الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية
اقتصاد

مضاربات تنقذ البورصات العربية من خسائر جني الأرباح

{clean_title}
الأنباط -

 القاهرة - العربية

جاء الأداء العام الذي سجلته البورصات العربية بنهاية تداولاتها الأسبوعية ضمن التوقعات، حيث سجلت وتيرة نشاط جيدة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وشهدت غالبية البورصات أرقاماً متباينة على صعيد قيم السيولة المتداولة، كما شهدت عمليات مضاربة واقتناص للفرص تلتها عمليات جني أرباح على المراكز الرابحة، الأمر الذي كان له تأثيرات إيجابية على إجمالي التداولات وعلى الاغلاقات السعرية للأسهم المتداولة، على الرغم من التباينات المسجلة بين جلسة وأخرى على المؤشرات الرئيسية، والتي لم تدفع البورصات لتسجيل خسائر حادة في نهاية تداولات الأسبوع، لتنهي البورصات تداولاتها عند مستوى جيد من السيولة ومستوى متماسك على الإغلاقات السعرية.

وقال رئيس مجموعة "صحارى" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، إن مسارات التجميع قصيرة إلى متوسطة الأجل غلبت على تداولات الأسبوع الماضي لدى عدد من البورصات وبخاصة على الأسهم القيادية والأسهم التي سجلت نطاقات تذبذب أقل، وسيولة بيعية أعلى.

وقد ساهم ذلك في تسجيل سقوف سعرية جديدة على مستوى الأسهم المتداولة وعلى مستوى الإغلاقات السعرية للبورصة ككل، مع بقاء الجاذبية السعرية للأسهم المتداول على حالها والتي تعتبر متدنية إذا ما قورنت بحجم الاستثمارات القائمة للشركات المصدرة لها وإذا ما قورنت على مستوى الجاذبية الاستثمارية للقطاعات التي تنتمي إليها والتي تعتبر قطاعات في مرحلة التشغيل المرتفع الذي لم يصل إلى نهايته بعد.

ويمكن تصنيف إجمالي التحركات المسجلة لدى البورصات العربية في الإطار الإيجابي إذا ما قورنت بتحركاتها خلال نفس الفترة من الأعوام الماضية، ولم تتأثر جلسات التداول الماضية أو قرارات البيع والشراء بأحداث أو أية تطورات خارجية كبيرة، إلا أن تحسناً ملحوظاً على معنويات المتعاملين يمكن الشعور به، الأمر الذي كان له تأثير كبير على التخفيف من حدة موجات جني الأرباح والحفاظ على وتيرة نشاط إيجابية بالمحصلة النهائية لتداولات الأسبوع الماضي.

ويمكن القول إن الارتفاع المسجل على أسعار النفط بالإضافة إلى التحركات العالمية التي تقوم بها حكومات عدد من الدول لتحفيز الاستثمارات ودعم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى المنطقة كان لها انعكاسات إيجابية على إعادة بناء الثقة بين المستثمرين والمناخ الاستثماري العام، الأمر الذي يسمح بتسجيل ارتدادات جيدة على معنويات المتعاملين الحاليين والمحتملين ويدفع بمزيد من السيولة الاستثمارية ذات الاستهدافات الشاملة على المدى المتوسط.

وفي الاطار فإن بقاء أسعار النفط عند متوسطات مرتفعة ستعمل على تحسين مؤشرات التماسك على الإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة على المدى المنظور وبغض النظر عن مستوى التباين على المؤشرات الرئيسية للبورصات العربية بين جلسة وأخرى.