الحاج محمد جراد بن حرب المرايات في ذمة الله "تنظيم الطاقة" تحدد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان بقيمة صفر أسعار الذهب تتجاوز حاجز 3100 دولار لأول مرة الانتهاء من مشروع جسر قناة الملك عبدالله بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف دينار مياه اليرموك: متابعة خدمات المياه والصرف الصحي خلال عطلة العيد الأردن يعزز ريادته الصحية: إنجازات طبية وإغاثية وصناعية ترسخ مكانته الإقليمية ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم بالعقبة ويهنىء الكوادر الطبية والمرضى بالعيد إلى جريدة الأنباط... حيث للكلمة وزنها، وللحقيقة رونقها... المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في شمال وجنوب قطاع غزة ومدينة نابلس محافظ وقادة الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس يزورون المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة /٥ ويقدم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد الأردنيون يؤدون صلاة عيد الفطر في جميع المحافظات أجواء ربيعية لطيفة في أغلب المناطق اليوم الإفتاء الأردنية توضح حول حكم تعديل الصور خلال الذكاء الاصطناعي الذكرى التاسعة لرحيل الرائد الطيار معاذ بني فارس بالصور، انتشار واسع لجميع تشكيلات الأمن العام لخدمة المواطنين في ليلة العيد الارصاد : تفاصيل الطقس ودرجات الحرارة خلال عيد الفطر المبارك النشامى ثالث أكثر منتخب تسجيلاً للأهداف عالميًا في 2024.. والأرقام تتحدث مراكز الإصلاح تفتح أبوابها للزيارات طيلة أيام العيد بلدية السلط الكبرى تواصل جهودها خلال عطلة عيد الفطر لاستمرار النظافة والخدمات

جماهير ضحكت من تخلفها الفطابيل،،

جماهير ضحكت من تخلفها الفطابيل،،
الأنباط -
تحولت جماهير الفطبول العربية مؤخرا من جماهير أمة يفترض تاريخيا أن اللغة والتاريخ والمصير الواحد يجمعها في بيت واحد، إلى جماهير قبائل رقمية متعصبة وعنصرية ومتخلفة، تتناحر وتتقاذف الشتائم كما يتقاذف اللاعبين "الفطابيل” في الملعب.

والواضح من المشهد ان الجماهير العربية أو جماهير الشتم والسباب لأكون دقيقا، قد قررت أن تفهم لعبة الفطبول بشكل مختلف،، ففي المدرجات لا تسمع إلا الشتائم و"المعايير النسونجية"، وفي منصات التواصل الاجتماعي تتحول الطروحات والتعليقات إلى حروب وهمية يقودها صبية إمعات لا يعرفون الفرق بين "التسلسل” و ”وحكم مطعوج خشمه”. 

واللافت بالمشهد ان العرب الذين كانوا يختلفون على كل شيء، قرروا أخيرا أن يتفقوا على تدمير أي فرصة للتنافس الرياضي النظيف والشريف، وحولوا المباريات "الفطبولية" إلى جلسات صاخبة من المهاترات والشتائم المتبادلة، وكأنها جلسات عشائرية ساخنة للأخذ بثأر اصبح أطلال شعرية،، ولكن بلا "شيخ مشايخ”، بل بقيادة صبية يطلقون عليهم مشاهير ومؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبأشباه إعلاميين تخرجوا من مدارس التخلف والعنصرية والعصبية القبلية.

والمضحك المبكي أن الجماهير التي لا تتفق على لون السماء، فجأة وجدت أرضية مشتركة بين بعضها البعض تتمثل بالهتاف ضد العدو الصهيوني،، وكأن هذه الهتافات التي لا تدوم أكثر من دقيقتين كافية لتحرير القدس،،،!

ههههه ،،، لحظة وحدة قومية مزيفة، وتضامن عابرة وسط طوفان من الشتائم يذكرهم أنهم ما زالوا "أشقاء" قبل أن يعودوا سريعا إلى تبادل الشتائم والسباب والإهانات لبعضهم البعض.

يا لها من وحدة قومية عربية عظيمة،،، وحدة لا تدوم أكثر من دقائق، ثم ينقلب السحر على الساحر، ويعود الجميع إلى طبيعتهم الأصلية المقرفة والمتخلفة،،،، 

فعلا،،، ما أنتم إلا بقايا حروب متخلفة وشعوب تائهة ضائعة في غفلة عظيمة، تظنون أن الفوز في مباراة "فطبول” سيعوضكم عن كل الهزائم التي تملأ واقعكم المزيف.
#خليل_النظامي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير