إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول
الأنباط -
 في عالم سريع الإيقاع، أصبح التوتر المزمن أشبه بوباء صامت يهدد الصحة، إذ يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بدءاً من أمراض القلب وضعف المناعة وصولاً إلى الاكتئاب والقلق. وغالباً ما يعيش البالغون، الذين يحاولون التوفيق بين العمل والعلاقات والضغوط المالية ورعاية الآخرين، تحت وطأة التوتر لسنوات دون إدراكهم للتأثير البيولوجي العميق لهذا الضغط المستمر.

ويُعد هرمون الكورتيزول، الذي يُتداول كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المحور الأساسي في هذه الاستجابة الجسدية، إلا أن فهمه العلمي غالباً ما يكون مشوشاً.

في الحقيقة، يُعتبر الكورتيزول نافذة علمية مهمة لقياس تأثير التوتر على الجسم، لكن أدوات تتبعه الحالية تعتمد إما على التشخيصات الطبية الباهظة أو على تقارير ذاتية غير دقيقة، وفقاً لما ورد في "إنتريستنغ إنجينيرينغ".

في خطوة مبتكرة، طوّر فريق بحثي في جامعة تافتس الأمريكية، بقيادة البروفيسور سمير سونكوسال، حلاً بسيطاً ومتاحاً للجميع: جهاز استشعار للكورتيزول مدمج في خيط تنظيف الأسنان.

هذا الجهاز، الذي يبدو كخيط تنظيف الأسنان العادي، يعمل بطريقة ذكية جداً، إذ يستفيد من حركة اللعاب عبر الخيط بواسطة الخاصية الشعرية، لينتقل السائل إلى مقبض الخيط، حيث توجد أقطاب كهربائية قادرة على قياس مستويات الكورتيزول بدقة.


كيف يعمل المستشعر؟
يعتمد الاكتشاف على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تسمح بإنشاء قالب دقيق حول جزيء الكورتيزول. وعندما يُزال الكورتيزول من القالب، يظل البوليمر محتفظاً بشكل الجزيء، مما يُمكّنه من التقاط جزيئات الكورتيزول الجديدة بشكل انتقائي أثناء مرورها.

هذه التقنية المبتكرة منخفضة التكلفة، ولا تحتاج إلى تطويرات معقدة كتلك المطلوبة لأجهزة الاستشعار القائمة على الأجسام المضادة، كما أنها مرنة وقابلة للتعديل، ما يفتح المجال أمام إمكانية تطوير مستشعرات أخرى للكشف عن هرمونات مثل الإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات السرطان، وربما قياس أكثر من مؤشر حيوي في وقت واحد لتعزيز مراقبة الصحة بشكل شامل.

هل هو بديل عن الفحوصات الطبية؟
على الرغم من أن الجهاز يُعد أداة واعدة لمراقبة الصحة بشكل يومي وسهل، إلا أنه ليس بديلاً عن التشخيص الطبي الدقيق، الذي يبقى معتمداً على تحاليل الدم كمعيار ذهبي.

ومع ذلك، فإن استخدام هذا الجهاز قد يكون مفيداً لمراقبة الحالة الصحية باستمرار، وخاصة للأشخاص الذين يتابعون علاجاً لحالة قلبية أو غيرها، ما يُتيح فرصة التدخل المبكر عند ملاحظة أي تغييرات مقلقة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير