ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة قمة بغداد والتحدي الحقيقي لغزة الضمان: (3668) ديناراً الحد الأعلى للأجر المشمول بأحكام القانون الذي تُحتسب الاشتراكات على أساسه و(612) ديناراً سقف بدل التعطل لعام 2025 تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين الوطني لتطوير المناهج يقر 65 كتابا مدرسيا جديدا في مختلف المباحث "الخارجية النيابية" تلتقي سفيرة أيرلندا الاستقلال و " اردن الرسالة "؛ ارتفاع أسعار تجارة الجملة بنسبة 1.1% في الربع الأول مركز صحي السلط الشامل: رحلة تطور من 1928 إلى صرح رقمي متكامل بتوجيهات ملكية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي

البريطاني روبرت فيسك: السياسة الخارجية الأميركية لم تعد موجودة في الشرق الأوسط

البريطاني روبرت فيسك السياسة الخارجية الأميركية لم تعد موجودة في الشرق الأوسط
الأنباط -

أشار الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقاله بعنوان "السياسة الخارجية الأميركية لم تعد موجودة في الشرق الأوسط"، الذي نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى تراجع الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، وبروز قوى دولية على الساحة.

وقال فيسك: "لم يعد الشرق الأوسط يشبه ما كان عليه منذ أن قدمت إليه"، وأوضح أنّه من الرئيس رونالد ريغان، إلى آل كلينتون وبوش وأوباما، كان لديهم تأـثير في المنطقة، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع".

وأضاف: "الآن فقط علينا أن نلقي نظرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والإيراني حسن روحاني، فهؤلاء الرؤساء يتصدّرون عناوين الصحف، على الرغم من وجود أخبار عن أنّ "داعش" انتهى أو ضُرب وسوريا نجت وأنّه جرى إنقاذ الرئيس سعد الحريري من احتجازه في السعودية.

وقال فيسك: "حتى أن لبنان الفقير يبدو أكثر كطفل تعتريه نوبة غضب، يضع ألعابه حوله ليخيف جيرانه".

ولفت إلى أنّه "الآن، بوتين هو من يدعو الأسد إلى سوتشي ويجري محادثات مع رئيسَي إيران وتركيا، وقواته لا تزال في سوريا، وبقي صديقًا جيدًا للسيسي". كما أنّ ماكرون دعا السيسي إلى باريس هذا الشهر، من دون الإشارة الى حقوق الإنسان، وماكرون سحب الحريري من سجنه في الرياض، ولكن على الرغم من الدور الفرنسي، لا يجب أن نعتقد أنّ فرنسا ستكون مرشد الإصلاحات في الشرق الأوسط أكثر من بوتين، برأي فيسك.

وأشار إلى أنّه بعد محادثات الأسد مع بوتين والتي أعلن فيها الرئيس السوري أنّه مستعد للحوار "مع أي أحد"، شكر بوتين على "إنقاذ سوريا". وقال: "حتّى حزب الله الذي اعتقد أنّه القوة المسلّحة والوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها اسم واحد، فبوتين يدعمه لأنّه حليف الأسد"

وما لم يتغيّر في الشرق الأوسط خلال هذه السنوات هو قلّة العدالة، الإفقار، قلّة التعليم، الخوف، بحسب ما قاله فيسك، الذي ختم، قائلاً إنّه لا بدّ من البحث عن سبب صغير لإيجاد تفاؤل في الشرق الأوسط.

وقال: "علينا أن نتذكّر أنّ تنظيم القاعدة نشأ في هذه المنطقة، وبعده أتى "داعش" الذي لا يزال عناصره في صحارى العراق وسوريا وفي أفريقيا من سيناء إلى مالي". وسأل: "ما هو الآتي المخيف بعدهما؟".(سبوتنيك)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير