أسواق الأسهم الأوروبية تتراجع رغم قوة البنوك وصفقات استحواذ
لندن -رويترز
تبددت موجة تعافي الأسهم الأوروبية امس الخميس مع تأثر المؤشرات الرئيسية في المنطقة سلبا بأسهم السلع الأولية والتكنولوجيا بينما صعدت أسهم مجموعة تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات وشركة سويس ري السويسرية للتأمين بفعل مساعي استحواذ.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.5 بالمئة وضعف الأسهم الصناعية.
ولا يزال المؤشر منخفضا 2.8 بالمئة منذ بداية العام بعدما تلقت الأسهم في أنحاء العالم ضربات هذا الأسبوع. وشهدت الجلستان السابقتان أكبر أحجام تداول على المؤشر ستوكس 600 في أكثر من سبعة أشهر.
وحدت أسهم القطاع المالي من الخسائر حيث صعد مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.4 بالمئة بعد نتائج أعمال قوية لكل من أوني كريديت وسوسيتيه جنرال.
وقاد نشاط الدمج والاستحواذ تحركات أكبر الرابحين في أوروبا.
وتصدر سهم تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات المؤشر ستوكس 600 إذ قفز 16.3 بالمئة ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه اليومية منذ يونيو حزيران 2007 بعدما رفضت الشركة مفاتحة بشأن عملية استحواذ من ماكواري وثلاثة صناديق دنمركية لمعاشات التقاعد.
وصعد سهم سويس ري 4.6 بالمئة بعدما قالت شركة إعادة التأمين إنها تجري مباحثات مع سوفت بنك اليابانية لبيع حصة أقلية.
ودعمت نتائج الأعمال القوية أيضا بعض الأسهم مع عودة المستثمرين للتركيز على موسم النتائج.
وزاد سهم سوسيتيه جنرال 3.9 بالمئة بعدما أعلن البنك نتائج تفوق التوقعات رغم هبوط الأرباح الفصلية.
وارتفع سهم أوني كريديت ثلاثة بالمئة بعدما فاقت أرباح البنك الإيطالي التوقعات، وتصدر سهم بنكو بي.بي.ام الأسهم الإيطالية بصعوده 4.1 بالمئة بعدما رفع البنك هدفه لخفض القروض المتعثرة.