البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

حظر "الإخوان".. قرار أمني أم تحوّل سياسي؟

حظر الإخوان قرار أمني أم تحوّل سياسي
الأنباط -

الحوارات: إذا ثبت أن المتورطين يعملون دون تنسيق مركزي فقد تُبرّأ الجماعة ككيان
 
الأنباط - محمد شاهين

بعد الخطوة المفاجئة، والتي وُصفت بـ"الاستثنائية"، بإعلان وزير الداخلية مازن الفراية حظر كافة أنشطة من يُعرفون بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، يصف مراقبون المشهد بالتطور الدراماتيكي الذي يعكس توترًا سياسيًا غير مسبوق بين الجماعة والدولة.
شاشة "الأنباط" استضافت في حلقة خاصة من برنامج "قراءة المشهد"، المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات، لمناقشة خلفيات القرار وأبعاده السياسية والاجتماعية والأمنية.
وأكد الحوارات، أن الفيصل سيكون في يد القضاء، فإذا ما ثبت أن أعضاء الجماعة متورطون بشكل فردي بدون تخطيط أو تنسيق مركزي، فقد تُبرّأ الجماعة ككيان، لافتًا إلى أن الحكومة لم تتخذ قرار الحظر على خلفية أيديولوجية، بل لأسباب أمنية واستخباراتية.

مؤجل منذ 2020

وأشار الحوارات إلى أن القرار القضائي بحظر جماعة الإخوان صدر عام 2020، لكنه لم يُنفذ حتى الآن، موضحًا أن الحكومة أبقت على شكل من "التعايش والاحتواء" مع الجماعة، التي واصلت أنشطتها عبر حزب جبهة العمل الإسلامي، وتمثلت في البرلمان الأردني، حيث فاز الحزب بـ30 مقعدًا في الانتخابات السابقة، متصدرًا الكتلة الوطنية.

خلايا وتصنيع.. نقطة التحوّل

التحوّل المفصلي -وفق الحوارات- كان اكتشاف خلايا يشتبه بأنها إرهابية، تعمل على تصنيع أسلحة داخل العاصمة عمّان، وتضم 16 عضوًا، تبين أن بعضهم ينتمي إلى جماعة الإخوان، وثلاثة منهم أعضاء في جبهة العمل الإسلامي، التي أعلنت لاحقًا تجميد عضويتهم.
ورغم تبرء الجبهة من أفعالهم، إلا أن البيان الصادر عنها لم يكن كافيًا -حسب الحوارات- في إدانة العنف، ما ألقى بظلاله على مصداقية موقف الجماعة، وطرح تساؤلات حول نواياها.

الشارع.. انفعال ومظلومية

وربط المحلل السياسي ما حدث بالحالة العاطفية التي يعيشها الشارع الأردني على وقع العدوان في غزة، قائلًا إن الأرضية الشعبية "خصبة ومتهيجة"، ما قد يُستثمر لصالح خلق شرعية موازية لامتلاك السلاح تحت ذرائع مواجهة العدوان الإسرائيلي، لكنه حذّر من أن انفلات السلاح خارج مؤسسات الدولة لا يؤدي إلا إلى "خراب الدول"، مستشهدًا بتجارب لبنان وسوريا واليمن.

داخلي لا خارجي

وفي معرض تحليله، أشار الحوارات إلى أن مدى الأسلحة المضبوطة لا يتعدى 4 كيلومترات، وهو ما يعزز فرضية أن الهدف منها داخلي، لا موجّه إلى إسرائيل، وأكد أن حديث الوزير الفراية عن "تنقل أسلحة بين المحافظات" يُثير القلق حول مخططات لوجستية قد تكون داخلية بحتة.

من دعوة إلى التطرّف؟

تطرق الحوارات إلى مسيرة الجماعة منذ تأسيسها عام 1945، مشيرًا إلى أن التنظيمات الأيديولوجية، ومنها الإخوان، تمر بانقسامات حادة نتيجة جمودها الفكري، وأضاف أن التيار الإسلامي شهد انحرافات نحو التشدد والجهادية، بفعل فشل النموذج الإيديولوجي في مواكبة التحولات الكبرى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير