أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد 8 حلول علمية فعالة لإنهاء مشكلة النوم المتقطع جهاز استشعار جديد يراقب الصحة دون لمس الجلد بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة من بينها تفادي حب الشباب.. فوائد مذهلة للاستحمام في المساء إجراء أول عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض تصلب لويحي في الخدمات الطبية الملكية قشوع: وحدتنا الوطنية تجسد صلابة الموقف الأردني الموحد خلف القيادة الهاشمية ودعماً لفلسطين مصادر خاصة لـ “الأنباط”: جهاد مقدسي إلى الواجهة من جديد… مرشح لمنصب سفير سوريا في الأمم المتحدة 14 نصيحة لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع الصحة العالمية: الدخول الفوري للمساعدات إلى غزة ينقذ الأبرياء الصين وسلاح السندات الحكومية الصين تؤكد رغبتها في تجنب الحروب التجارية مباحثات أردنية عراقية في مجال التعاون الصحي سوريا وكوريا الجنوبية توقّعان اتفاقاً دبلوماسياً يمهّد لتعاون استراتيجي في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي اللوزيين عملية جراحية نادرة لطفل عمره 3 أيام بمستشفى الكرك الحكومي 1.491 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية آذار العام الحالي البرلمان العربي يستعد للانضمام لتجمع بريكس بصفة مراقب الأسهم الألمانية تستعيد عافيتها وتحقق ارتفاعًا تجاوز 8 بالمئة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية
الأنباط -

تشير عالمة النفس غالينا غوبانوفا إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يساهم في الإصابة بالاكتئاب. وتوضح كيف تؤثر الحياة الافتراضية على الصحة النفسية.

وتقول: "الأشخاص الذين يتميزون بتقدير عال لذاتهم ويسعون للكمال معرضون للخطر. لأن الرغبة في أن يصبح أفضل هي الدافع، ولكن مع السعي للكمال، يصبح تصور النجاح متناقضا، كل شيء أو لا شيء."المستوى مرتفع، والمنطق هو إذا لم أستطع، فلا قيمة لي. ويقارن الشخص نفسه بالنجاحات المذهلة للمدونين المشهورين، وتصبح الشبكات الاجتماعية مقياسا لجميع الإنجازات".

ووفقا لها، الأمر المؤلم هو أن العديد من الناس يقارنون أنفسهم بالصور "المثالية" في العالم الافتراضي. ما يؤدي إلى الشعور بالألم والحسد والمرارة، ويعزز الأفكار السلبية. والهدف الرئيسي لبعض الأشخاص هو إظهار نجاحاتهم في الحياة حتى يتمكن الجميع من رؤيتها. ولكن قد تؤدي رغبة الشخص بأن يكون " أفضل نسخة من نفسه" إلى عواقب سلبية.

وتشير العالمة، إلى أن الحياة على الإنترنت أصبحت بالنسبة لبعض المستخدمين أكثر أهمية من العالم الحقيقي.

وتقول: "كلما انغمس الشخص أكثر في شبكات التواصل الاجتماعي، قل اهتمامه بما يحدث حوله. والأولوية هنا هي الرد على الرسائل ولماذا لم يظهر في الصور. أي يستبدل الشخص في العالم الافتراضي، المشاعر الحقيقية بـ"دوبامين رخيص"، ويزيد وهم وجود حياة شخص آخر من شعورنا بالعزلة".

ووفقا لها، تغني شبكات التواصل الاجتماعي الشباب عن ممارسة النشاط الحقيقي، واكتساب المعرفة وتطوير المواهب، والشعور بالفرح والرضا عن نتائجهم، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم. أما مشاهدة حياة شخص آخر فلا تشعرهم بالرضا نفسه الذي يشعر به عند تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة أو أداء حركات بهلوانية على لوح التزلج مثلا. وتسبب مشاهدة أشرطة فيديو قصيرة إفرازا قصير المدى للدوبامين، ما يسبب الإدمان، لكنها لا تشعرهم بالرضا، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب.

وبالإضافة إلى ذلك، تسبب القراءة غير المنضبطة والمطولة لأخبار سيئة، التوتر والقلق. لذلك غالبا ما يقع الأشخاص الذين يعانون من قلق شديد في هذه الدوامة، ما يخلق وهما بالسيطرة على الموقف، ولكن في الواقع يزيد من القلق.

وتوصي العالمة بضرورة تقليص الوقت على شبكات التواصل الاجتماعي. بالطبع قد يكون هذا صعبا في البداية، ولكنه مع مرور الوقت يصبح معتادا، وحتى ترك الهاتف جانبا.

صحيفة "إزفيستيا"
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير