أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة ليدي غاغا تنضم لسيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس Inside Out 2.. أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح في التاريخ اليقظة الذهنية: سلاحك السري ضد إرهاق العمل آبل تطرح هاتفاً قابلاً للطي بهذا التاريخ ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية؟ النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم) روسيا تدعو إسرائيل إلى إيلاء اهتمام بقرار محكمة العدل حول فلسطين انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11 افتتاح جناح السفارات في مهرجان جرش فرع مجتمع النساء في الهندسة بـ"اليرموك" يفوز بجائزة أفضل فرع على مستوى الأردن وفاة اربعيني بتدهور مركبة بالأغوار الشمالية الجامعة العربية ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن خفض التصعيد الاقتصادي الأورومتوسطي: نحو 10% من أهالي قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا الإمارات تؤكد أهمية وجود مسار سياسي لحل الدولتين
رياضة

خسارة مفاجئة ليونايتد منحت اللقب للسيتي

{clean_title}
الأنباط -

الانباط -  توج مانشستر سيتي بطلا للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خسارة منافسه المباشر وجاره مانشستر يونايتد بشكل مفاجئ أمام مضيفه وست بروميتش ألبيون صاحب المركز الأخير 0-1 أمس الأحد.
وكان سيتي قد خطا خطوة كبيرة نحو اللقب بفوزه أول من أمس السبت على ضيفه توتنهام هوتسبر 3-1 ضمن مباريات المرحلة الرابعة والثلاثين، قبل ان يحسم اللقب رسميا بخسارة يونايتد بهدف سجله جاي رودريغيز في الدقيقة 73.
وبات في رصيد سيتي 87 نقطة مقابل 71 ليونايتد، قبل نهاية الدوري بأربعة مراحل، علما ان لكلا الفريقين مباراة خامسة مؤجلة.
وحصد الاسباني جوسيب غوادريولا باكورة ألقابه في الدوري المحلي في موسمه الثاني مع فريقه، علما انه قاده هذا الموسم أيضا الى التتويج بكأس رابطة الاندية الانجليزية بفوزه على أرسنال 3-0 في شباط (فبراير).
وهو اللقب الخامس لسيتي في بطولة انجلترا، والثالث منذ بدء الدوري الانجليزي الممتاز (موسم 1992-1993) بعد 2012 و2014.
وكان يونايتد قد أرجأ الأسبوع الماضي تتويج سيتي بفوزه عليه 3-2 في ملعبه "الاتحاد" بعدما كان متخلفا 0-2 في الشوط الأول، إلا أن خسارته أمام وست بروميتش الذي يحتل المركز العشرين الأخير في الدوري، حسمت اللقب لصالح النادي الأزرق.
وسبق لغوارديولا ان توج باللقب المحلي مع برشلونة الاسباني ثلاث مرات وقاده إلى التتويج بدوري ابطال اوروبا مرتين، ثم توج بالدوري الالماني ثلاث مرات مع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى سيتي. وسيحتفل غوارديولا ولاعبوه باللقب على ملعب الاتحاد الأحد المقبل بعد المباراة ضد سوانسي سيتي.
من ناحية ثانية، بقي ارسنال بلا نقاط خارج ملعبه منذ مطلع العام الحالي بعد سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل 1-2 على ملعب سانت جيمس بارك.
ولم يذق ارسنال طعم الفوز خارج "ستاد الامارات" منذ بداية 2018 إذ خسر جميع مبارياته أمام بورنموث (1-2) وسوانسي سيتي (1-3) وجاره توتنهام (0-1) وبرايتون (1-2) ونيوكاسل، فيما تأجلت مباراته مع ليستر من المرحلة 31.
وهي الهزيمة الـ11 لأرسنال هذا الموسم، فعادل أكبر عدد هزائم له في الدوري خلال موسم واحد بقيادة مدربه الفرنسي ارسين فينغر (الموسم 2005-2006).
كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها 5 مباريات متتالية في الدوري خارج ملعبه منذ العام 1984. ويحتل ارسنال المركز السادس برصيد 54 نقطة، في حين رفع نيوكاسل رصيده الى 41 نقطة في المركز العاشر.
ودخل مرمى ارسنال 45 هدفا هذا الموسم في الدوري الممتاز في 33 مباراة أي أكثر بهدف من موسم 2016-2017 بأكمله.
وبعد تكبده مشقة السفر الطويل الى روسيا حيث واجه سسكا موسكو الروسي في اياب ربع نهائي الدوري الاوروبي وعاد ببطاقة التأهل الخميس حيث سيلتقي اتلتيكو مدريد الاسباني في نصف النهائي، قرر مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر اجراء بعض التعديلات على تشكيلته الاساسية طالت ابرزها مهاجمه داني ويلبيك وقلب دفاعه وقائده الفرنسي لوران كوسييلني.
وافتتح ارسنال التسجيل بعد لعبة مشتركة بين الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ والفرنسي ألكسندر لاكازيت تابعها الأخير داخل الشباك (14)، مسجلا هدفه الرابع في خمس مبارياته خاضها في جميع المسابقات منذ عودته من اصابة أبعدته عن النادي اللندني لفترة طويلة.
ولم يتأثر نيوكاسل بالهدف بل ضغط على منافسه ونجح في ادراك التعادل عن طريق جناحه الاسباني ايوزي بيريز بعد ان استغل كرة عرضية، فسدد كرة ماكرة في شبال الحارس التشيكي بتر تشيك (29).
وفي الشوط الثاني كان نيوكاسل الطرف الافضل وترجم هذا الأمر إلى هدف الفوز بعد ان فشل المدافع الاسباني ناتشو مونتريال في تشتيت الكرة كما يجب، فمررها المهاجم الجزائري اسلام سليماني برأسه باتجاه بيريز ومن الأخير بالكعب باتجاه الاسكتلندي مات ريتشي الذي سيطر عليها قبل ان يسددها بعيدا عن متناول تشيك (68).
وكاد نيوكاسل يسجل اكثر من هدف في الدقائق العشرين الأخيرة لكن مهاجميه لم يحسنوا انهاء الهجمات التي سنحت لهم، في حين لم يشكل ارسنال خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض.