البث المباشر
إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام

حسين الجغبير يكتب : هل تنقذ الاحزاب نفسها؟

حسين الجغبير يكتب  هل تنقذ الاحزاب نفسها
الأنباط -

حسين الجغبير 

قبل نحو ثلاثة أعوام انطلق مشروع التحديث السياسي كجزء هام لتطوير الحياة السياسية في الاردن حيث بدأ بتعديلات دستورية على قانون الاحزاب والانتخاب لتعزيز دور البرلمان، وتعزيز الأحزاب السياسية وإشراك الشباب والمرأة في العملية الديمقراطية.
بدأ التحديث بحماسة كبيرة قوامها تأسيس عدد من الاحزاب كمرحلة متقدمة من الحياة الحزبية التي انخرطت ببرامج شبه واقعية تسعى لاقناع الناس بالمشروع الوطني طمعا بالوصول الو مجلس النواب وتحقيق معادلة الحكومة البرلمانية تدريجيا.
كان للناس الذين يسعى مشروع التحديث السياسي الى ردم الفجوة معهم، ملاخظات على شخوص من يقودون الاحزاب السياسية على اعتبار انهم مسؤولون سابقون، لكن مركب الاحزاب استمر بالسير حتى أجريت الانتخابات النيابية التي أفرزت نسبة من النواب الحزبيين.
نجحت الاحزاب حينها بالانخراط في الناس والاشتباك معهم حيث قامت بجولات في جميع المحافظات لطرح برامجها واستقطاب العدد الاكبر من المواطنين.
ماذا حدث بعد ذلك؟ بدأ هذا المركب بالتوقف ولم يتقدم شيئا، فبض قادة الاحزاب اندمجوا بالحكومة وتولوا مواقع وزارية، فيما لم ينجح النواب الحزبين في اثبات ذاتهم داخل اورقة البرلمان، ما أضعف هذه الاحزاب التي بم تواصل انخراطها في المجتمع.
اليوم، الجانب الحزبي في مشروع التحديث السياسي شبه متجمد، وقد بهت نور هذه الاحزاب التي لم تستعد للمرحلة الثانية من المشروع والدي شيهد نسبة أكبر من النواب الحزبيين في مجلس النواب القادم، ما يهدد الحياة الحزبية، ويضعف فرص ان يكون لدينا حكومة برلمانية، وان حدث ذلك ستكون حكومة ضعيفة لن تحقق الطموع الدي بني عليه المشروع.
وبعد هذا التسلسل الزمني لمسيرة الاحزاب، وجب اعادة النظر في هذا المشروع وتطويره في محاولة لبث الروح من الجديد بها، رغم صعوبة ذلك لان مشهدها امام الرأي العام في منتهى الضعف.
على الاحزاب اعادة ترتيب نفسها، بالعمل على الدمج فيما بينها لتشكيل قوة حزبية كبيرة، الى جانب العودة الى الاشتباك الحقيقي مع الناس وحمل ملفاتهم وملفات الدولة التي تمر بمرحلة سياسية واقتصادية حساسة جدا جراء ما يجري من أحداث بالمنطقة.
هل تصحو الاحزاب وتنقذ مشروع التحديث السياسي؟ سننتظر منها فعل ذلك لانه لا بديل عنه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير