دراسة دولية تكشف السمات المشتركة للأشخاص الرائعين! دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5% أمراض خطيرة تسبب النعاس نهارا تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم “الأنباط” تكشف تفاصيل تشكيل لجنة “حماية المهنة” في نقابة الصحفيين الأردنيين "تعديلات ضرورية على ميثاق الصحفيين في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي" الاقتصاد الوطني.. هل يكفي ما تحقق لتحويل الفرص إلى إنجازات مستدامة؟ أي أهداف تقف خلف تموضع الفرقة 96 مقابل حدودنا؟ ما الذي تقوله أسماء الشوارع الأردنية بعد تغييرها؟ ولي العهد عن أول مشروع قمر صناعي: “إنجاز أردني بأيدي شبابنا المبدع والريادي” مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية حسين الجغبير يكتب : كيف سيفعلها ترامب؟ الجامعة العربية تُدين تصريحات إسرائيلية متطرفة بشأن ضم الضفة الغربية الصفدي يبحث مع نظيرته الفلسطينية سبل وقف العدوان على غزة وتعزيز التعاون الثنائي "تنظيم قطاع الطاقة": ضبط 9 مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين سوريا.. القبض على "ثائر حسين" معاون مدير سجن صيدنايا اتفاقية "تأمين رعاية" بين المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ومؤسسة الحسين للسرطان قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

الإساءة والتواصل اﻹجتماعي

الإساءة والتواصل اﻹجتماعي
الأنباط -

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

اﻹساءة للناس تترك أثرا غير محمود وربما جارح أو محطم للعلاقة البينية، بالرغم من سمة وفضيلة التسامح التي تمسح النقاط السوداء في حياة الناس، إلا أن اﻹساءة تكسر العلاقة لتصبح كلوح الزجاج المكسور يصعب إعادته لوضعه اﻷصلي:

1. لغة التعدي واﻹساءة للآخر مرض ينتاب بعض الناس من منطلق حقد أو حسد أو قهر لمحاربة قصص النجاح والتميز.

2. للأسف ساهمت وسائل التواصل اﻹجتماعي كمنبر وبوتقة لمثل هؤلاء للإساءة للآخرين من خلال لغة الرمزية والهمز واللمز وأحياناً التصريح.

3. التنافس الشريف يجب أن يكون ديدن الناس لتأطير علاقة بينية متوازنة ومحترمة دون كيد أو ضبابية أو سوداوية.

4. علماء النفس واﻹجتماع يجمعان على نظرية اﻹسقاط من حيث أن المسيئين المرضى يسقطون ما بداخلهم على اﻵخرين، كنفث السموم تماما، مما يؤشر على أن اﻹساءة مرض بإمتياز.

5. أصحاب البذرة الطيبة والتربية الحسنة لا يمكن ان يسيئوا للآخرين، لا بل تربطهم ببعض علاقات إيجابية لا سلبية.

6. الخلق الحسن والتربية السليمة يقتضيان بأن لا نسيء للآخرين لا بل نحترمهم ونبني على علاقاتنا الطيبة.

7. ناقلو اﻷحاديث بين الناس يسعون للفتنة دوما، فلا نعطيهم معسول الكلام.

8. مطلوب نبذ المسيئين مجتمعيا وتجريمهم وعدم مجاملتهم على حساب علاقاتنا باﻵخرين.

بصراحة: اﻹساءة تسكن بالقلب، والجرح العميق لا يمكن نسيانه، ومطلوب تبديل السيئات بالحسنات بالتسامح بين الناس.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير