البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

لا تخجل من أحلام اليقظة.. فوائدها أكبر مما تعتقد

لا تخجل من أحلام اليقظة فوائدها أكبر مما تعتقد
الأنباط -

قد يُنظر إلى أحلام اليقظة غالباً على أنها مضيعة للوقت، ومع ذلك، يُظهر الباحثون الآن أن ترك العقل يتجول قد يكون له فوائد أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، فقد وجدت دراسة حديثة أن الشرود أثناء الانخراط في مهمة بسيطة قد يحسّن التعلم.

 

وأجريت الدراسة في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، وأظهرت أن الذين سمحوا لأنفسهم بالتجول في أحلام اليقظة أثناء مهمة بسيطة من إكمالها بنفس فعالية أولئك الذين ظلوا مُركزين على النشاط طوال الوقت.
لغز الشرود

ووفق "مديكال نيوز توداي"، "يُشكل شرود الذهن لغزاً لم يُحل بعد لعلم الأعصاب الإدراكي: فهو يرتبط بضعف الأداء في مجالات معرفية مُختلفة، ومع ذلك يقضي البشر 30-50% من وقت يقظتهم في شرود الذهن".

وفي الدراسة، تحدى فريق البحث الافتراضات القائلة بأن أحلام اليقظة تؤثر سلباً على الأداء، ليثبت أن أحلام اليقظة هي "راحة يقظة".

وقال الدكتور بيتر سيمور الباحث الرئيسي: "خطرت لنا فكرة دراسة التأثير الإيجابي المحتمل لتجوال العقل على معالجة المعلومات خلال جائحة كوفيد، عندما كان لدينا متسع من الوقت لتجوال العقل".

معالجة المعلومات

وتابع: افترضنا أن شرود الذهن المرتبط بالنوم الموضعي قد لا يقتصر على الآثار السلبية فحسب، بل قد يُسهّل أيضاً معالجة المعلومات، خاصةً في المهام التي لا تتطلب جهداً في التركيز، والتي تُكتسب دون وعي.

ولمعرفة كيف يؤثر ترك العقل يتجول فعلياً على الإدراك، صمم فريق البحث دراسة شارك فيها 27 شاباً من الجنسين، كان عليهم إكمال مهمة تعلم بسيطة.

وأثناء قيامهم بذلك، سجل الباحثون نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ عالي الكثافة، وهو نوع من التكنولوجيا مصمم خصيصاً للتجارب السلوكية.

وانخرط المشاركون في مهمة تعلم احتمالية؛ تتضمن استخراج المعلومات ولكن دون الحاجة إلى مستويات عالية من الانتباه.

وبعد إكمال المهمة، ملأوا استبياناً لتقييم مدى تركيزهم أثناء ممارستهم للتمرين.
حالة "شبيهة بالنوم"

وتبين أن المشاركين الذين تركوا عقولهم تتجول أثناء المهمة كان لديهم نشاط دماغي يشير إلى حالة "شبيهة بالنوم" وقت التجربة.

وارتبط هذا أيضاً بـ"تعزيز التعلم الاحتمالي"، خاصةً في المراحل الأولى من المهمة.

ويعني هذا أن من يحلمون يقظةً قد شهدوا زيادةً في قدرتهم على التعلم.

علاوةً على ذلك، وجد الباحثون أن من يحلمون يقظةً والمشاركين المُركّزين كانوا قادرين على إكمال المهمة بنفس الفعالية.

وقال الباحثون: "ما نلاحظه هو أن فترات شرود الذهن لا ترتبط سلباً، بل ترتبط إلى حد ما ارتباطاً إيجابياً، بالتعلم اللاواعي والاحتمالي، وهو شكل أساسي جداً من أشكال التعلم".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير