930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح

جماعة «قلنالهم»

جماعة «قلنالهم»
الأنباط -

يتكاثرون عادة بعد تغيير وزاري، أو تعديل حكومي، أو جملة تقاعدات. لن تستطيع التخلص من رؤياهم أو عدم الإستماع اليهم، فهم يتواجدون في الجلسات العامة، ومجالس العزاء، والأفراح، والصلحات العشائرية والندوات العامة، وما شابهها من أماكن اللقاء الجماعية، التي يضطرنا التهذيب الى الإستماع الى سواليفهم المكرورة، مثل سعال المدخنين.
اتحدث عن جماعة (قلنالهم) أو (قلتلهم)، وهم فئة لا بأس بها من النازلين عن كراسيهم العامة-أيا كانت- بسبب التغيير او التقاعد او دون سبب معلن (على الأقل).... الجماعة هؤلاء يسيرون دفة الحديث بطريقة تسمح لهم بطرح ما لديهم من انتقادات لمن خلفهم في المنصب، او حتى لنهج مؤسساتهم الكامل ..مبرئين انفسهم من كافة الأخطاء.
يبدأون حديثهم بعبارة قلنالهم(او قلتلهم)، حتى ليظن الإنسان الساذج بأن الحكومة فحسب- ستكون افضل بكثير لو سمعت لهؤلاء :
- قلنالهم ما بيصير هالحكي ..لازم نعمل.....
- قلنالهم يا جماعة هذا الحكي ما بيصير.
- قلتلهم اللي تفضلتوا فيه..لكن...
وبعد عدة (قلنالهمات) يفتح الكائن يديه ليدل على انه لم يستطع فرض وجهة نظره التي كانت ستدر لبنا وعسلا على المواطنين، لكنهم رفضوها ..وفصلوه او رمجوه فيما بعد.
اي واحد من جماعة قلنالهم، لو تم استدعاؤه للوظيفة او لمنصب كبير ما، مرة اخرى، سيتحول الى مسؤول حكومي لا يسمح بالنقد ويتجعفص على المواطنين، ويعكس اتجاهات كلامه تماما في ذات الأمكنة العامة. وحينما يرجع الى تقاعده مرة اخرى، لا يتوانى عن العودة الى جماعة قلنالهم..ويا دار ما دخلك شر.
انا متأكد ان كل مواطن منا التقى بواحد او اكثر منهم، ينظّر في السياسة والاقتصاد والاجتماع والأدب..وكل شئ.... فالمواطن لا يستطيع الهرب منهم، حتى لو اراد، ففي مجتمع يختفي فيه التخطيط، وتقوده النزعات الفردية، لا بد من تواجد جماعة «قلنالهم»..فهم مثل الهم ع القلب.
وتلولحي يا دالية

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير