هجوم إيراني مزدوج بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل إطلاق صفارات الإنذار فجر اليوم في المملكة الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران فوراً الأمن العام: لا صحة لما يُتداول حول سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع الملكية الأردنية تحول مسار الطائرات القادمة إلى الأردن إلى وجهات بديلة الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفكك طاولة المفاوضات بين واشنطن وطهران "الفضفضة الرقمية".. طريق جديد لهدم الأسرة بين عقلانية الدولة الأردنية ومنطق الفوضى الإقليمية إيران وإسرائيل: مواجهة مباشرة بلا وكلاء تضع العرب أمام سؤال المشروع إيران بين الحفاظ على النظام أو الاحتفاظ بالنووي الجامعة الأردنية وإحياء القوة الناعمة كيف سيواجه الاقتصاد الوطني التصعيد الإقليمي؟ إغلاق حركة الطيران في الاجواء الأردنية حتى إشعار آخر منظمة “Eco Athletes”: العالم الرياضي متأخر في مواجهة أزمة المناخ وعلى الرياضيين استخدام أصواتهم لتغيير قواعد اللعبة الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه د.بيتي السقرات تكتب :دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي

نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية

نادي ضباط الأمن العام الجديد أسعار فلكية
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه*
أول ما لفت انتباهنا ونحن نزور نادي ضباط الأمن العام الذي افتتحه جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله في منتزه غمدان ، هي تلك الأبهة ومظاهر الفخامة التي تتحلى بها مرافق هذا الصرح الأمني الحديث الذي يليق بالافتتاح السامي، ويحقق الرؤية الملكية بالاهتمام بشؤون المتقاعدين والعاملين في جهاز الأمن العام، وتوجيهاته الدائمة بضرورة توفير سبل الراحة لهم، وبما يتناسب مع إمكانياتهم وظروفهم المعيشية المتواضعة .
بيد أن ثاني ما لفت الانتباه كان خلوه الصاعق من الزوار رغم حضورنا وقت الظهيرة والساعات المعتادة لطعام الغداء، وكنا نتوقع أنا وزميلي العميد أننا ربما نكون بحاجه لحجز مسبق لتلاشي حالة الاكتضاض والتزاحم هناك، لكن بكل اسف وجدنا قاعة الطعام الفارهة والمسابح المنتشرة واماكن اللياقة البدنية كلها خاليه تماما، كما لاحظنا أعداد كبيره من الموظفين بإنتظار حضور أي زائر لخدمته لكن ذلك لم يحصل طيلة فترة تواجدنا وتجوالنا بالمرافق، ولقد غادرنا وكان النادي لا يزال خاليا، ثم سرعان ما زالت حالة الأنبهار والتعجب عندما إطلعنا على قائمة الأسعار الفلكية للطعام، واستخدام المرافق، والاشتراكات التي تضاهي أو تقارب أسعار فنادق ومطاعم ونوادي الخمسة نجوم المنتشره في وسط عمان التي لا يستطيع ارتيادها إلا الأثرياء ، بل إن ارتيادها أقل تكلفة وأسهل وصولا إلى النادي الذي يقع بعيدا على طريق ألمطار.
كان الوضع صادما لكل من تحدثت معه من الزملاء بعد الزيارة. وأعتقد جازما مثلما اعتقد زميلي وكل الزملاء الذين شرحت لهم الوضع الموصوف ، أن النادي سيغلق سريعا إن لم يتم اعادة النظر بالأسعار وخفضها بمقدار النصف على الأقل. وسأضرب في ذلك مثلا، ثمن فنجان القهوة والمقبلات يقارب الثلاثة دنانير، وثمن كيلو المشاوي يقارب الثلاثون دينار وقس على ذلك أسعار كل محتويات قائمة الطعام والشراب. ناهيك عن الفوارق الخيالية مع نادي ضباط الأمن العام الواقع في ضاحية الرشيد الذي تبلغ فيه قيمة الاشتراك السنوي في المرافق أثنى عشر دينارا بالمقارنة مع ثلاثمائة دينار في نادي غمدان الجديد.
*عميد سابق في الأمن العام
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير