حسين الجغبير يكتب : النجاح المالي الأردني هل ستستقر المنطقة بعد توقف العدوان على غزة؟ احتفاءً بإنجازه .. صورة العالم عمر ياغي تزين واجهة الخزنة في البترا وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة المنتخب النسوي تحت سن 17 يصعد تدريباته استعدادا لملاقاة منتخب بنغلادش بافتتاح التصفيات الآسيوية الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي "تقدم" و"إرادة" النيابيتان تبحثان أطر تعزيز العمل الكتلوي بعد اندماج الحزبين في "مبادرة" "عزم النيابية" تهنئ العالم الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025 "تحدي الملك".. الفعالية الأصعب تتصدر مسابقة المحارب الدولية في يومها الرابع مذكرة تفاهم لزيادة تشغيل منتفعي صندوق المعونة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل رئيسُ الجامعة الأردنيّة يهنِّئُ الأستاذ الفخريّ في كليّة العلوم الدكتور عمر ياغي بفوزهِ بجائزةِ نوبل في الكيمياء لعام 2025 الخطيب تكرم رئيس مجلس مفوضي الهيئة السابق كهرباء إربد تستكمل تركيب 840 نظاما للطاقة المتجددة للمصابين العسكريين الجامعة العربية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى وزير النقل يبحث والسفير البريطاني تعزيز التعاون "النقل النيابية" تبحث مطالب أصحاب القلابات ثلث العمالة الأردنية من المتوقع أن تتأثر بشكل متوسط بتطورات الذكاء الاصطناعي الملك يهنئ البروفيسور الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025 ولي العهد يعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس الريادي الأردني المهندس ثائر الفرارجة وتوبلاند توقعان شراكة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة

فعاليات في العقبة: العلم الأردني رمز للوحدة والانتماء في وجدان الأردنيين

فعاليات في العقبة العلم الأردني رمز للوحدة والانتماء في وجدان الأردنيين
الأنباط -  أكدت فعاليات شعبية ورسمية ورؤساء مؤسسات وطنية من أبناء محافظة العقبة أن العلم الأردني مصدر اعتزاز وانتماء للأردنيين جميعًا، ويشكل في رمزيته راية الوحدة والحرية والكرامة، وهو رمز للوطن، فهو الراية والشعار اللذان يعبران عن الوطنية والانتماء.
وقال محافظ العقبة، خالد الحجاج، إن العلم الأردني هو مصدر اعتزاز للأردنيين، وهو مشتق من علم الثورة العربية الكبرى التي أعلنها شريف مكة الحسين بن علي واختيرت ألوانه بعناية لتمثل عمقًا تاريخيًا منذ نشأة الدولة الإسلامية وما تلاها من عصور ازدهار.
وأضاف أن ألوانه تمثل رايات العباسيين والفاطميين والأمويين وآل البيت والهاشميين، حيث كانت رموزًا اتخذها المسلمون لتتميز جيوشهم، حيث كانت دولًا منيعة حققت انتصارات وبنت حضارات كما أن النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر تحمل دلالة دينية، حيث تشير إلى السبع المثاني (فاتحة الكتاب)، وهذا يدل على الأهمية الدينية التي يرمز إليها العلم.
بدوره، قال الكاتب والباحث الدكتور عبدالمهدي القطامين: "لم يحظَ شيء رمزي عبر التاريخ كما حظي العلم بالقدسية التي ظلت تلازمه. فقد كان وجدان الدولة وناسها، وكان ارتفاعه يعني النصر وسقوطه يعني الهزيمة. ولرمزيته المطلقة، كانت تلف به أجساد الشهداء."
وأضاف أن رمزية العلم في وطننا هي كأي رمزية أخرى في بلد آخر، فهو يشكل أحد أهم أركان الهوية الوطنية الأردنية، وهو الذي يجمع الكل على ضرورة تعزيز انتماء الناس لدولتهم ونظامهم، لأنه يعني القوة والثبات والسير على طريق البقاء.
وزاد القطامين: "في هذا الوقت، نحس بأننا إلى الوطن أقرب، وأننا إلى الراية أقرب، وأننا كلنا على ثغرة من ثغور الوطن، ولن يؤتى من قبلنا، وسيظل علمنا عاليًا خفاقًا بهمة أبناء الوطن الذين ما بدلوا تبديلًا."
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن بمحافظة العقبة، عمر حربي العشوش، أن العلم الأردني يجسد راية وطنية ورمزية خالدة في مسيرة الدولة الأردنية وتاريخها المجيد، ويعكس حالة من الزهو والفخر يلتف حولها الأردنيون في كل صباح ومساء، ويحكي قصة الوطن ومراحل عزته وحكايات البطولة والإنجازات.
وقال: "عهدنا جميعًا أن نبقى ملتفين حول الراية، وننشد للعلم والوطن، ويعلو الصوت، وتصدح بها حناجر أطفالنا وشبابنا كل صباح في مدارسهم وجامعاتهم، ومن حناجر جنود جيشنا العربي في ساحات الشموخ والكرامة، لأن علمنا رمز عزتنا وفخرنا بمعانيه السامية وولائنا الصادق، ولحن خالد شاهد على تاريخ ومسيرة هذا الوطن الغالي."
وأضاف العشوش أن الراية الأردنية تكمن رمزيتها بأنها راية الوحدة والحرية، وأن نجمة العلم السباعية تشهد على حجم التضحية التي كانت وما زالت تقدم دفاعًا عن الحق ونصرة الأمة.
من جانبه، قال الناشط المجتمعي، نوح آل خطاب: "إن العلم الأردني هو مبعث الاعتزاز والانتماء والولاء لهذه الدولة المنيعة، وهو مبعث الأمن والأمان لشعب عظيم التحف بهذا العلم منذ ما يزيد عن مئة عام في وقت الحرب وفي وقت السلم."
وأضاف: "بقي هذا العلم خفاقًا، ساميًا، شامخًا، يحكي بطولات وأمجاد، ويروي قصص الآباء والأجداد، ويخفق بتطور ونمو وازدهار وطنٍ يحكمه آل هاشم، فيه القائد والشعب وحملة الشعار جميعهم جنود لحماية هذه الراية لتبقى عالية سامية برمزيتها التي تحولت في وجدان الأردني إلى عقيدة ومضمون."
وزاد: "تلك المعاني الراسخة فينا رسوخ قلاع الأردن على امتداد جغرافيته، والشامخة فينا كشموخ جبال الشراه، بألوانه الزاهية وتفاصيله الحكيمة، وكل لون به وكل تفصيل به يحكي قصة افتخار وتاريخ مجد أبرار، تفاصيل مجد وعز وكرامة."
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير