خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن خطوات عملية سهلة التطبيق لمنع اكتساب الوزن “نظام العمل".. بين استغلال العمالة والردع انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب الأمن العام: مقتل مطلوب مصنّف بـ"الخطر" بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالطفيلة من هو الملياردير الاماراتي حسين سجواني الذي استثمر 20 مليار دولار في مراكز البيانات الاميركية؟ حملات قديمة للتشويش على المشروع الأردني السوريون الجُدد في عمّان فيروس ترامب يخترق العالم انتشار الفايروسات يعود للتقلُّبات الجوّيّة المحيطة الانحباس المطري يهدد لقمة العيش ويضاعف معاناة القطاع الزراعي حسين الجغبير يكتب : فوضى ستطال العالم..إلا إذا 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي إبراهيم أبوحويله يكتب:علاقتنا بالوطن ... سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الاردن القوي ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات كنيسة المعمودية على موعد مع الكاردينال بارولين القادم من الفاتيكان الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا

في ذكرى «التّعريب» رسالة إلى الحسين

في ذكرى «التّعريب» رسالة إلى الحسين
الأنباط -

صحراءُ أُمتِنا بِكُلِّ غَريبِ غُصَّتْ.. فواشوْقاهُ للتعّريبِ!

قُمْ يا «مُعَرِّبَ جَيْشِنا»، وأصْرُخ بها حتّى تعودَ لحقِّها المَنْهوبِ..

ويعودَ وَعْيٌ كانَ.. في زَمَنٍ مضى قنديلَ آفاقٍ، وشَمْسَ دُروبِ

أُصْرُخْ بها.. حتَى ولو لم يَنْتَبِهْ أحدٌ.. ولو لَمْ تَلْقَ أَيَّ مُجيبِ!

فالنّارُ شَبَّتْ في أصابِعِها، ولم تَشْعُرْ أصابعُها بأَيِّ لهيبِ!

والشمسُ كادَتْ أَنْ تُغادِرَها إلى لا رَجْعةٍ، والرّيحُ وَشْكَ غُروبِ!

أصْرُخْ بِها، فَلَعلَّ بَعْضاً من دَمٍ يَصْحو، فَيُنْقِذَها من التَّعذيبِ؟!

يا أَيُّها العَقْلُ الذي ما مْثِلَهُ عَقْلٌ، ويا عُمُراً من التجّريبِ..

واجَهْتَ مِنْ هُوجِ الرّياحِ أَشدَّها ومن الأسى، واجهتَ كُلَّ عجيبِ

ورأيتَ أَبْعَدَ ما يراهُ نابِهٌ ودَرَيْتَ ما لم يَدْرِ أَيُّ لبيبِ

وكَشَفْتَ كالصُّوفيِّ كُلَّ مُخَبّأٍ مِنْ حُلْوِ أَفراحٍ، وَمُرِّ خُطوبِ

وعَرَفْتَ بيضَ قلوبِهِمْ، مِنْ سُودِها فبدا لكَ العافي، مِنَ المَعطْوبِ

وتَبيَّنَ العربيُّ مِمَّنْ يَدّعي نَسَبَ العُروبةِ، وَهْوَ غَيْرُ نَسيب!

هذا هُوَ الزَّمنُ المريضُ، فَمَن لهُ إلاّكَ أنتَ، وأنتَ خَيْرُ طبيبِ!

يا أَجملَ الكلماتِ، في قاموسِنا وأَدَلَّ عُنوانٍ، على «المكْتوبِ»!

إَنّا نُجَدِّدُ بَيْعةً مكتوبةً بدماءِ كُلِّ نَجيبةٍ، ونَجيبِ..

الجيشُ نحنُ، الشعبُ نحنُ، وكُلُّنا لِحُسَيْنِنا نَبَضٌ، وخَفْقُ قلوبِ!
 

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير