بعد أن تحول استخدام الهواتف الذكية إلى إدمان حقيقي يضيع وقت صاحبه ويضعه في مواقف محرجة، بل قد يعرضه للخطر أحيانا، أصبح هناك على ما يبدو علاج لهذا "العرض المرضي".
وفي المتوسط، يقضي أصحاب الهواتف الذكية نحو ساعتين ونصف يوميا في النظر إلى شاشات أجهزتهم، وكثيرا ما يحدث ذلك في أوقات غير مناسبة، أثناء الجلوس في دورات المياه أو وسط المناسبات الاجتماعية أو حتى أثناء قيادة السيارات، على سبيل المثال.
إلا أن مصمما نمساويا ابتكر "أداة" لها نفس شكل وحجم وأبعاد الهاتف الذكي، لكنها لا تقوم بأي وظائف رقمية على الإطلاق، لمساعدة "مدمني الهواتف الذكية" على الإقلاع عن عادتهم.
والأداة الجديدة التي ابتكرها كليمنس شيلنجر ليست سوى قطعة من البلاستيك الأسود، مثبت على سطحها بعض حبيبات الخرز، بحيث يمكن لصاحبها تنفيذ أفعال كتلك التي يقوم بها على شاشة الهاتف الذكي، مثل سحبها وتدويرها والضغط عليها.
ويقول شيلينجر على موقعه الرسمي: "هذا الشيء يقدم المساعدة لمدمني الهواتف الذكية للتأقلم على أعراض الانسحاب التي قد تصيبهم إذا تركوا هواتفهم. هذا نهج علاجي".
ويقول الموقع إن شيلينجر يأمل أن يطرح "هاتفه البديل" للبيع في القريب العاجل، بعد أن تم عرضه مؤخرا في معرض فني في فيينا. (سكاي نيوز)