ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله في فرنسا تربية العقبة تحتفل بيوم المعلم العالمي ‏فريق بحثي صيني يستخدم نموذج لغة البروتين المعزز بالذكاء الاصطناعي لكشف لغز تطور الحياة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه 82 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية انخفاض أسعار النفط والذهب عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره البوليفي غدا الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يوقّع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي سارة السهيل: "أنشودة الخلود" تجربة انسانية تعيد للشعر روحه الفلسفية وتفتح نوافذ الضوء على الوجود زياد محمد عبدربه الحباشنة أبو حمزة في ذمة الله وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير للعام الجامعي 2025-2026 فينيق غزه مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن غوتيريش يرحب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة 5 دقائق فقط من التمارين اليومية كفيلة بإنعاش قلبك! تحذير: أضرار عصير الفاكهة الصباحي أكثر من الفوائد قطر: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن المحتجزين والأسرى وإدخال المساعدات

العقل والعادات...

العقل والعادات
الأنباط -

من يظن ان العقل يتحكم بالحياة ، فلينظر بعين التقييم الى حفلات تخرج الروضة والمدارس والجامعات والميلاد، ولاحقا تحديد جنس الطفل، ثم اصبح من يبتدع بدعة في هذا المجال او ذلك يبثها على مواقع التواصل، فتصبح عادة ثم سنة ثم فرضا عند البعض.

اتعبنا انفسنا واتعبنا من حولنا، ربما ان الحياة المفتوحة تناسب البعض الذي يحسن الاختيار، ولا يغرق فيما يريده الأخرين، ولا يهتم بارائهم.

ولكنها وبال على من يسعى للمحاكاة والمجاراة والمتابعة، وهنا هل المشكلة في انفتاح الحياة، ام في غياب القدرة على التحكم والإختيار.

ام في الخوف من الألسنة الحداد التي لا ترحم قدرات الإنسان ولا وضعه ولا دخله، وقد تجد المرأة تدفع الرجل دفعا نحو حافة لا يتبعها إلا الدمار، كم حالة هناك انكشف سترها وتعرت أحوالها، نتيجة سعيه لملاحقة هذه الصورة او تلك، ولم يمسك إلا السراب.

هل معظم ما نراه اليوم من صلب العادات الحميدة والمورثات الطيبة، ام بدع اغرقنا المجتمع بها، ودفع ثمنها تلك الفئة التي لا تقوى على ان تستر نفسها بما تملك، ولخوفها من القيل والقال، وبعض الألسنة اضطرت إلى محاكاة هذه التصرفات، فاستدانت واغرقت نفسها وضيعت من تعول.

هل من يملك ان يقول كلمة حق يجب أن يتوقف، لأنه لا يملك اصلاح الكون، ومن منا يقدر على اصلاح كل جوانب نفسه، فضلا عن اصلاح من حوله، ولكن لا يجب أن نتوقف عن قول الحق، والدعوة إليه حتى لو كنّا مقصرين، فهذا هو الطريق لإصلاح النفس والمجتمع.

فالموضوع لا يقف عند حد فنحن مهما كنا عقلاء نتبع الجماعة عند اقل غياب للتقييم، والقدرة على التحكم بالظروف.

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير