إسبانيا: وقف بيع أو شراء أسلحة من إسرائيل الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب السبت أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025 الصفدي والمشهداني : العلاقات الأردنية العراقية ثابتة ومتجذرة حماس تستهدف الاستقرار الاردني وثيقة ضبطتها مصر قبل 18 عاماً.. ألمحت إلى أحداث الأردن النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، كوري ميلز يعلن نيته تسليم رساله خاصة من الشرع إلى الرئيس ترامب "السياحة النيابية" تؤكد أهمية تعزيز فرص التدريب للشباب رئيس مجلس الأعيان يزور متحف المرحوم المشير حابس المجالي "الأردنية الهنغارية المشتركة" تبحث تحسين التبادل التجاري واستثمار الفرص وزير الدفاع الاسرائيلي يوافق على مرور 600 رجل دين من دروز سوريا إلى اسرائيل الجمعة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع التربية: توفير عناية خاصة بالأطفال ذوي الإعاقة من خلال دمجهم بالعملية التربوية والتعليمية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى اتفاقية لتأسيس الشركة الوطنية المُتطورة للغاز الطبيعي - وطني انطلاق ملتقى أمواج للخط العربي والزخرفة في العقبة *السلط دراسة لإطلاق أول مركز متخصص لصيانة الأبنية التراثية وتأهيل الكوادر المحلية مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج المستجدين في مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدريبية "العمل" توقف جميع خدماتها الإلكترونية والمعاملات من الخميس حتى الأحد رئيس مجلس الأعيان يلتقي نائب رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان العربي

الربابة والحضارة

الربابة والحضارة
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
  إذا أردنا التقدم مثل الصين التي صنعت بالأمس  قطار يقطع مسافة ٤٠٠ كم بالساعه. ونصنع ذاتيا مسيرات وبيجرات متفجره تحمينا من العدوان (وِتخَلي النصر بجالنا) ، فعلينا ترك الربابه اولا. ثم التخلص من الشبريه والقنوه.. وكل واحد يشتري فرشايه أسنان ومعجون سيجنال. والتخلي عن عبارات المَرَه والحُرمه . وجيرة الله تعطيني يوم، وصُب قهوه يا ولد . وترك التغنى بالخيمه وصحن الغسيل. وإلغاء فقه البداوه بالكامل. 
   ففي الوقت الذي نكافح فيه للإفلات من التخلف وفك الارتباط بالقيم البدائية للالتحاق بموكب الحضارة والرقي والتقدم يظهر بيننا من يشدنا إلى الخلف، ويدعو الى التمسك بقيم البداوه، ويزهو في تمجيدها وتأصيلًها، بل ومكافحة من يدعو للخلاص منها ويتصدي له بالشتيمة وكل أسلحة الذم، وما بفمه من ذخيرة التحقير.
  أن تكون بدويا فذلك ليس محلا للافتخار، ذلك أن البداوة مذمومة بنص القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. ويدعو المفكرون المعاصرون إلى ضرورة التخلص منها. ذلك أن صفة البداوة صفة جمادية غير قابلة للتطور الذاتي، فحياة البدو لا زالت كما هي عليه  منذ بدء الخليقه والى يومنا هذا، وعلى ذلك فأن البداوة والحضارة لا يلتقيان ابدا.
   احوال البدو جامدة ولم تتحسن على مدى التاريخ ولا توجد نسخ مطورة ..منذ نشأت الخليقة وإلى هذا اليوم  نفس الخيمة، وفي الداخل ربابه وشبربة وحوائج أخرى قابله للتنقل السريع، وفي الخارج ماشيه والقليل من الماء للشرب فقط.
  جهل وثقافة محدوده وتفكير منحصر في ذات النطاق. 
  في القرآن الكريم، الإعراب أشد كفرا ونفاقا، وفي السنه الشريفة،لا تقبل شهادة أعرابي على صاحب قريه. 
  وفي قانون أردني سابق  للإشراف على البدو سنة ١٩٣٦ تنص المادة الثالثة على انه يجوز لقائد الجيش العربي أو من ينيبه أن يحقق في الغزوات وإلقاء القبض وضبط الأموال المنهوبة ويعيدها إلى أصحابها.
    أما أنا فما علمت إن كتابا في السوق يتحدث عن فرسان الصحراء من الشعراء حتى بادرت لشراءه. لأجد فيه انهم مجرد عصابات ومجموعة من اللصوص وقطَّاع الطرق كانوا يجوبون الصحراء فيما يسمى بعادة الغزو، والتي تعني بالمختصر المفيد الاغاره على الجيران وسلبهم مواشيهم وممتلكاتهم ويكتبون بذلك شعرا رديئا وقصائد مذمومه .
لذلك لا داعي لنشر مظاهر الاعتزاز بالبداوه  المنتشره في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير