البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

مهاجمو السفارات الأردنية: أفراد ومن خلفهم تنظيمات

مهاجمو السفارات الأردنية أفراد ومن خلفهم تنظيمات
الأنباط -

أحمد الضرابعة

في عواصم عربية وغربية، هوجمت السفارات الأردنية بأوقات مدروسة، وبأساليب موحدة، وتحت اللافتة الأكثر استهلاكاً، وهي غزة التي توفر لمستغلّي قضيتها الحماية من أي مسائلة أخلاقية أو نقد سياسي حتى وإن كان مُستحَقاً.

ذاتها القوى السياسية المأزومة التي حرصت على تشويه صورة الدولة الأردنية على المستوى الداخلي وفشلت في ذلك، خصوصاً بعد حجب أدواتها الإعلامية، عادت الآن لتعمل على تقويض الاحترام الخارجي لها عن طريق التظاهر في محيط سفاراتها، وإغلاق أبوابها، وتصدير رواية إعلامية تُكرِّس المغالطات التي تُروّج حول الموقف الأردني مما يجري في قطاع غزة، ووصف كل هذا التآمر المفضوح بـ"الرد الشعبي"، وهو في الحقيقة عبثٌ سياسي مُنسّقٌ ومدفوع، يُستخدم لتثبيت صورة سيئة عن الأردن ضمن حرب الصور والرمزيات التي يديرها خصوم الدولة الأردنية بعناية، وهم يدركون أن كلفة القيام بذلك قليلة بما يكفي لتكراره.

من خطط للهجوم على سفارات الأردن وتوثيق ذلك ونشره في منصات إعلامية تتلقى التمويل من مصدر واحد يرى أن الأردن هو الحلقة الأضعف، فهو لا يملك إعلاماً خارجياً قادراً على تفكيك الرواية المضادة، وبالتالي فإن ما يتعرض له الأردن هو اختبار لقدرته على حماية صورته أمام الرأي العام العربي والدولي، وهنا لا تكفي بيانات الاستنكار والشجب والإدانة الدبلوماسية للرد على ذلك

يرى الغزيون إسرائيل عدواً واضحاً لا يحتمل الشك، وهم يحمّلونها مسؤولية ما حدث ويحدث، ويقدّرون الجهود الدبلوماسية والإغاثية الأردنية حتى وإن كان لديهم بعض العتب المشروع على أشقائهم العرب، ولكن للقارئ أن يتخيل، أن هناك من ينتحل حق الدفاع عنهم، ويتخذ من مأساتهم أداة لتصفية حساباته السياسية لا مع إسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية وتبطش بسكانها، وإنما مع الأردن ودول عربية محددة. الغزيون رغم جراحهم أكثر وعياً من أن يُخدعوا بهذه المسرحيات، وهم يعرفون أن الأردن رغم إمكاناته المحدودة لم يتخل عنهم ولم يساوم على قضيتهم ولم يحولها إلى سلعة في بازار المزايدات مثلما يفعل الكثيرون
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير