مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة والاتحاد اللوثري الخيري مؤسسة ولي العهد والمستقلة للانتخاب تختتمان سلسلة جلسات تعريفية بقانون الانتخاب قرارات مجلس الوزراء .. تفاصيل ديوان المحاسبة يوقع مذكرة تفاهم مع ارنست ويونغ- الأردن ورشة توعوية "نحو صيف آمن" لتعزيز الوعي بالوقاية من التسممات الغذائية وتلوث المياه تفاصيل إصابة محمد فؤاد بالعصب السابع صحة غزة تطلق نداء استغاثة للعالم لإنقاذ المنظومة الصحية فيها " موجة قلق !!!!! " بدء التسجيل للباحثين عن العمل في السياحة الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الكوري الزراعة تنفي دخول أغنام مصابة بالطاعون إلى الأردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين على مستوى وزاري رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفيري اليونان وقبرص استقرار معدل التضخم في المملكة المتحدة خلال حزيران مرصد أكيد: 354 إشاعة في 6 أشهر الماضية العيسوي: الأردن بمواقفه الثابتة وشمولية وواقعية رؤيته جعلته مرجعية في التعاطي الدولي والأممي مع قضايا المنطقة والإقليم التربية تلغي تعميما بحظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي المياه تعقد ورشات عمل توعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في ديرعلا والمفرق أ.د.ساري حمدان يستقبل وفد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
عربي دولي

البريطاني روبرت فيسك: السياسة الخارجية الأميركية لم تعد موجودة في الشرق الأوسط

{clean_title}
الأنباط -

أشار الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقاله بعنوان "السياسة الخارجية الأميركية لم تعد موجودة في الشرق الأوسط"، الذي نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى تراجع الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، وبروز قوى دولية على الساحة.

وقال فيسك: "لم يعد الشرق الأوسط يشبه ما كان عليه منذ أن قدمت إليه"، وأوضح أنّه من الرئيس رونالد ريغان، إلى آل كلينتون وبوش وأوباما، كان لديهم تأـثير في المنطقة، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع".

وأضاف: "الآن فقط علينا أن نلقي نظرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والإيراني حسن روحاني، فهؤلاء الرؤساء يتصدّرون عناوين الصحف، على الرغم من وجود أخبار عن أنّ "داعش" انتهى أو ضُرب وسوريا نجت وأنّه جرى إنقاذ الرئيس سعد الحريري من احتجازه في السعودية.

وقال فيسك: "حتى أن لبنان الفقير يبدو أكثر كطفل تعتريه نوبة غضب، يضع ألعابه حوله ليخيف جيرانه".

ولفت إلى أنّه "الآن، بوتين هو من يدعو الأسد إلى سوتشي ويجري محادثات مع رئيسَي إيران وتركيا، وقواته لا تزال في سوريا، وبقي صديقًا جيدًا للسيسي". كما أنّ ماكرون دعا السيسي إلى باريس هذا الشهر، من دون الإشارة الى حقوق الإنسان، وماكرون سحب الحريري من سجنه في الرياض، ولكن على الرغم من الدور الفرنسي، لا يجب أن نعتقد أنّ فرنسا ستكون مرشد الإصلاحات في الشرق الأوسط أكثر من بوتين، برأي فيسك.

وأشار إلى أنّه بعد محادثات الأسد مع بوتين والتي أعلن فيها الرئيس السوري أنّه مستعد للحوار "مع أي أحد"، شكر بوتين على "إنقاذ سوريا". وقال: "حتّى حزب الله الذي اعتقد أنّه القوة المسلّحة والوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها اسم واحد، فبوتين يدعمه لأنّه حليف الأسد"

وما لم يتغيّر في الشرق الأوسط خلال هذه السنوات هو قلّة العدالة، الإفقار، قلّة التعليم، الخوف، بحسب ما قاله فيسك، الذي ختم، قائلاً إنّه لا بدّ من البحث عن سبب صغير لإيجاد تفاؤل في الشرق الأوسط.

وقال: "علينا أن نتذكّر أنّ تنظيم القاعدة نشأ في هذه المنطقة، وبعده أتى "داعش" الذي لا يزال عناصره في صحارى العراق وسوريا وفي أفريقيا من سيناء إلى مالي". وسأل: "ما هو الآتي المخيف بعدهما؟".(سبوتنيك)