البث المباشر
"مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111"

الاعتراف الأوروبي بفلسطين: صفعة دبلوماسية في وجه المشروع الإسرائيلي

الاعتراف الأوروبي بفلسطين صفعة دبلوماسية في وجه المشروع الإسرائيلي
الأنباط -

أحمد الضرابعة

أجّلت إسرائيل تطبيق الجزء المتعلق بالضفة الغربية من مشروعها الصهيوني لحين القضاء على الفواعل الإقليمية التي تشترك في تهديدها من الناحية الاستراتيجية، فعملياتها العسكرية التي بدأتها في قطاع غزة مروراً بسورية ولبنان والعراق واليمن وصولاً إلى إيران وفّرت لها ظروفاً أمنية ملائمة للوصول إلى ذروة طموحاتها. ولكن مع توالي الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية فإن إسرائيل وجدت نفسها أمام مأزق سياسي غير متوقع

يستند الإسرائيليون في نظرتهم الاستراتيجية للضفة الغربية إلى روايات قومية ودينية تُكرّس سيادتهم على الأراضي الفلسطينية، وهي تسعى لضمها وفقاً لحسابات تتجاهل الصفة القانونية لكل من مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة التي استقر عليها المجتمع الدولي، وهي بذلك تمضي تحت حكم المتطرفين لتعميق أزمتها السياسية والدولية، خصوصاً بعد توالي اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين التي تُشكل الضفة الغربية مع قطاع غزة نواة حل الدولتين التي تحرص إسرائيل على أن تحول سياساتها الاستيطانية دون تطبيقه.

بالنسبة للأردن، فإن الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين تُنعش حل الدولتين الذي حرص الإسرائيليون على خلق وقائع مضادة له، تحديداً في السنوات الأخيرة، وهي ضربة موجعة للدبلوماسية الإسرائيلية التي نشطت بعد هجمات السابع من أكتوبر لعام 2023 لإقناع العواصم الكبرى بأن حصول الفلسطينيين على دولة معترف بها هو مكافأة لهم على ما تسميه "نشاطهم الإرهابي"، الأمر الذي بدأ يحدث ما هو عكسه

هذا التوجه الجديد في السياسة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، يجب أن تستغله الأردن والدول العربية لتعميق أزمة إسرائيل السياسية على الصعيدين، الداخلي والخارجي، وهو ما يمكن أن يتحقق ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية التي تستهدف توسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين، والانتقال إلى الجانب التطبيقي لذلك بعد وضع حد للتطرف الإسرائيلي الذي بدأ يهدد الدول الغربية نفسها
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير