نقابة الجيولوجيين تؤجل اجتماع الهيئة العامة إلى 25 نيسان لعدم اكتمال النصاب بين العرش والدرع والضمير: تأملات في زمن العواصف توقيع اتفاقية لإنشاء مركز المنصة التكنولوجي في الجنوب رحلتي الأولى إلى واشنطن: بين التردد والانبهار شركات أردنية تختتم مشاركتها بالمنتدى السنوي للاستثمار "AIM 2025" في أبو ظبي رئيس الاتحاد الأردني للمبارزة يواصل تحركاته الدولية لتطوير اللعبة وتعزيز حضور الأردن عالمياً سقيا حرف مجموعة قصصية للقاصة رولا العمري٠٠ ( قص برائحة النسيان)٠ إنشاء مركز تدريب مهني في غرب اربد بـ 10 ملايين دينار شراكة استراتيجية بين المدن الصناعية الاردنية وصندوق الإيداع والتدبير المغربي الأردن و ما يتم التوافق عليه ! د. مهند حجازي يتسلّم دراسة من "عمّان الأهلية" حول تجريم الفساد في القطاع الخاص إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب رياح عاتية شمال الصين منتخب كرة الطائرة للسيدات يبدأ معسكره التدريبي في تايلاند الأمير علي بن الحسين يطلع على المرافق الرياضيه في واحة أيلة سعر بيع الذهب عيار 21 يرتفع لأول مرة إلى 66,1 دينارا أربعة شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وخانيونس شركات أردنية تبدأ مشاركتها بمعرض سعودي فود وفيات السبت 12/4/2025 اربد: خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الأحد الأردن يرافع أمام العدل الدولية بشأن إسرائيل في 30 نيسان

محاولة العبث بالمنطقة الحرام

محاولة العبث بالمنطقة الحرام
الأنباط - دحام مثقال الفواز

المنطقة الحرام لمن لا يعرفها هي الحد الفاصل بين حدود أي دولتين مجاورتين، وهذه المنطقة يمنع الاقتراب منها بين حدود ، حتى لا تكون النهاية لأي شخص يقترب منها.
ما يحدث للاستهداف غير المبرر للوطن أو الأردن، هو موضوع أكثر من حساس ومؤلم لأي أردني شرب من مائه وأكل من أرضه .

الهجمة الشرسة على الأردن والتي يتم اقتيادها من الخارج لمحاولة الزعزة الداخلية بحجة عدم الوقوف مع القضية الفلسطينية وهذا أمر عاري عن الصحة، يتم مهاجمتها من قبل البعض في الداخل يأخذ بعض الأوامر من الخارج بحفنة من المال وبوعود بالية حتى نخجل أن نذكرها لأنها في وضع أشبه ما نقول عنه يخجل منه طفل في المهد أن يتعامل بها.

الأردن رغم التحديات المحيطة به سياسيًا واقتصاديًا، ما زال يقف صامدًا بفضل وعي هذا الشعب الذي أشبه ما نقول عنه عانى من الصعاب الاقتصادية مالم يعانيه الغير جراء سياسات حكومية بالية للأسف، ولكن ما زال يقف مدافعًا عن وطن ( لا ينكر حليبه وطعامه منه ).

لا ننكر أن الأردن يمثل حالة من الاستقرار السياسي في منطقة محيطة بالاضطرابات ( وهذا لا يرضي البعض )
الأردن كان مناصرًا ولا زال للقضية الفلسطينية ( وهذا لا يرضي بعض الأطراف )
لا ننسى الإعلام المغرض أو وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الأكاذيب ( دون تحقيق )

أما غياب الجسم الإعلامي الرسمي للدولة والذي يُعتبر الدرع الحامي الأول وخط الدفاع المباشر، نشهد صمته منذ فترة، الذي لا تعهده أي دولة أخرى تدافع بسرعة البرق عن أي مساس بحرمة الدولة أو من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.

أخيرًا..
ليعلم البعض أن الأردن هي كـ المنطقة الحرام... الاقتراب منها هو النهاية


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير