هل تكون دمشق جزءًا من صفقة إقليمية كبرى؟ الفجوة الفكرية بين الأجيال: اختلاف طبيعي أم صراع قيم؟ الجيل الجديد.. بين سحر الكلمات الإنجليزية وخطر اندثار اللغة العربية حديث الروابدة الأخير: التاريخ كأداة للدفاع عن الأردن مشروع التحديث السياسي والضرورات الأمنية ليس حظرًا للدين… بل حماية للإسلام من التسييس حسين الجغبير يكتب : الأمن العربي في قمة بغداد الأهلي يفوز على الرمثا ويحافظ على مقعده بدوري المحترفين منتخب الناشئين يخسر وديا أمام نظيره القطري وزير المالية السوري: السعودية حشدت الدعم الدولي لدعم سوريا المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء د. عمّار محمد الرجوب يكتب :ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الولاء وحب الوطن عقد شرف...لا وسيلة للإرتزاق بيان رسمي من رئاسة الجمهورية العربية السورية حول تصريحات قسد الأخيرة كريم تطلق خدمة "السوبرماركت" عبر التطبيق في الأردن كيف يكون الأردن ممرًا آمنًا للمواشي الحية المستوردة لإعادة تصديرها لدول الجوار؟ ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس الملكية الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي وغير العادي عبر الاتصال المرئي الإلكتروني وتقر البيانات المالية لعام 2024

لماذا الأردن !!؟

لماذا الأردن
الأنباط -
إن المُتمعنَ بالمشهد الحالي الآثم يرى وبكلّ وضوحٍ حجمَ الغلّ والحقد باتجاه الأردن من أصحاب النفوس المريضة والأجندات الصفراء اللذين شوّهوا ملامحَ الإنسانية والدين وباتوا ينفثونَ سُمومهم طامعين بأن يزرعوا سكينَ حقدهم في ظهرِ الأردن مُعتقدينَ بأنهم قادرون على تنفيذِ مُخططاتهم المسمومة على الأرضِ الأردنية ليجدوا كبار الدارِ من أشاوسِ المُخابرات العامة والأجهزةِ الأمنية والقواتِ المسلحة لهم بالمرصاد فيَردّوهم على أعقابهم خاسئين.
لماذا الأردن ؟ أهي مغبّةُ ما نحنُ عليه من مواقفِ الثبات والشموخ أو مغبّةُ رفض الأردن للإنصياعِ لما يُخطط له من يقفُ وراء هؤلاء ليكون ما يقوموا بهِ بسببِ قوميّتنا وعروبتنا ونهجنا الإسلامي المُتزن الذي يرفضهُ المُتطرّفون والمتشددّون والتكفيريون .
صواريخٌ ومُتفجراتٌ ومسيّراتٌ تحتَ جُنح الظلام يستهدفُ منها أمنُ الوطن وأمانهِ بإدارةٍ خارجيةٍ بحتة خططتْ منذ العام ٢٠٢١ فجنّدتْ عددًا من عبدةِ الدينار والدرهم اللذين ما كانوا إلّا أسوأ من عبدةِ الشيطان ليُصارَ إلى مُحاولةِ تجهيز وصناعة أكثر من ثلاثمئة صاروخ محشوةٍ بموادٍ مُتفجرةٍ من ال TNT بالغة القوّة ومواد C4 التي تُستخدم لإختراقِ الدّروع  بمدى مؤثر لا يتجاوز ٥ كلم مما يؤكدُ استهدافها لمواقعٍ داخل الأردن وليس خارجه .
إن الجهاتَ التي ساندتْ ودعمتْ هذا المُخطط الحقير الذي كان إعتداءً على الإنسانية قبلَ أن يكونَ إعتداءً على الأردن لأن هدفهُ كان دماءُ الأبرياءَ إلا أن الأردن العظيم استطاع أن يكشفَ خِستهم ودناءةَ مُخططاتهم لنقولَ هنا أن معركتنا معركةُ الوعي للتصدي للمارقينَ من أصحاب الفكر الضال المُضل اللذين يسعونَ في الأرض فسادًا لنقف هنا وقفةَ رجلٍ واحدٍ يشمخُ بثباتهِ ويصدحُ بحنجرتهِ خسئتم وخابَ مسعاكم .
العين فاضل محمد الحمود
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير