البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

كيف ينظرون إلينا؟

كيف ينظرون إلينا
الأنباط - دحام مثقال الفواز

أتساءل دومًا: كيف ينظر أصحاب الرواتب العالية إلى المواطنين.. أو أصحاب الدخل المحدود ؟؟
نحن، أو الشعب بشكل عام الذين يقفوا تحت خط الفقر، يحاربون الحياة بأسنانهم كل يوم!!
هل يرون تلك الوجوه؟
هل يشعرون بثقل أكتافهم وهم يحملون على ظهورهم همّ الإيجار والطعام والمدارس والدواء؟؟

هل يلاحظون وجوههم في الشوارع، في الباصات القديمة، وهم يحسبون الدينار والقرش قبل شراء الخبز؟ أم نحن مجرد أرقام في تقارير أعمالهم؟

ربما يرون تلك الفئة كسالى، أو مقصرين، أو أقل حظًا.
وربما لا يرونهم إطلاقًا
ربما يشعرون بالشفقة للحظة قبل أن ينصرفوا إلى مطاعمهم الفاخرة وسياراتهم الفارهة

أو ربما… يخافون أن يعترفوا بوجود هذا المواطن صاحب الدخل الشبه محدود، لأن رؤيتهم لهذا الشعب تذكرهم بأن هذا العالم غير عادل، وأن ثرواتهم ليست دومًا نتيجة تفوق شخصي.

لكن نحن هنا، مهما غضّوا أبصارهم.
نحن من يُبقي عجلة هذا البلد تدور، من ينظّف الشوارع، ويحمل البضائع، ويبني الجدران، ويبني البنايات، ويحمل أثقال الزمن، ويطور التكنولوجيا..
نحن الذين نتعلم الصبر كل يوم، لا لأننا نحبّه، بل لأنه الخيار الوحيد، ولأننا أساس هذا البلد.

أتساءل: لو نظروا إلينا فعلًا، بعيون مفتوحة، وقلب صادق هل كان سيتغير شيء؟

للأسف.. أعتقد وأتيقن كلا ولا .. لان سوداويتي مصرة ألّا تُفارقني وتقنعني بالواقع الصحيح .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير