التربية: رفع العلم الأردني يعزز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة كيف يسهم الذكاء الاصطناعي الكمي في تحليل اللهجات وتطورها؟ القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تجدد اتفاقية تزويد خدمات الاتصالات للخطوط الأرضية والإنترنت المتنقل مع أورنج الأردن مسؤول وحدة الإخصاب في مستشفى الكندي يشارك بدورة تخصصية في الصين بحث تعاون تركي مع بلدية السلط لدعم التراث والبيئة بلدية السلط الكبرى تنهي استعداداتها لانطلاق "موكب العلم الأردني" احتفاءً بيوم العلم المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تحتفل بيوم العلم في تلفريك عجلون خرفان يستقبل نائب حاكم امارة الشارقة في مخيم حطين البرلمان العربي يدين استهداف مستشفى المعمداني الأردن يشارك في أكبر مؤتمر عالمي لحماية السلاحف البحرية بغانا التعليم العالي تُحدث أغلفة حساباتها على منصات التواصل بمناسبة يوم العلم انخفاض أسعار النفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة في السودان حدائق الحسين تحتضن سباق الأطفال ضمن فعاليات برومين ألتراماراثون البحر الميت ضريبة الأبنية والأراضي بمنطق الأزمات السياسية أطباء بلا حدود: إسرائيل تشن حربا وتطهيرا عرقيا ضد الحياة بغزة خدمات الانترنت بالأقمار الصناعية نقلة نوعية للبنية الرقمية بالمملكة رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمدانيَّ في غزة تراجع أسعار الذهب عالميا

الغطس في الماء البارد يمكن أن يعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة

الغطس في الماء البارد يمكن أن يعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
الأنباط -

وفقًا لدراسة جديدة، يُمكن أن يُحفّز الغطس في الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمهترئة والمكسورة. تُسلّط هذه الدراسة الضوء على إمكانات حمامات الثلج كعلاج للشيخوخة أو الأمراض المزمنة.

 

نشر موقع "نيو أطلس" New Atlas، في وقت سابق من هذا العام، تقريرًا عن دراسة حول الفوائد الصحية للغطس في الماء البارد والاستحمام به لمعرفة ما إذا كان لها أساس علمي. من بين النتائج التي اعتبرها الباحثون "غير متوقعة" الارتفاع قصير المدى في الالتهاب المرتبط بالغطس في الماء البارد.


 

7 أيام متتالية
وبحسب ما نشرته دورية "Advanced Biology"، أظهر بحث جديد أجرته جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.

قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا، ومدير وحدة أبحاث علم وظائف الأعضاء البشرية والبيئية "HEPRU" بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: "تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر".

الالتهام الذاتي
عند تخيّل أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن منزل صغير. بمرور الوقت، تشيخ المواد الموجودة داخل هذه المنازل، أو تتلف، أو تصبح غير ضرورية - أشياء مثل البروتينات التالفة، أو أجزاء الخلايا البالية، أو الجراثيم الغازية. الالتهام الذاتي هو فريق التنظيف الذي يجد النفايات، ويغلفها في فقاعة صغيرة، ويحللها، ويعيد استخدام المواد الجيدة المتبقية. تحافظ عملية الالتهام الذاتي على صحة الخلايا، وتساعد على الحماية من الأمراض، وتلعب دورًا كبيرًا عند ممارسة الرياضة أو الصيام من خلال المساعدة في توفير الطاقة والعناصر الغذائية.

لمدة ساعة يومياً
في الدراسة الحالية، طلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية. راقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.

"الصدمة الحرارية"
على الرغم من أن اسمها مضلل بعض الشيء في هذا السياق، إلا أن "استجابة الصدمة الحرارية" تشير إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها. عندئذ يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).

فترة التأقلم
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في "HEPRU" إنه "بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين". وأضافت: "هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية".

الشيخوخة والأمراض المزمنة
يعتقد الباحثون أن آثار الدراسة تتجاوز الاستخدام الشائع للغمر في الماء البارد لمساعدة الرياضيين على التعافي بعد التمرين. ويقولون إن نتائجهم التي تفيد بأن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتهام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.


 

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير