القضاة يبحث مع نظيره الأوزبكي مجالات التعاون الاقتصادي فلسطين وغزّة تتنفس من رئة عمان سامر المعاني فنان الكلمة وباني الثقافة والفكر بغداد تحتضن الكونغرس العربي الدولي للابتكار بحث تعزيز التعاون بين الأردن وأوزبكستان غزة بين فكي الاحتلال والتهجير: الكيان يُعيد هندسة الجغرافيا والديموغرافيا بدعم أمريكي محافظ البلقاء يُكرم سائق تكسي وضابط ارتباط لاستعادتهم مبلغاً مالياً ومصاغاً ذهبياً لأصحابهما الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي عزم بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم بين التفكير الميليشياوي والتفكير الحر!! نقابة الصحفيين تدين اغتيال 6 صحفيين في غزة الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة الخيرية يستمران بمشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية صندوق الطالب الجامعي… حين تتحول الأرقام إلى أعمدة للعلم

اكتشاف ميناء بحري للدولة الاموية تحت مياه " أيلة الاسلامية " في العقبة

اكتشاف ميناء بحري للدولة الاموية تحت مياه  أيلة الاسلامية  في العقبة
الأنباط -

طوله 50 مترا وعرضه 8 امتار

 

 

 

العقبة - الانباط

اعلن في مؤتمر متخصص استضافته العقبة امس عن اكتشاف اثار ميناء بحري قديم في عهد الدولة الاموية في المياه الاقليمية الاردنية من البحر الاحمر.

ونظمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية تحت رعاية الاميرة بسمة بنت علي، وبالشراكة مع مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية (SCHEP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مؤتمراً تحت عنوان "الإرث البحري لخليج العقبة" لإعلان نتائج المشروع الذي نفذته الجمعية في العقبة بالتعاون مع دائرة الآثار العامة.

واعلنت النتائج بحضور مفوض الاقليم والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سليمان نجادات ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي و(ممثل المفوضية وممثلين عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعاهد الأثرية في الأردن والمؤسسات الاكاديمية وعدد من الشخصيات الاخرى) وأبناء المجتمع المحلي.

وأكدت سمو الأميرة بسمة بنت علي رئيسة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية حرص المؤسسة منذ تأسيسها على تقديم إنجازات وطنية ريادية من شأنها حماية البيئة البحرية وربطها بالتنمية المستدامة وتعزيز مفهوم التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة.

ويعتبر مشروع اكتشاف الإرث البحري في خليج العقبة أحد المشاريع الريادية التي تم تنفيذها بدعم من مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية (SCHEP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تسعى من خلاله الجمعية إلى تعزيز الوعي والإدراك حول مفهوم الإرث البحري بشقيه التاريخي والطبيعي وأهمية الربط بينهما.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية السيد ايهاب عيد بأن الجمعية قد استعانت بخبراء محليين لتوثيق تاريخ المدينة الإسلامية وتجهيز الدراسات والتقارير اللازمة وخبراء اقليميين مختصين في مجال الآثار الغارقة من دائرة الاثار العامة المصرية بالإضافة الى خبرات دائرة الآثار العامة الأردنية.

وقد كشفت أعمال المسح الأثري تحت الماء لمدينة ايلة الإسلامية عن ميناء بحري يعد أول عمارة بحرية غارقة يتم الكشف عنها في الأردن.ويرجع الميناء إلى الفترة الإسلامية  الأموية - نهاية الفترة الفاطمية (650م-1116م).

ويتألف من  حاجز أمواج حجري بطول 50 مترا وعرض 8 أمتار تقريباً. ويتصل هذا الحاجز بأرضية صلبة من الطين امتدت إلى خارج الشاطئ  يتخللها ممر محدد بجدارين يصل بين الميناء وبوابة البحر للمدينة ماراً بمخازن ودكاكين لنقل وتخزين البضائع القادمة والمغادرة للميناء.

وبحسب نتائج الخبراء فإنه يتوقع أن يحتوي هذا الميناء على مرافق أخرى مثل فرن خاص لإنتاج فخار ايلة المستخدم في نقل البضائع، كذلك مناطق لصيانة وصناعة السفن، وصناعة الأشرعة، والمراسي وغيرها.

أما المراسي الحجرية التي عثر عليها في الموقع يرجح أنها كانت تنتج في الموقع.

ومن خلال الكسر الفخارية والحجرية والمعدنية يمكن التعرف على مدى نشاط ميناء آيلة الذي كان يربط بين الطريق التجاري البري الذي يأتي من الشام  والحجاز ومصر والمغرب العربي، وبين الطريق الملاحي البحري الذي يصل إلى الهند وشرق وجنوب آسيا وإفريقيا.

وتخلل المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم ما بين دائرة الآثار العامة والجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية.

ومن خلالها أكد مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي  أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز أواصر التعاون مع الجمعية في المجالات البحثية الميدانية والتوعية التعليمية البيئية وحماية المواقع الأثرية، وإقامة الفعاليات الثقافية التي تنسجم مع حماية الإرث البحري الطبيعي والثقافي.

أما مديرة المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية المنفذ لمشروع (SCHEP) الدكتورة بربرا بورتر، فقد ثمنت الجهود التي يقوم بها المشروع والجمعية في العمل على حماية الإرث الثقافي واستدامته بمشاركة أبناء المجتمع المحلي وتحقيق التطوير الاقتصادي في منطقة العقبة، من خلق فرص تدريب وعمل للطلبة حديثي التخرج، فمشاركة الطلبة في مشروع فريد كمشروع آيلة البحري سيخلق لهم خبرة فريدة في العمل في مجال الآثار المغمورة في المياه.

واختتم المؤتمر فعاليته بتكريم مجموعة من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا لحصولهم على المركز الأول في مسابقة "بحرنا إرثنا" التي أطلقتها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية. حيث قدم الطلبة تصورا ثلاثي الأبعاد لمدينة آيلة الإسلامية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير