البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

يوم العلم

يوم العلم
الأنباط -
#نبيل_الكوفحي
منذ القدم وجدت الرايات المعبرة عن الدول او الأقوام او القبائل. فتذكر كتب التاريخ ان القبائل العربية كان لها رايات، وجاءت الدولة الاسلامية وكان لها راية، ونقرأ عن معركة مؤته؛ كيف استشهد ثلاثة قادة من الصحابة رضوان الله عليهم وهم يحملون الراية، وكيف ظل سيدنا جعفر رضي الله عنه يحملها في يمينه فقطعت فحملها في يساره فقطعت، فحملها بين عضديه فاستشهد، حتى جاء سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وحمل الراية وكتب على يديه نصرا.
 
منذ تاسيس الإمارة قبل ازيد من ١٠٠ عام ثم المملكة قبل ما يزيد على ٧٥ عام رفع علمنا بدلالات شكله وألوانه التي يعرفها الكثيرون. ومن المناسب التذكير بها ( تشير ألوانُه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم).

رايتنا ( العلم الأردني) كغيرها من الرايات ترفع على المباني العامة، وتنتصب شامخة في الساحات العامة، وتوضع في خلفية اللقاءات الرسمية بين قادة وممثلي الدول. وكذلك في المناسبات العامة والخاصة احيانا.
خصص يوم ١٦ نيسان من كل عام للاحتفال بالعلم، وتقوم مؤسسات الدولة المختلفة بما فيها البلديات عادة بجهد مميز في الاحتفاء بهذه المناسبة، أبرزها رفع الأعلام وتعليقها في الشوارع وعلى المباني، وتزدان معظم السيارات به.
يأتي الاحتفال هذا العام بجهود مميزة من الجميع وبخاصة البلديات التي يقع على عاتقها الجهد الأكبر في نشر الأعلام وتوزيعها وتثبيتها على كافة المباني العامة والشوارع والساحات،

ينبغي الاشارة إلى الاهداف المقصودة من هكذا أعمال ونشاطات والتذكير بها، فهي كثيرة ولعل ابرزها؛  إعلاء قيمة الوطن في نفوس أبنائه، وتذكيرهم بالراية الجامعة الموحدة لهم في كل مدنهم وأريافهم وبواديهم ومخيماتهم، والالتفاف حوله وقيادته ومؤسساته، واستذكار انجازاتهم في بنائه والحفاظ عليها، والحرص كل الحرص على عدم الإخلال بثوابته وقيمه العليا، والذود عنه وعن أمنه، والإخلاص في العمل له كان عاما او خاصا، واعلاء قيمة القانون واحترامه، والتعاون فيما بين المواطنين في كل ما ينفعهم، وتعليم أبنائهم هذه المعاني وتعبيرهم عنها.

الراية الوطنية ( العلم) تجمعنا وتوحدنا، فما أحوجنا هذه الايام للتوحد لتحقيق الاهداف الوطنية العليا، والحرص على الالتفاف حول قيادته، وتعزيز سيادة القانون، والعمل المنتج الذي يبني ويطور، وسد الثغرات والبذل والعطاء، والنظر للصورة الكلية، دون الالتفات لشائبة هنا او هناك. 
حفظ الله الأردن وقيادته ومؤسساته عزيزا شامخا، وادام علينا وحدتنا وأمننا وتعاوننا وتراحمنا، وابقى علما عال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير