بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

دمشق تعود إلى الساحة الدولية من بوابة الأمم المتحدة

دمشق تعود إلى الساحة الدولية من بوابة الأمم المتحدة
الأنباط -

 

بعد الأتاسي.. الشرع أول رئيس سوري يخطب في الأمم المتحدة منذ 6 عقود
تمهيد أميركي لمشاركة الرئيس أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

الأنباط - نعمت الخورة

في لحظة سياسية فارقة، تتقاطع فيها التحولات الداخلية في سوريا مع متغيرات إقليمية ودولية متسارعة، تلوح في الأفق ملامح عودة دمشق إلى الساحة الدولية من بوابة الأمم المتحدة.

فقد كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن الإدارة الأميركية بدأت خطوات تمهيدية لتهيئة الأجواء السياسية والدبلوماسية، تمهيدًا لمشاركة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، والمقررة في أيلول (سبتمبر) المقبل في نيويورك.

فمشاركة الشرع المرتقبة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تُعد حدثًا بروتوكوليًا فحسب، بل تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز خطابًا على منصة أممية.

وفي حال تأكدت المشاركة، سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ أكثر من ستة عقود، حيث تعود آخر مشاركة لرئيس سوري إلى عام 1967، حين ألقى نور الدين الأتاسي كلمة سوريا عقب نكسة حزيران.

ووفقًا للمصادر، تشمل التحضيرات الحالية تنسيقًا على مستوى رفيع مع البعثة السورية الدائمة في نيويورك، بالإضافة إلى اتصالات غير معلنة مع عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسط مؤشرات إيجابية من بعض العواصم الأوروبية حيال تخفيف العزلة الدبلوماسية المفروضة على دمشق منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

وترى واشنطن، بحسب ذات المصادر، في دعوة الشرع للمشاركة خطوة ضمن نهج "انفتاح منضبط” على النظام الجديد في سوريا، بعد مرحلة انتقال سياسي معقدة أسفرت عن تشكيل حكومة جديدة بقيادة الشرع.

ويأتي ذلك في سياق أوسع من النقاشات الدولية حول إعادة دمج سوريا تدريجيًا في النظام الدولي، بالتوازي مع دعوات من منظمات حقوقية إلى ربط أي تقارب سياسي بسلسلة إصلاحات داخلية ومحاسبة من ارتكبوا انتهاكات خلال سنوات الحرب.

وفي دمشق، لم يصدر حتى الآن إعلان رسمي بشأن المشاركة، إلا أن مصادر قريبة من الرئاسة لم تنفِ وجود دعوة رسمية، معتبرة أن "الظروف باتت ناضجة لعودة سوريا إلى موقعها الطبيعي ضمن الأسرة الدولية”.

يُذكر أن آخر خطاب رئاسي سوري من على منبر الأمم المتحدة ألقاه الرئيس نور الدين الأتاسي في الدورة الـ22 للجمعية العامة عام 1967، حيث عرض خلاله موقف سوريا من تطورات ما بعد نكسة حزيران، في مرحلة كانت مليئة بالتحولات الإقليمية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير