الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة الأمن: السباحة في الأماكن غير المخصصة خطر قاتل تنظيم قطاع الاتصالات تحذّر من التعامل مع خدمات التوصيل غير المرخصة السفير الياباني:زيارة ولي العهد لليابان محطة مهمة بتاريخ العلاقات بين البلدين وزير الطاقة يتابع سير العمل بمشروع بناء أبراج خط النقل الكهربائي ضمن منطقة معان 69 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إحباط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة عبر الأراضي السورية إلى الأردن 149 ألف حاوية ترد عبر ميناء حاويات العقبة بالثلث الأول من 2025 وفيات الاربعاء 7-5-2025 رئيس جيبا: اهتمام إسباني لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأردن الأونروا: إسرائيل تنتهج سياسة تجويع متعمدة بغزة وتستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة شهيد بغارة إسرائيلية فجرا على جنوب لبنان قلق أممي بالغ إزاء العمليات العسكرية بين الهند والباكستان ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس دافئ حتى السبت "ريفلِكت" يطلق حملة “المليون نقطة" ويعلن عن ميزة "لقسائم الإلكترونية" الجديدة بنك الإسكان يُجدّد دعمه لمشاريع مؤسسة نهر الأردن لحماية الطفل وتمكين المرأة “شي إن” و”تيمو” يزيدان الإعلانات في أوروبا في ظل تأثير تعريفات ترامب دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49

يوم العلم

يوم العلم
الأنباط -
#نبيل_الكوفحي
منذ القدم وجدت الرايات المعبرة عن الدول او الأقوام او القبائل. فتذكر كتب التاريخ ان القبائل العربية كان لها رايات، وجاءت الدولة الاسلامية وكان لها راية، ونقرأ عن معركة مؤته؛ كيف استشهد ثلاثة قادة من الصحابة رضوان الله عليهم وهم يحملون الراية، وكيف ظل سيدنا جعفر رضي الله عنه يحملها في يمينه فقطعت فحملها في يساره فقطعت، فحملها بين عضديه فاستشهد، حتى جاء سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وحمل الراية وكتب على يديه نصرا.
 
منذ تاسيس الإمارة قبل ازيد من ١٠٠ عام ثم المملكة قبل ما يزيد على ٧٥ عام رفع علمنا بدلالات شكله وألوانه التي يعرفها الكثيرون. ومن المناسب التذكير بها ( تشير ألوانُه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم).

رايتنا ( العلم الأردني) كغيرها من الرايات ترفع على المباني العامة، وتنتصب شامخة في الساحات العامة، وتوضع في خلفية اللقاءات الرسمية بين قادة وممثلي الدول. وكذلك في المناسبات العامة والخاصة احيانا.
خصص يوم ١٦ نيسان من كل عام للاحتفال بالعلم، وتقوم مؤسسات الدولة المختلفة بما فيها البلديات عادة بجهد مميز في الاحتفاء بهذه المناسبة، أبرزها رفع الأعلام وتعليقها في الشوارع وعلى المباني، وتزدان معظم السيارات به.
يأتي الاحتفال هذا العام بجهود مميزة من الجميع وبخاصة البلديات التي يقع على عاتقها الجهد الأكبر في نشر الأعلام وتوزيعها وتثبيتها على كافة المباني العامة والشوارع والساحات،

ينبغي الاشارة إلى الاهداف المقصودة من هكذا أعمال ونشاطات والتذكير بها، فهي كثيرة ولعل ابرزها؛  إعلاء قيمة الوطن في نفوس أبنائه، وتذكيرهم بالراية الجامعة الموحدة لهم في كل مدنهم وأريافهم وبواديهم ومخيماتهم، والالتفاف حوله وقيادته ومؤسساته، واستذكار انجازاتهم في بنائه والحفاظ عليها، والحرص كل الحرص على عدم الإخلال بثوابته وقيمه العليا، والذود عنه وعن أمنه، والإخلاص في العمل له كان عاما او خاصا، واعلاء قيمة القانون واحترامه، والتعاون فيما بين المواطنين في كل ما ينفعهم، وتعليم أبنائهم هذه المعاني وتعبيرهم عنها.

الراية الوطنية ( العلم) تجمعنا وتوحدنا، فما أحوجنا هذه الايام للتوحد لتحقيق الاهداف الوطنية العليا، والحرص على الالتفاف حول قيادته، وتعزيز سيادة القانون، والعمل المنتج الذي يبني ويطور، وسد الثغرات والبذل والعطاء، والنظر للصورة الكلية، دون الالتفات لشائبة هنا او هناك. 
حفظ الله الأردن وقيادته ومؤسساته عزيزا شامخا، وادام علينا وحدتنا وأمننا وتعاوننا وتراحمنا، وابقى علما عال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير