 طائرة من إنتاجها من الطائرات الخاصة بالرحلات قصيرة ومتوسطة المدى.

إلى ذلك، أوضح شيرر أن الشركة ستضطر لإلغاء الصفقة إذا لم تحصل على إعفاء من السلطات الأميركية بعد قرار واشنطن تفعيل العقوبات ضد طهران، بعد خروجها من الاتفاق النووي.

وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة: "رغم أن الإدارة الأميركية وعدت بإمهال الشركات الأوروبية ثلاثة أشهر لتصفية أعمالها في إيران، إلا أننا لن نجازف بالتعرض لانتقام الإدارة الأميركية ولا إلى توريط المساهمين في رأسمال الشركة إيرباص لصناعة الطائرات، وليوناردو للصناعات الجوية".

وأكد أن العقوبات الأميركية ستمنع الشركة من تسليم طهران 12 طائرة من أصل 20 طلبتها إيران واتفقت مع الشركة الإيطالية الفرنسية على شرائها بعد رفع العقوبات الدولية عنها.

ويذكر أن شركة "بيجو" للسيارات و"توتال" النفطية العملاقة كانتا ألغتا في وقت سابق عدة عقود مع طهران، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران.

كما أعلنت عدة شركات أوروبية كبرى من بينها "ايرباص" للطائرات و"سيمنس"، في مايو الماضي، أنها تواصل مراقبة العلاقات مع إيران عن كثب بعد أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق_النووي_الإيراني.

وكشفت شركة السيارات الفرنسية PSA المنتجة لسيارات "بيجو" و"ستروين" في 4 يونيو الجاري، عن إنهاء عملها في إيران. وجاء في بيان للشركة أنها أنهت تعاونها مع إيران من أجل الامتثال لقانون العقوبات الأميركي والقرارات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية.

كما أصدرت شركة "توتال" للنفط والغاز الفرنسية بيانا، الشهر الماضي، أعلنت فيه أنها ستضطر إلى الانسحاب من مشروع جنوب فارس للتنقيب عن الغاز، نظرا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات الأميركية ضد إيران، إن لم يتم إعفاؤها.

يذكر أن وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، كان قد أعلن في 19 يونيو الجاري، أن معظم الشركات الفرنسية وبسبب العقوبات الأميركية غير قادرة على مواصلة عملياتها في إيران رغم رغبتها في ذلك.

وأكد لومير في حديث لقناة "بي أف أم" الإخبارية الفرنسية، أن الشركات الفرنسية لن تكون قادرة على البقاء في إيران، لأنها لن تستطيع استلام أموالها مقابل البضائع التي تسلمها إلى إيران أو التي تنتجها في إيران، وذلك لأنه ليست هناك مؤسسة مالية أوروبية مستقلة بحيث تستطيع تحويل أموال هذه الشركات.

ويأتي هذا الإعلان الفرنسي متزامنا مع مسلسل انسحابات الشركات العالمية الكبرى من إيران عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الشهر الماضي، وإعادة فرض العقوبات الأميركية التي سوف تطبق على مرحلتين خلال 90 يوما و180 يوما.

في حين أعلنت معظم الشركات الأوروبية المتبقية أنها ستغادر إيران إذا لم تحصل على إعفاءات من العقوبات الأميركية، وهو أمر يبدو بعيد المنال في ظل تعثر المفاوضات الأميركية الأوروبية في هذا الصدد.