البث المباشر
أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان المهندس محمد خير محمود داود خلف في ذمة الله "حين تُنصف الدولة أبناءها التوجيهي الأردني 2007 بين عدالة القرار وكرامة الفرصة" دبلوماسية اللقاء والعبور: قراءة في حركة السفير الأمريكي ودورها في النسيج الأردني البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا

لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان.

لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب  الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان
الأنباط -
لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب  الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان.                                                  هاني علي الهندي
 واصلت لجنة النقد الأدبي  في رابطة الكتاب الأردنيين إقامة أنشطتها بندوة نقاشية لكتاب الحرف والصناعات الشعبية للأديب والقاص هاني علي الهندي تحدث فيها الأديب محمد رمضان الجبور  الذي أشار فيها إلى أهمية مثل هذه المؤلفات في سياق الحفاظ على الذاكرة الثقافية للشعوب، فهي ليست مجرد كتب للقراءة، بل أوعية تحمل في طياتها رحيق الزمن وأصوات الأجداد، لتعيد الحياة لتلك التفاصيل التي صنعت ملامح مدننا وهويتنا. تمثل هذه الكتب جسرًا حيًّا يصل الماضي بالحاضر، فهي لا تكتفي بتوثيق المهن والحرف، بل تحفظ الذاكرة الجمعية من الضياع في زحمة الحداثة. إنها ترسم صورة المدينة كما كانت، بأصوات الحرفيين ورائحة الطابون ولمعان النحاس، لتغدو شهادة حيّة على هوية المكان وروح الإنسان. وفي زمن تهدد فيه العولمة خصوصيات الشعوب، تغدو هذه المؤلفات درعًا يحمي التراث، ويغرس في الأجيال شعور الانتماء والاعتزاز بالجذور. فهي ليست مجرد صفحات من التاريخ، بل مصادر تعليمية وبذور لمشاريع سياحية واقتصادية، تذكّرنا بأن الحضارة لا تُبنى بالحجر وحده، بل بعرق السواعد التي صنعت أدواتها، وبالحرف التي كانت نبض الحياة وبداية الحلم. 
وأكد إن كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان (1920ـ 1956) ليس مجرد تأريخ للحرف، بل مرآة تعكس ملامح عمان حين كانت تنام على بساط التراب وتستيقظ على صوت العصافير في بساتين السيل. كل صفحة فيه صرخة ضد النسيان، وتوثيق لجغرافيا الحنين. إنه يُذكّرنا بأن الحضارة لا تُبنى فقط بالقصور والعمارات، بل بالمعاول التي حفرت الصخر، وبالأيادي التي عجنت الطين. 
كما أشار هاني الهندي إلى فكرة الكتاب فقال: وبالرجوع إلى المكتبة الأردنية حول هذه الحرف والصناعات لم أجد ما يغطيها في كتاب واحد يجمعها أمام الباحثين والدارسين. وما زاد رغبتي في إنجاز هذا العمل اهتمامي بالتراث الشعبي، ففي الحرف والصناعات الشعبية تمتزج العادات والتقاليد والطقوس والقيم، فتعكس صورا حيَّة للحياة الشعبية ببساطتها وعفويتها بدقة، مرتبطة بطبيعة المنطقة والمكان الذي نشأت فيه لذا وجدت من واجبي الوطني أن أقوم في هذا الجهد. 
بعد ذلك جرى نقاش موسع مع الحضور.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير