البث المباشر
بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب

هل هـُزمت داعش؟

هل هـُزمت داعش
الأنباط -

تبادر إلى أذهاننا أن داعش هزمت عندما تم طردها من الموصل العراقية ، وأن الهزيمة كانت كاسحة عندما تم طردها من عاصمتها الرقة السورية التي عاشت فيها سنين طوال.

 

الحقيقة أن هزيمة داعش لم تكن كاسحة كما اعتقدنا ، صحيح أنها تمسكت بالمدن التي سيطرت عليها ولم تغادرها إلا بعد تدميرها بالكامل على رؤوس ساكنيها ، ولكن حتى في هذه الحالة فقد خرج مقاتلو داعش من الحرب أقوى مما كانوا تنقصهم القيادة المركزية التي استعاضت عنها بالقيادة غير المركزية والمعروف أن داعش موهوبة في هذا المجال ، ولن تستسلم بسهولة أو تعتبر المعركة منتهية.

 

لم يتم أسر أو قتل مجاهدي داعش بعد دخول عاصمتهم من قبل حلفاء أميركا ، مما يعني أن الطرف الأميركي هو الأكثر معرفة وقد يكون صاحب القرار فيما آل إليه هؤلاء بالتحول من تنظيم فوق الأرض إلى تنظيم تحت الأرض ، خاصة وأن وسائل الاتصال الحديثة التي يوظفها داعش في منتهى التطور والفعالية.

 

لا بد أن يكون لدى الأميركيين صورة كاملة عما حصل لرجال داعش ومعرفة بالخطط التي تتم صياغتها في الوقت الحاضر لاستئناف العمل بطريقة أخرى ولكنها لم تفعل شيئاً.

 

على العكس من ذلك فإن دراسات المخابرات الأميركية تصف ما ستقوم به داعش من إجراءات تنظيمة ، ربما بشكل لم يخطر على بال قيادات داعش نفسها مما يمثل دليلاً تستفيد منه داعش لما يمكن أن تكون عليه الإدارة تحت النظام اللامركزي.

 

المهم عند أميركا أن تبني عشرين مركزاً عسكرياً في الرقة ومحيطها من حلفائها الأكراد ، لتحقيق التوازن مع روسيا التي بدورها بنت عشرين مركزاً. روسيا في سوريا ومن المرجح أن عيون أميركا ليست موجهة لبقاء أو هزيمة داعش بل للدور الروسي المتعاظم.

 

تدل المؤشرات على أن الأوضاع في سوريا في طريقها إلى الاستقطاب ، وأن يكون التركيز على روسيا التي اعتقدنا أنها ستفرض رأيها وأميركا التي ظننا أنها ترغب في الانسحاب.

 

روسيا دولة عظمى ، والانسحاب أو الفشل يزعزع صورتها وهيبتها الدولية ، وأميركا دولة عظمى لا يمكن أن تترك إسرائيل لمصيرها. وبالتالي فإن غلبة جانب على آخر غير واردة ، وفي جميع الحالات فإن الضحية هو الشعب السوري الذي دمرت مدنه وقراه ، وغادر خمسة ملايين من السوريين إلى الخارج كلاجئين غير مرحب بهم أو كنازحين ضمن حدود سوريا ولكن إلى أمكنة أكثر أمناً.

 

الطرف الغائب في الموضوع السوري هو الطرف العربي الذي يفضل أن يراقب الأوضاع من بعيد ، ولا يتحرك على الأقل لموازنة النفوذ الإيراني في سوريا.

 

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير