رانيا حدادين
لا تكوني مجرد وجه جميل
فعقلك أجمل بكثير من ان يظل في حالة ركود ..!!
يوم المرأة العالمي ،،، يتجدد كل عام على هموم اضافية في جميع البلاد وتحديداً بالشرق الاوسط وأفريقيا ، ما زلنا نعاني ونطالب ونتحدث عن تمكين المرأة أقتصادياً ، جميع مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني تعمل بنفس الاتجاه ،ونسينا ان في تنوير العقل والوعي التام نستطيع ان نتغلب على جميع المشاكل الاقتصادية ، الوعي بالقانون واعادة تصويب الاخطاء بداخلة لحماية المرأة بالمجتمع الذي اتجه بالاونة الاخيرة ليصبح مجتمعا متطرفا عنيفا ونشاهد هذا بالصورة اليومية لمجتمعنا الصغير والعربي والعالمي ، عدنا الى العنف الجسدي والسيطرة ولغة الغاب .
من خلال مشاركتي بمؤتمرات عربية ودولية وجدت ان الهم نفسه والاخطاء مكررة ومخرجات المحاور متشابهة . وعلى رأسها حقوق المرأة في الاسرة الصغيرة هي رأس هرم للمشاكل التي تواجهها،،، نتدرج بالهرم لنصل القاعدة وهو القانون والفكر المجتمعي المتطرف يساري اي متشدد بأن المرأة ضلع قاصر اعوج يجب تقويمه .
المرأة العربية تحديداً تحتاج تفعيل آليات الرقابة المحلية والاقليمية والدولية والرصد والتوثيق لحقوق الانسان ،والعمل على رفع مستوى الوعي الدولي باحتياجات المرأة العربيه عن طريق عقد ندوات وورش بحثية وتدريبات عمليه لتفعيل دورها .. واستغلال جهات الضغط والمؤازه المجتمعيه كنخب المجتمع والبرلمانيين والقاده السياسيين ورجال الدين وصانعي القرار والنساء الناشطات في تغيير ثقافه استغلال المراه .وهنا انوه حتى نستطيع الضغط لنيل الحقوق ونغير نحتاج لبرلمانيات مثقفات لديهن القدرة على كسب تأييد الرجل الزميل في البرلمان ونستطيع تغيير الصورة العامة في المجتمع تجاه المرأة.
في نهاية الحديث نبقى نتأمل ولدينا الطموح في تغيرالحال الى الافضل وتأكدي سيدتي لن تحققي هدفك بأتباع الجندرة والتطرف بحقوقك كسب الرجل ليكون المنصف والعادل أهم خطوة ، كوني مميزة بجانب الرجل فالتميز لا يصنع فقط بالضغط القانوني والمجتمعي، تميزي بالاداء لتقنعي المجتمع بأنك أكثر استحقاقا وتتمتعي بصفة القوامة والقيادة باستحقاق لتميزك وليس لجمالك وجاذبيتك الانثوية// .