البث المباشر
الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية

حسين الجغبير يكتب : هل تنقذ الاحزاب نفسها؟

حسين الجغبير يكتب  هل تنقذ الاحزاب نفسها
الأنباط -

حسين الجغبير 

قبل نحو ثلاثة أعوام انطلق مشروع التحديث السياسي كجزء هام لتطوير الحياة السياسية في الاردن حيث بدأ بتعديلات دستورية على قانون الاحزاب والانتخاب لتعزيز دور البرلمان، وتعزيز الأحزاب السياسية وإشراك الشباب والمرأة في العملية الديمقراطية.
بدأ التحديث بحماسة كبيرة قوامها تأسيس عدد من الاحزاب كمرحلة متقدمة من الحياة الحزبية التي انخرطت ببرامج شبه واقعية تسعى لاقناع الناس بالمشروع الوطني طمعا بالوصول الو مجلس النواب وتحقيق معادلة الحكومة البرلمانية تدريجيا.
كان للناس الذين يسعى مشروع التحديث السياسي الى ردم الفجوة معهم، ملاخظات على شخوص من يقودون الاحزاب السياسية على اعتبار انهم مسؤولون سابقون، لكن مركب الاحزاب استمر بالسير حتى أجريت الانتخابات النيابية التي أفرزت نسبة من النواب الحزبيين.
نجحت الاحزاب حينها بالانخراط في الناس والاشتباك معهم حيث قامت بجولات في جميع المحافظات لطرح برامجها واستقطاب العدد الاكبر من المواطنين.
ماذا حدث بعد ذلك؟ بدأ هذا المركب بالتوقف ولم يتقدم شيئا، فبض قادة الاحزاب اندمجوا بالحكومة وتولوا مواقع وزارية، فيما لم ينجح النواب الحزبين في اثبات ذاتهم داخل اورقة البرلمان، ما أضعف هذه الاحزاب التي بم تواصل انخراطها في المجتمع.
اليوم، الجانب الحزبي في مشروع التحديث السياسي شبه متجمد، وقد بهت نور هذه الاحزاب التي لم تستعد للمرحلة الثانية من المشروع والدي شيهد نسبة أكبر من النواب الحزبيين في مجلس النواب القادم، ما يهدد الحياة الحزبية، ويضعف فرص ان يكون لدينا حكومة برلمانية، وان حدث ذلك ستكون حكومة ضعيفة لن تحقق الطموع الدي بني عليه المشروع.
وبعد هذا التسلسل الزمني لمسيرة الاحزاب، وجب اعادة النظر في هذا المشروع وتطويره في محاولة لبث الروح من الجديد بها، رغم صعوبة ذلك لان مشهدها امام الرأي العام في منتهى الضعف.
على الاحزاب اعادة ترتيب نفسها، بالعمل على الدمج فيما بينها لتشكيل قوة حزبية كبيرة، الى جانب العودة الى الاشتباك الحقيقي مع الناس وحمل ملفاتهم وملفات الدولة التي تمر بمرحلة سياسية واقتصادية حساسة جدا جراء ما يجري من أحداث بالمنطقة.
هل تصحو الاحزاب وتنقذ مشروع التحديث السياسي؟ سننتظر منها فعل ذلك لانه لا بديل عنه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير