البث المباشر
النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء

الإدارة المحلية بين الإصلاح التشريعي والتطبيق المجتمعي

الإدارة المحلية بين الإصلاح التشريعي والتطبيق المجتمعي
الأنباط -

أحمد الضرابعة

تحولت الانتخابات البلدية واللا مركزية من كونها أداة لتعزيز المشاركة الشعبية وتحقيق التنمية المحلية إلى ساحة للتنافس بين الفواعل الاجتماعية لانتزاع شرعية تمثيل الجمهور بعيدًا عن الاعتبارات المؤسسية التي يقوم عليها العمل في قطاع الإدارة المحلية، أي أن العملية الانتخابية بكافة أجزائها أصبحت تخضع لمنطق الصراع الاجتماعي أكثر من كونها وسيلة لتحقيق الإدارة الرشيدة والتنمية المستدامة، وهذه مشكلة كبيرة لا يمكن أن تُعالَج بتعديلات قانونية لا تؤدي لإنتاج ثقافة شعبية ترد الاعتبار للفكرة الأصيلة التي تقوم عليها الانتخابات؛ فالسلوك السياسي لدى الناخبين ناتج عن التفاعلات الثقافية والاجتماعية المحيطة بهم، وهو ما يتحكم بمخرجات أي عملية انتخابية، ولذلك، فإن الوعي السياسي الذي يقود الشارع ويحدد اتجاهاته سينتقل بالضرورة إلى المؤسسات المنتخبة، وينعكس على أدائها وإدارتها للمصالح للعامة، ولذا، يجب ألا يتم اختزال إصلاح قطاع الإدارة المحلية بتعديلات قانونية عادية بل يجب أن تكون جزءًا من عملية أوسع لإعادة تشكيل الثقافة السياسية وإيجاد بيئة انتخابية تساعد على فرز قيادات تتمتع بالكفاءة والرؤية.

يمكن الرجوع إلى الواقع الحزبي لاختبار دقة هذا التشخيص؛ فرغم وجود بيئة تشريعية تسمح بتشكيل الأحزاب السياسية وتحفّز نشاطها في المجال العام، إلا أنها لم تنتقل حتى الآن من هامش العملية السياسية إلى مركزها، وهو ما يعكس إشكالية تتجاوز الإطار القانوني إلى طبيعة الثقافة السياسية السائدة والتي تأثرت بها الأحزاب السياسية وانعكس ذلك على طبيعة بناء الهرم القيادي في كل منها، وحيثيات مشاركتها في الانتخابات النيابية ونتائج ذلك.

رغم طرح العديد من السيناريوهات للتعديلات المنتظرة على قانون الإدارة المحلية، إلا أن أي تعديل قانوني لن يكون كافٍ لمعالجة الإشكالات البنيوية التي تواجه هذا القطاع؛ فالعوائق لا تكمن فقط في التشريعات، وإنما في تطبيقها ومدى انسجامها مع الثقافة السياسية والاجتماعية السائدة، وهو ما يجب الانشغال بمعالجته.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير