البث المباشر
شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني.

لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان.

لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب  الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان
الأنباط -
لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب  الاردنيين تناقش كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان.                                                  هاني علي الهندي
 واصلت لجنة النقد الأدبي  في رابطة الكتاب الأردنيين إقامة أنشطتها بندوة نقاشية لكتاب الحرف والصناعات الشعبية للأديب والقاص هاني علي الهندي تحدث فيها الأديب محمد رمضان الجبور  الذي أشار فيها إلى أهمية مثل هذه المؤلفات في سياق الحفاظ على الذاكرة الثقافية للشعوب، فهي ليست مجرد كتب للقراءة، بل أوعية تحمل في طياتها رحيق الزمن وأصوات الأجداد، لتعيد الحياة لتلك التفاصيل التي صنعت ملامح مدننا وهويتنا. تمثل هذه الكتب جسرًا حيًّا يصل الماضي بالحاضر، فهي لا تكتفي بتوثيق المهن والحرف، بل تحفظ الذاكرة الجمعية من الضياع في زحمة الحداثة. إنها ترسم صورة المدينة كما كانت، بأصوات الحرفيين ورائحة الطابون ولمعان النحاس، لتغدو شهادة حيّة على هوية المكان وروح الإنسان. وفي زمن تهدد فيه العولمة خصوصيات الشعوب، تغدو هذه المؤلفات درعًا يحمي التراث، ويغرس في الأجيال شعور الانتماء والاعتزاز بالجذور. فهي ليست مجرد صفحات من التاريخ، بل مصادر تعليمية وبذور لمشاريع سياحية واقتصادية، تذكّرنا بأن الحضارة لا تُبنى بالحجر وحده، بل بعرق السواعد التي صنعت أدواتها، وبالحرف التي كانت نبض الحياة وبداية الحلم. 
وأكد إن كتاب الحرف والصناعات الشعبية في عمان (1920ـ 1956) ليس مجرد تأريخ للحرف، بل مرآة تعكس ملامح عمان حين كانت تنام على بساط التراب وتستيقظ على صوت العصافير في بساتين السيل. كل صفحة فيه صرخة ضد النسيان، وتوثيق لجغرافيا الحنين. إنه يُذكّرنا بأن الحضارة لا تُبنى فقط بالقصور والعمارات، بل بالمعاول التي حفرت الصخر، وبالأيادي التي عجنت الطين. 
كما أشار هاني الهندي إلى فكرة الكتاب فقال: وبالرجوع إلى المكتبة الأردنية حول هذه الحرف والصناعات لم أجد ما يغطيها في كتاب واحد يجمعها أمام الباحثين والدارسين. وما زاد رغبتي في إنجاز هذا العمل اهتمامي بالتراث الشعبي، ففي الحرف والصناعات الشعبية تمتزج العادات والتقاليد والطقوس والقيم، فتعكس صورا حيَّة للحياة الشعبية ببساطتها وعفويتها بدقة، مرتبطة بطبيعة المنطقة والمكان الذي نشأت فيه لذا وجدت من واجبي الوطني أن أقوم في هذا الجهد. 
بعد ذلك جرى نقاش موسع مع الحضور.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير