7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

اكتشاف ميناء بحري للدولة الاموية تحت مياه " أيلة الاسلامية " في العقبة

اكتشاف ميناء بحري للدولة الاموية تحت مياه  أيلة الاسلامية  في العقبة
الأنباط -

طوله 50 مترا وعرضه 8 امتار

 

 

 

العقبة - الانباط

اعلن في مؤتمر متخصص استضافته العقبة امس عن اكتشاف اثار ميناء بحري قديم في عهد الدولة الاموية في المياه الاقليمية الاردنية من البحر الاحمر.

ونظمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية تحت رعاية الاميرة بسمة بنت علي، وبالشراكة مع مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية (SCHEP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مؤتمراً تحت عنوان "الإرث البحري لخليج العقبة" لإعلان نتائج المشروع الذي نفذته الجمعية في العقبة بالتعاون مع دائرة الآثار العامة.

واعلنت النتائج بحضور مفوض الاقليم والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سليمان نجادات ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي و(ممثل المفوضية وممثلين عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعاهد الأثرية في الأردن والمؤسسات الاكاديمية وعدد من الشخصيات الاخرى) وأبناء المجتمع المحلي.

وأكدت سمو الأميرة بسمة بنت علي رئيسة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية حرص المؤسسة منذ تأسيسها على تقديم إنجازات وطنية ريادية من شأنها حماية البيئة البحرية وربطها بالتنمية المستدامة وتعزيز مفهوم التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة.

ويعتبر مشروع اكتشاف الإرث البحري في خليج العقبة أحد المشاريع الريادية التي تم تنفيذها بدعم من مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية (SCHEP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تسعى من خلاله الجمعية إلى تعزيز الوعي والإدراك حول مفهوم الإرث البحري بشقيه التاريخي والطبيعي وأهمية الربط بينهما.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية السيد ايهاب عيد بأن الجمعية قد استعانت بخبراء محليين لتوثيق تاريخ المدينة الإسلامية وتجهيز الدراسات والتقارير اللازمة وخبراء اقليميين مختصين في مجال الآثار الغارقة من دائرة الاثار العامة المصرية بالإضافة الى خبرات دائرة الآثار العامة الأردنية.

وقد كشفت أعمال المسح الأثري تحت الماء لمدينة ايلة الإسلامية عن ميناء بحري يعد أول عمارة بحرية غارقة يتم الكشف عنها في الأردن.ويرجع الميناء إلى الفترة الإسلامية  الأموية - نهاية الفترة الفاطمية (650م-1116م).

ويتألف من  حاجز أمواج حجري بطول 50 مترا وعرض 8 أمتار تقريباً. ويتصل هذا الحاجز بأرضية صلبة من الطين امتدت إلى خارج الشاطئ  يتخللها ممر محدد بجدارين يصل بين الميناء وبوابة البحر للمدينة ماراً بمخازن ودكاكين لنقل وتخزين البضائع القادمة والمغادرة للميناء.

وبحسب نتائج الخبراء فإنه يتوقع أن يحتوي هذا الميناء على مرافق أخرى مثل فرن خاص لإنتاج فخار ايلة المستخدم في نقل البضائع، كذلك مناطق لصيانة وصناعة السفن، وصناعة الأشرعة، والمراسي وغيرها.

أما المراسي الحجرية التي عثر عليها في الموقع يرجح أنها كانت تنتج في الموقع.

ومن خلال الكسر الفخارية والحجرية والمعدنية يمكن التعرف على مدى نشاط ميناء آيلة الذي كان يربط بين الطريق التجاري البري الذي يأتي من الشام  والحجاز ومصر والمغرب العربي، وبين الطريق الملاحي البحري الذي يصل إلى الهند وشرق وجنوب آسيا وإفريقيا.

وتخلل المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم ما بين دائرة الآثار العامة والجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية.

ومن خلالها أكد مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي  أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز أواصر التعاون مع الجمعية في المجالات البحثية الميدانية والتوعية التعليمية البيئية وحماية المواقع الأثرية، وإقامة الفعاليات الثقافية التي تنسجم مع حماية الإرث البحري الطبيعي والثقافي.

أما مديرة المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية المنفذ لمشروع (SCHEP) الدكتورة بربرا بورتر، فقد ثمنت الجهود التي يقوم بها المشروع والجمعية في العمل على حماية الإرث الثقافي واستدامته بمشاركة أبناء المجتمع المحلي وتحقيق التطوير الاقتصادي في منطقة العقبة، من خلق فرص تدريب وعمل للطلبة حديثي التخرج، فمشاركة الطلبة في مشروع فريد كمشروع آيلة البحري سيخلق لهم خبرة فريدة في العمل في مجال الآثار المغمورة في المياه.

واختتم المؤتمر فعاليته بتكريم مجموعة من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا لحصولهم على المركز الأول في مسابقة "بحرنا إرثنا" التي أطلقتها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية. حيث قدم الطلبة تصورا ثلاثي الأبعاد لمدينة آيلة الإسلامية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير