باب التسجيل مفتوح ولكلا الجنسين
العقبة - طلال الكباريتي
باشرت أسرة مشروع نبط مؤخرا تأهيل 20 حرفيا وتدريبهم على تسويق منتجاتهم اجتماعيا والكترونيا من العقبة ويستمر لمدة سنتين .
ويعد مشروع نبط الممول من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والذي يضم مشاركين مبدعين في الحرف اليدوية 17 سيدة و 3 شباب من العقبة .
تقول مديرة المشروع الناشطة سهاد حسونة أن فكرة هذا المشروع جاءت بعد مبادرة نفذتها قبل ثلاث سنوات تركز على تمكين مبدعين من العقبة اقتصاديا في المجال الحرفي كتركيب العطور وصناعة الصابون والخرز والقش والتطريز .
وذكرت أن المبادرة انطلقت باستقطاب مبدعين حرفيين في العقبة بعد تنفيذ مسح ميداني، و من ثم انطلقت فكرة هذا المشروع (نبط ) بعد نجاحها واستكمالا لتلك المبادرة .
وأضافت حسونة للأنباط أن مشروع نبط انطلق قبل نحو ستة أشهر بتدريبهم على ابتكار أفكار تسهل تسويق منتجاتهم ، بعد ملاحظتها أن العقبة تشهد الكثير من المبدعين المنتجين، الذين يفتقرون لفكرة لتسويق منتجاتهم .
وأشارت الى أن المشروع حال نجاحه محليا، تجهز إدارته لإنشاء موقع الكتروني يختص بتسويق منتجات مبدعي الحرف اليدوية من العقبة .
ولفتت الى أن الخطوة الثانية ضمن هذا المشروع بعد تنفيذ دورات في الحرف اليدوية، استقطاب مبدعي المنتجات الغذائية المنزلية وتدريبهم على ابتكار أفكار تساعدهم على تسويق منتجاتهم اجتماعيا والكترونيا //.
وأعلنت حسونة عن استعدادها لاستقبال أي مبدع في المجال الحرفي والتسجيل ضمن هذا المشروع ، لتأهليهم وتدريبهم على تسويق منتجاتهم مشيرة الى أن باب التسجيل ما زال مفتوح لكلا الجنسين ومجاني لمن يرغب بالانضمام لأسرة نبط .
وذكرت أن إدارة المشروع تجهز لتنظيم حفل تكريم للمشاركين بعد انتهائه، يعرف فيه بالمبدعين المشاركين، وأكثر المبيعات التي شهده المشروع بعد انطلاقه، وإشهار موقعهم الالكتروني .
وثمنت حسونة جهود صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية لدعم هذا المشروع، الذي يركز على مبدعي العقبة في كثير من المجالات الحرفية اليدوية بالإضافة الى المنتجات الغذائية منوهة أنه يدفع عجلة الاقتصاد وينمي قدرات مبدعي المدينة.
ويعد مشروع نبط أحد المشاريع التنموية التي تركز على الاهتمام بالمبدعين حرفيا من كلا الجنسين، وتضم إدارته الناشطتين الاجتماعيتين سهاد حسونة و ساجدة المراعية و تصوير إبداعات الحرفيين أحمد نايف عليوة و المدرب على التسويق وتحديد الاحتياجات محمد حجاوي .