الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين

الإساءة والتواصل اﻹجتماعي

الإساءة والتواصل اﻹجتماعي
الأنباط -

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

اﻹساءة للناس تترك أثرا غير محمود وربما جارح أو محطم للعلاقة البينية، بالرغم من سمة وفضيلة التسامح التي تمسح النقاط السوداء في حياة الناس، إلا أن اﻹساءة تكسر العلاقة لتصبح كلوح الزجاج المكسور يصعب إعادته لوضعه اﻷصلي:

1. لغة التعدي واﻹساءة للآخر مرض ينتاب بعض الناس من منطلق حقد أو حسد أو قهر لمحاربة قصص النجاح والتميز.

2. للأسف ساهمت وسائل التواصل اﻹجتماعي كمنبر وبوتقة لمثل هؤلاء للإساءة للآخرين من خلال لغة الرمزية والهمز واللمز وأحياناً التصريح.

3. التنافس الشريف يجب أن يكون ديدن الناس لتأطير علاقة بينية متوازنة ومحترمة دون كيد أو ضبابية أو سوداوية.

4. علماء النفس واﻹجتماع يجمعان على نظرية اﻹسقاط من حيث أن المسيئين المرضى يسقطون ما بداخلهم على اﻵخرين، كنفث السموم تماما، مما يؤشر على أن اﻹساءة مرض بإمتياز.

5. أصحاب البذرة الطيبة والتربية الحسنة لا يمكن ان يسيئوا للآخرين، لا بل تربطهم ببعض علاقات إيجابية لا سلبية.

6. الخلق الحسن والتربية السليمة يقتضيان بأن لا نسيء للآخرين لا بل نحترمهم ونبني على علاقاتنا الطيبة.

7. ناقلو اﻷحاديث بين الناس يسعون للفتنة دوما، فلا نعطيهم معسول الكلام.

8. مطلوب نبذ المسيئين مجتمعيا وتجريمهم وعدم مجاملتهم على حساب علاقاتنا باﻵخرين.

بصراحة: اﻹساءة تسكن بالقلب، والجرح العميق لا يمكن نسيانه، ومطلوب تبديل السيئات بالحسنات بالتسامح بين الناس.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير