البث المباشر
الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت البطاينة يظفر بالميدالية الذهبية في بطولة سنغافورة للسكواش تحت سن 17 عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار المغرب: 7 قتلى و20 مصابا جراء فيضانات مفاجئة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا البشير: نجاح عملية زراعة كلية نوعية رغم التحديات المناعية لمريضة تعاني فشلا كلويا مزمنا مصرع 17 شخصا وإصابة 20 في حادث حافلة مدرسية بكولومبيا اطروحة دكتوراة حول أثر التحول الرقمي على الميزة التنافسية للشركات الاردنية "مكافحة المخدرات" تلقي القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات وتضبط بحوزتهم 270 كف حشيش وسلاحاً نارياً أوتوماتيكياً منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر محادثات برلين الأمريكية–الأوكرانية تحقق تقدماً كبيراً تركيا: توقيف شخصين بتهمة ذبح الخيول وبيع لحومها في إسطنبول الارصاد :منخفض جوي يؤثر على المملكة وأمطار متوقعة وتحذيرات. هل يفعلها الرئيس؟ حادثة تدمر وتبعاتها على الحكومة السورية الانتقالية. حسين الجغبير يكتب : متى نتعلم الدرس جيدا؟ الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان

حسين الجغبير يكتب : أوهام نتنياهو.. من يكترث؟

حسين الجغبير يكتب  أوهام نتنياهو من يكترث
الأنباط -

حسين الجغبير

كشف العدوان الصهيوني على غزة وحرب الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، الوجه القبيح لدولة الاحتلال الذي بات العالم منقلبا عليه أمام مشاهد ما يجري بالقطاع.
في الوقت نفسه، لم تتوقف حكومة نتيناهو المتطرفة أمام هذا السلوك المدان عالميا، بل ذهبت تدريجيا الى التوسع في هجومها على لبنان، وايران، وتوسعها الاحتلالي في سورية حيث استولت على مناطق واسعة اثر سقوط نظام بشار الاسد.
كل ذلك والعالم يتفرج، والقوانين الدولية تتساقط أمام تخاذل المجتمع الدولي لما يجزي في المنطقة، في ضوء وجود اكثر حكومة متطرفة في تاريخ الدولة الاستعمارية الصهيونية، ما زاد من تطرفها واستباحتها للأجواء وسط صمت عربي غير مسبوق.
هل يتوقف الكيان الصهيوني عتد ذلك، بالتأكيد لن يفعل، ليخرج علينا بنيامين نتنياهو بتصريح امس يؤكد حلمه بما يقول عنها "اسرائيل الكبرى"، وتوسعها باتجاه ضم اجزاء من الاردن ومصر وسورية، في حديث كشف للعالم الوجه القبيح الاخر لدول العالم، بانتظار ردة فعله على ذلك، اذا كان معني باستقرار منطقة الشرق الاوسط الذي يعني استقراره، استقرار العالم أجمع.
كما نقف منتظرين أمام ردود الفعل العربي بهذا الشأن حيث يجب ان لا يصمت لان ما يتحدث عنه نتنياهو يعني زلزلة العالم أجمع، وليس المنطقة فقط.
أردنيا، الرد الرسمي كان واضحا وحازما، فالأردن ليس بالدولة التي تتسامح مع اطماع الاخرين على حساب استقرارها وسيادتها، وهذا أمر لا نقاش فيه ولا جدال، ورغم ايماننا بأن الذي يتحدث عنه نتنياهو هراء واضغاث احلام، الا ان له ثمن كبير عند الاردن بحق دولة الاحتلال.
في الاثناء، ردود الفعل في الشارع الاردني كانت واضحة وثابتة، والرسالة وصلت بكافة مضامينها الى دولة الاحتلال التي تتعامل مع دولة قوية، بقيادتها ومؤسساتها وجيشها وشعبها، فلسنا قصاصة ورق تستطيع دولة الاحتلال تشكيلها كما تشاء.
أوهام هذا المختل لن تتحقق، وستتكسر أمام بوابة الاردن، ومصر، وستبقى احلام واهية لن تتجاوز عقولهم العثة الفاسدة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير