البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

في ذكرى «التّعريب» رسالة إلى الحسين

في ذكرى «التّعريب» رسالة إلى الحسين
الأنباط -

صحراءُ أُمتِنا بِكُلِّ غَريبِ غُصَّتْ.. فواشوْقاهُ للتعّريبِ!

قُمْ يا «مُعَرِّبَ جَيْشِنا»، وأصْرُخ بها حتّى تعودَ لحقِّها المَنْهوبِ..

ويعودَ وَعْيٌ كانَ.. في زَمَنٍ مضى قنديلَ آفاقٍ، وشَمْسَ دُروبِ

أُصْرُخْ بها.. حتَى ولو لم يَنْتَبِهْ أحدٌ.. ولو لَمْ تَلْقَ أَيَّ مُجيبِ!

فالنّارُ شَبَّتْ في أصابِعِها، ولم تَشْعُرْ أصابعُها بأَيِّ لهيبِ!

والشمسُ كادَتْ أَنْ تُغادِرَها إلى لا رَجْعةٍ، والرّيحُ وَشْكَ غُروبِ!

أصْرُخْ بِها، فَلَعلَّ بَعْضاً من دَمٍ يَصْحو، فَيُنْقِذَها من التَّعذيبِ؟!

يا أَيُّها العَقْلُ الذي ما مْثِلَهُ عَقْلٌ، ويا عُمُراً من التجّريبِ..

واجَهْتَ مِنْ هُوجِ الرّياحِ أَشدَّها ومن الأسى، واجهتَ كُلَّ عجيبِ

ورأيتَ أَبْعَدَ ما يراهُ نابِهٌ ودَرَيْتَ ما لم يَدْرِ أَيُّ لبيبِ

وكَشَفْتَ كالصُّوفيِّ كُلَّ مُخَبّأٍ مِنْ حُلْوِ أَفراحٍ، وَمُرِّ خُطوبِ

وعَرَفْتَ بيضَ قلوبِهِمْ، مِنْ سُودِها فبدا لكَ العافي، مِنَ المَعطْوبِ

وتَبيَّنَ العربيُّ مِمَّنْ يَدّعي نَسَبَ العُروبةِ، وَهْوَ غَيْرُ نَسيب!

هذا هُوَ الزَّمنُ المريضُ، فَمَن لهُ إلاّكَ أنتَ، وأنتَ خَيْرُ طبيبِ!

يا أَجملَ الكلماتِ، في قاموسِنا وأَدَلَّ عُنوانٍ، على «المكْتوبِ»!

إَنّا نُجَدِّدُ بَيْعةً مكتوبةً بدماءِ كُلِّ نَجيبةٍ، ونَجيبِ..

الجيشُ نحنُ، الشعبُ نحنُ، وكُلُّنا لِحُسَيْنِنا نَبَضٌ، وخَفْقُ قلوبِ!
 

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير