البث المباشر
إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق

حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟

حسين الجغبير يكتب  الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة
الأنباط -

حسين الجغبير

تواصل بغداد استعدادها لاستضافة القمة العربية يوم السبت المقبل، حيث تعقد اجتماعات متواصلة في العراق تمهيدًا للقمة التي ستتخذ قرارات عديدة تتعلق بملفات أبرزها فلسطين، وسورية، خصوصًا وأنها تأتي بالتزامن مع جولة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فيها عن رفع العقوبات عن الشقيقة سورية، ما يفتح للجارة الشمالية آفاقًا جديدة نحو استقرارها ونهضتها وإعادة البناء فيها.

المنطقة تشهد حراكًا سياسيًا كبيرًا يسبق انعقاد القمة العربية في بغداد، حيث شهدت الرياض قمة خليجية أميركية في إطار جولة إقليمية للرئيس الأمريكي، بدأها الثلاثاء من السعودية، وتشمل أيضًا كلًا من قطر والإمارات، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط خلال ولايته الرئاسية الثانية.

وشهدت الرياض أيضًا لقاءً جمع الرئيس الأميركي بالرئيس السوري، فيما ستشهد الرياض عقب انتهاء قمة بغداد، قمة ثلاثية عراقية أردنية مصرية، استكمالًا لعدة اجتماعات ثلاثية عُقِدت على مدار سنوات عديدة في مصر والأردن والعراق نفسها، لمناقشة العلاقات بين الدول وتحديدًا في البعد الاقتصادي والبعد الأمني.

في الأثناء شهدت بغداد قمة عربية تنموية، حيث إنه ورغم أن الطابع السياسي والأمني هو العنوان الأبرز لكافة القمم العربية التي عقدت على مدار سنوات عديدة، إلّا أن هناك ملفات أخرى تفرز بشأنها قرارات عربية أقرها الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربيَّة التنمويَّة، الذي عقد الثلاثاء برئاسة جمهوريَّة العراق، في دورتها الخامسة التي تحتضنها بغداد. ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع قرار لمعالجة تحديات الغذاء والطاقة في العالم العربيِّ، ومبادرة الذكاء الاصطناعيّ، ومشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد المقبل، إنشاء مجلس وزراء التجارة العرب، والاستراتيجية العربية للأمن الغدائي، ومتابعة تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومشاريع أخرى بها صلة بالتنمية بالمنطقة.

هذا الحراك الذي تعيشه المنطقة وبهذا التسارع له مدلولات سياسية تعيد رسم الأوضاع اقتصاديًا وتنمويًا وسياسيًا وأمنيًا، يحتاج إلى متابعة تمهيدًا لتحقيق مصلحة عربية عليا بعد سنوات من الجفاف بحق الشعوب العربية ومستقبل دول المنطقة. فهل من نتائج ستظهر على أرض الواقع؟

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير