الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان
كتّاب الأنباط

فقر وبطالة

{clean_title}
الأنباط -

فقر وبطالة

 

 د.محمد طالب عبيدات

ربما تتصدّر مُعضلتا الفقر والبطالة قائمة التحديات التي تواجه الدول النامية، وربما يكون من العجب للبعض بأن الدراسات العلمية أثبتت عدم وجود علاقة إرتباطية في الأردن بين درجات الفقر المطلق والمدقع من جهة والبطالة من جهة أخرى، وكأني أقول بأن الفقر والبطالة ليسا وجهين لعملة واحدة:

 

1. نحتاج لإعادة التخطيط لبرامج وإستثمارات تُدرّ وتولّد الدخل لفئة الشباب خصوصاً.

 

2. أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والميكرويّة (SMEs) هي الطريق القويم لمكافحة ظاهرتي الفقر والبطالة، والتجربة الأمريكية في عهد كلينتون للقضاء على البطالة في العام 1992 خير دليل.

 

3. بالطبع فإن مشاريع 'الأعمال الصغيرة' تناسب فئة الفقراء العاملين والذين يعانون من مشكلة فقر الدخل، لكن 'المشاريع الصغيرة' تناسب فئة العاطلين عن العمل والذين يملكون القدرة التعليمية والتدريبية والتأهيلية.

 

4. يمكن التمييز بين المشاريع التي تناسب المرأة والرجل والشباب وفق طبيعة الحال والقدرات والدخل والمكان وغير ذلك.

 

5. مُعظم شبابنا العاطل عن العمل يعاني من مشاكل ثقافة العيب والبطالة المُقنّعة أكثر من عدم توفّر المشاريع الصغيرة أو مشاريع الأعمال الصغيرة، ولهذا تجاوزت نسبة البطالة في الأردن 18.3%.

 

6. مطلوب إيجاد نوافذ تمويلية ومشاريع مكروية ودراسات إستشارية ودراسات جدوى إقتصادية لتوجيه الشباب العاطل عن العمل للتشغيل لمشاريع تنموية ومنتجة وبالسرعة القصوى للمساهمة في كبح جماح تحديات الفقر والبطالة.

 

بصراحة: نحتاج لإيجاد نوافذ تمويلية للمشاريع الصغيرة ومشاريع الأعمال الصغيرة لغايات كبح جماح البطالة والفقر، ولتحسين مستوى معيشة الطبقة الفقيرة والمتوسطة في خضم الأزمات المالية والإقتصادية العالمية لغايات المساهمة في توفير جذور للأمن والسلم المجتمعي.//