البث المباشر
"مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111"

دافوس منبر عالمي

دافوس منبر عالمي
الأنباط -

نشأ منتدى الاقتصاد العالمي في عام 1971 وأخذ موقعه في دافوس في سويسرا. منذ ذلك الحين ليصبح منبراً عالمياً يروج لمفاهيم تقدمية.

مع أن القائمين على المنتدى يضعون في كل انعقاد سنوي ثيمة أو موضوعا أساسيا تدور حوله النشاطات من وجهات نظر عالمية مختلفة ، إلا أن هذه الاجندة المركزية ليست ملزمة ، وكل قائد أو زعيم يأتي إلى المنتدى يحمل اجندته الخاصة.

من المقرر أن يحضر المنتدى هذه السنة 300 من القادة البارزين في عالم الأعمال والسياسة والأكاديميا من 70 دولة ويحمل كل منهم أجندة خاصة به جاء للترويج لها.

من بين الموضوعات الرئيسية التي يطرقها المنتدى هذه السنة: الحرب التجارية، المساواة بين الجنسين، الترويج لفكرة المشاركة الإنسانية في عالم مجزأ.

جلالة الملك اعتاد أن يلبي دعوة المنتدى سنوياً ، وهو يحمل أجندة غنية تشمل الترويج للأردن كموقع مناسب للاستثمار، وطرح القضية الفسطينية من زاوية القدس وحل الدولتين ، ويعقد لقاءات مع العديد من قادة الدول لوضعهم في الصورة وكسبهم إلى جانب الحق العربي.

يبدو أن هناك انزعاجاً على صعيد عالمي من العودة إلى سياسة الحرب التجارية التي تقوم على المزيد من الحماية الجمركية وفرض القيود لحماية الإنتاج المحلي.

هذا التوجه جاء كرد فعل لسياسة العولمة التي يتبناها المنتدى وتحاول إقامة شراكة عالمية تحقق منافع لكل الأطراف، ولكن تيارات العزلة أخذت بالبروز وكان في المقدمة أميركا في عهد ترمب الذي يريد حماية الإنتاج المحلي من المنافسة ، وخلق الوظائف محلياً ، وليذهب العالم إلى الجحيم.

الرئيس الأميركي ترمب على جدول الأعمال ليخطب مدافعاً عن شعاره الأناني أميركا أولاً ، الذي يعني أن المصالح العالمية تأتي أخيراً، الأمر الذي أزعج الدول النامية ، وأثار غضب الحلفاء السياسيين والعسكريين في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي.

هذا العمود كتب قبل بدء الاجتماعات والحوارات ، ويعتقد بأن ترمب سوف يستفز ليس الموجودين فقط بل العالم كله ، الذي يرى الدولة القائدة في العالم تسير بعكس اتجاه التاريخ.

المنتدى ليس غريباً على الأردنيين ، فقد انعقد عدة مرات في منطقة البحر الميت ، وشارك فيه عدد من قادة العالم ، وأجرى جلالة الملك خلاله حوارات مهمة، وكان له دور فاعل.

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير