استشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية أسعار الذهب عند أعلى مستوى لها على الإطلاق أكثر من 200 شهيد وعشرات الجرحى بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة وزير الشباب يرعى الإفطار الرمضاني لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية التربية العسكرية تشارك في ورشة تدريبية حول تحليل البيانات منتخب الشابات يبدأ تدريباته استعدادا لبطولة غرب آسيا ترامب يتجاهل تحذيرات الأسواق.. فهل يلقى مصير ليز تراس؟ المنتخب الوطني تحت سن 23 يلتقي نظيره الكويتي ببطولة غرب آسيا غدا يعقد مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء جلسة في محافظة مأدبا طقس دافئ نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الأربعاء والخميس ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟

قبل 30 سنة: وهل يقع اللوم على الشاري!

قبل 30 سنة وهل يقع اللوم على الشاري
الأنباط -

نشر مقالة، سألني عن رأيي فيها، فقلت له:
-انها من نوع مقالات «السنتر» التي لا تحسب لهذا الفريق ولا لذاك، اي انها «لا معهم ولا عليهم».
همهم وتمتم وغمغم وقال:
- يا صاحبي أنا استحق منك بعض اللطف. وبعض الدعم. وبعض الزوق، لأنني ما أزال «أُسخّن» وليس من المستحب ان أبدأ الكتابة، ناقدا وضاربا ذات اليمين وذات الشمال.
- من قال ان المخابطة من شروط المخاطبة؟!
كانت المقالة، باكورة كتابات صاحبي، العائد من غربة طويلة. وقد اثنى أصدقاؤه على المقالة، التي لا تسبب اي احراج مع المسؤولين، لا بل سينجم عنها اتصالات شاكرة حامدة، هو يحتاجها.
هاتفني عصرا وقال:
- لقد اتصل بي مدير المكتب وشكر وامتدح الموضوع والاسلوب، ونقل اليّ تحياته وامتنانه، وذكر انه يود ان يراني في اقرب فرصة.
وقال انه سأل مدير مكتبه ان كان غير قادر على التحدث بنفسه لأنه مصاب بانفلونزا حادة او بالتهاب قصبات او بصداع ناجم عن متاعب الاسنان او ان صوته قد «راح» لسبب تقني !.
قال انه قفز عن ملاحظتي وتمنى ان ازورهم لتناول فنجان قهوة و»ستكون فرصة لمزيد من المعرفة وللبحث عن صيغة التعاون من اجل المصلحة العامة والوطن».
- ما المقصود بصيغة تعاون من اجل المصلحة العامة والوطن في هذه الايام ؟.
- المقصود واضح جدا ولا يحتاج الى مُنجِّم. الأخ ينوي ان يكرمك.
- شو قصدك يا معوّد؟
- نحن نتحدث عن قصده وليس عن قصدي. الرجل «بده يكسبك» .
- اما زلتم تمارسون نفس الاساليب والوسائل التي كانت معتمدة قبل 30 سنة ؟ انا ابحث عن الإيجابيات واكتب عنها من وحي ضميري.
- ههنا مربط الفرس. انت كتبت ما تم تصنيفه «مقالة لفت نظر» و «حركشة» تهدف عادة الى بناء جسر. واعتقد انه يرغب في صداقتك.
- تقصد يرغب في الاحتواء؟
- الاحتواء كلمة انقرضت من زمان، ما هو سائد اليوم هو الكِراء.
- انت تعرف من انا.
- انا اعرفك جيدا، وليس هذا هو المهم. المهم هو ان تحتفظ بملامحك وكلماتك واضحة ليعرفك الجميع، فانا اتخيل شكلك حين يمد لك الهدية !
- مغلف؟ زي زمان ؟!
- لن يعرضوا عليك «كاش» ! فقد اتصلوا يسألون هل تبدلت و «تلحلحت».
- يبحثون عن كعب أخيل. ماذا قلت لهم ؟
- لم ابلّ ريقهم، لكنك تعرف ان ريقهم لا يمكن ان يظل ناشفا.
- ساذهب الى اللقاء وسأبلغك بما جرى. أترى؟ حتى المواعيد الودودة يبدعون في تحويلها الى ما يشبه «الجلب». وخشية ان يتوهوا بي، فسوف أرسل لهم مع سائقي كمية كبيرة من الحلوى الفاخرة كي يضبوا المغلف الذي دسوا «الإكرامية» فيه لو فكروا هكذا.
- اعرف ان ليس لمثلك سعر، والا لظننت انك تقصد ان ترفع سعرك !
- كيف يجرؤون على مجرد التفكير بشرائي ؟
- يا صاحبي، منذ متى يقع اللوم على الشاري !!

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير