البث المباشر
الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية

83جريحا في انفجار استهدف تجمعاً عاماً في وسط اديس ابابا

83جريحا في انفجار استهدف تجمعاً عاماً في وسط اديس ابابا
الأنباط -

صورة اخبارية

اديس ابابا – ا ف ب

أصيب 83 شخصا على الأقل بجروح في اديس ابابا امس السبت إثر انفجار قنبلة يدوية وسط حشد ضخم جاء للاستماع إلى خطاب رئيس الحكومة الاثيوبية ابيي احمد  --متسبباً بحالة من الهلع.

ما كاد ابيي ينهى خطابه امام عشرات الآلاف من الاشخاص في ساحة مسقل ويحيي الحشد حتى وقع انفجار صغير أدى الى التسبب بحالة هلع وفوضى مع اندفاع الحشد باتجاه المنصة، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

وغادر رئيس الوزراء المكان على عجل سالما. وأعلن مدير مكتبه فيتسوم أريغا بعد الساعة الواحدة بعد الظهر بقليل (10,00 ت غ) أن انفجار القنبلة اليدوية أوقع 83 جريحاً بينهم ستة حالتهم حرجة، وفق معلومات تلقتها الحكومة من الشرطة والمستشفيات. ونفى فيتسوم سقوط قتلى خلافا لما اعلنه رئيس الوزراء في وقت سابق.

وقال ابيي حسبما نقلت عنه هيئة اذاعة وتلفزيون "فانا" القريبة من السلطة ان من يقفون وراء الهجوم سعوا الى زعزعة التجمع ونسف برنامجه الاصلاحي.

وقال "من فعلوا هذا ينتمون على ما يدبو إلى قوى معادية للسلام. عليكم أن تكفوا عن فعل هذا. لم تنجحوا في الماضي ولن تنجحوا في المستقبل".

وقال مصور لفرانس برس انه تم توقيف أربعة أشخاص في المكان هم رجلان وامرأتان.

والخطاب هو الأول الذي يلقيه ابيي (41 عاما) في العاصمة منذ تعيينه في نيسان/ابريل الماضي بعد عدة خطب في مناطق اخرى، وكان ينبغي أن يتوجه حملته لشرح اصلاحاته.

تولى أبيي رئاسة الحكومة خلفا لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال وسط موجة من الاحتجاجات قادتها أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.

ومنذ ان تولى مهامه على رأس الحكومة في اثيوبيا، اجرى ابيي تغييرات كبيرة في البلاد حيث أفرج عن عدد كبير من المعارضين واتخذ اجراءات لتحرير الاقتصاد.

كما قرر انهاء الخلاف مع اريتريا وأجرى تعديلا كبيرا في المناصب القيادية في الامن.

بدأ تجمع السبت بهدوء. ورفع قسم من المشاركين أعلام جبهة تحرير اورومو وهي مجموعة متمردة مسلحة، وعلم اثيوبيا السابق الذي يعد رمز التظاهرات المناهضة للحكومة. وهذه المرة، لم تتدخل الشرطة التي كانت في الماضي توقف من يرفع هذه الاعلام.

وفي خطابه، عبر ابيي الذي كان يرتدي قميصا اخضر ويعتمر قبعة، عن امتنانه للحشد وتحدث عن المحبة والوئام والوطنية. وقال ان "اثيوبيا ستصعد مجددا إلى القمة على أساس من المحبة والوحدة والتضامن".

- اصلاحات وتوتر -

ذكر صحافي فرانس برس ان عشرات الاشخاص اجتاحوا بعد الانفجار المنصة وبدأوا يرشقون الشرطة بكل ما وقعت عليه أيديهم وهم يهتفون "تسقط تسقط يواني" و"يواني لص" وهي تسمية يطلقها المعارضون على الحكومة.

واضاف ان صدامات اندلعت بين المشاركين بعد ذلك وتم رشق الصحافيين بالحجارة ما اضطرهم للاحتماء. وامتنعت الشرطة عن التدخل مكتفية بالبقاء في مواقعها.

وبعد هذه المواجهات عاد الهدوء لكن حشودا كبيرة واصلت الغناء والتعبير عن استيائهم من السلطات. وتدخلت الشرطة في نهاية المطاف مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وعند الساعة 12,30 (09,30 ت غ) اصبحت الساحة خالية تماما باستثناء انتشار كثيف للشرطة،

تولى ابيي رئاسة الحكومة بينما كان التحالف الحاكم منذ 1991 في وضع حرج. ولجأت الحكومة في البداية الى القمع في مواجهة اكبر تحرك احتجاجي منذ 25 عاما قادته اتنيتا الاورومو والامهرة. أوقعت اعمال العنف أكثر من الف قتيل وفرضت حالة الطوارىء لعشرة أشهر، ولم تتحسن الامور الى حين استقالة ديسيلين ومن ثم تعيين ابيي.

ومع ان ابيي، وهو أول رئيس حكومة ينتمي الى اتنية الاورومو عُد من أنصار التحديث، لم يتوقع الكثير من المراقبين أن يطبق الاصلاحات التي قام بها في الاسابيع الاخيرة.

ولكن المحللين يرون ان تطبيق هذه الاصلاحات لن يمر دون إثارة التوتر.

واثار وعد ابيي باعادة بعض الاراضي الى اريتيريا استياء اتنية التيغيري التي كانت تتمتع بنفوذ كبير في دوائر السلطة قبل تعيينه.

شرح الصورة

 

أنصار رئيس وزراء اثيوبيا أبيي أحمد يستمعون إلى خطابه في ساحة مسقل وسط اديس ابابا في 23 حزيران/يونيو 2018 حيث اوقع انفجار عشرات الجرحى

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير