وزير الشباب يرعى الإفطار الرمضاني لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية التربية العسكرية تشارك في ورشة تدريبية حول تحليل البيانات منتخب الشابات يبدأ تدريباته استعدادا لبطولة غرب آسيا ترامب يتجاهل تحذيرات الأسواق.. فهل يلقى مصير ليز تراس؟ المنتخب الوطني تحت سن 23 يلتقي نظيره الكويتي ببطولة غرب آسيا غدا يعقد مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء جلسة في محافظة مأدبا طقس دافئ نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الأربعاء والخميس ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة.

اعلان براءة ذمة

اعلان براءة ذمة
الأنباط -

بقلم : ايهاب سلامة - إلى الذين فاوضوا الصهاينة على فلسطين نيابة عنا، دون تكليف وتفويض منا، ودونما حتى عناء سؤالنا : إرفعوا أيديكم ..
بريئون نحن منكم ومن تواقيعكم ..
بريئون من ربع قرن ضحكتم فيه على ذقوننا، وخدّرتم فيه عقولنا، وحاولتم إقناعنا أن السلام مع قاتلنا .. خلاصنا !

أنا الاردني الفلسطيني بكل فخر .. مسقط قلبي عمان، وبوصلة نبضه القدس ورام الله ..
أعلنها أني لم ولن أوكّل إنسياً ولا جنياً بالتفاوض عن حقي في فلسطين ..
أعلنها أني لا أقبل عدل ذرة تراب فيها، ولا من ثرى الاردن الطهور، كل الدنيا وما فيها ..
أعلنها أن من وقع نيابة عني وأولادي وأخواتي .. كاذب .. 
ومن وقع عن أبي الذي أغمض عينيه بين يدي الله، وهو يبكي فلسطين.. مزور
وعن أمي التي رحلت ورائحة الدحنون الذي لامس أصابعها الحانيات قبل خمسين عاماً في بساتين قرى اللطرون، وما زال يعبق حتى اليوم من قبرها في (الرصيفة) .. لص وملعون ..

من منحه الحق بالتفاوض عنّا دون توكيل منّا ونحن منه براء ؟

فلسطين، في أرواح الذين قضوا نحبهم لها، وضمير المتعطشين قضاء نحبهم عليها، وما بدلوا تبديلا .. من نهرها لبحرها عربية عربية، وإن طال الزمان وجار المتجبرون فيه عليها وعلينا..
والقدس .. قبلة المؤمنين الموحدين ربهم ومهوى أفئدتهم.. مساجدها تشهد الله عليها أنها عربية .. كنائسها، حواريها العتيقة، أزقتها، دماء الشهداء الذين لاقوا ربهم باسمين على بواباتها.. تشهد أنها عربية خالصة، حتى آخر قطرة مسك خضبت ساحات الاقصى الحزين ..

من ذا الذي يقنع الزيتون في رام الله أن جذوره المسقية بأكفّ عدنانية ليس فلسطينياً ؟
من يقنع بيارات حيفا .. ولوز نابلس، وينابيع جنين، وكروم الخليل، ومياه قلقيلية، وجنان مرج ابن عامر، وكرمل حيفا، وأسوار عكا، وشواطىء يافا، وبنادق الثوار في غزة، ودموع مريم المجدلية في جبل الزيتون .. أن فلسطين ليست فلسطينية ؟!، هيتَ لكم دلوني عليه ؟

ها نحن عقب ربع قرن من الزمان.. نغوص في وحل الزمان، ونكتشف بعد سبع وعشرين عاماً من الاستغباء، حجم خيبتنا، وقبح محتلنا الذي جملناه بأيدينا، تبت أيدينا..
ها نحن نعود من "معركة السلام" خاسرين .. كما عدنا من معركة البندقية خاسرين، لنسجل صنفاً جديداً لم يدونه - بعد - تاريخ الهزائم !

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير