البث المباشر
بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض "بريدج" للجامعات الدولية في عمان الأهلية إطلاق النسخة الخامسة من أسبوع الكومكس برعاية الأميرة وجدان الهاشمي الدروس المستفادة من انقطاع الكهرباء في أيبيريا 2025 وأمريكا 2003 الزّهير تؤكّد استمرار المؤسسة بدعم الصناعات المحلية ورفع تنافسيتها 67.7 ديناراً سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وفيات الثلاثاء 29 - 4 - 2025 جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم واجواء خماسينية غدًا كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية دراسة تكشف .. ماذا يسبب تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا !! كيف يحرق الجسم 500 سعرة بلا تمارين؟ الأرصاد: أجواء متقلبة خلال الأيام المقبلة إربد.. تجاوزات في بيع الخبز والحكومة تؤكد أنها بالمرصاد "النواب" يقر تغيير اسم قانون التعاون إلى "التعاونيات" وبدء العمل به بعد 30 يومًا تأنيث المدارس خطوة مهمة لتحسين البيئة التعليمية يارا بادوسي تكتب : انحدار هادئ في قلب الاقتصاد الأمريكي السعي الحقيقي للخروج من الأزمة ... رسالة العاروري إلى الأردن كأداة لفهم سلوك الجماعة. بين القانون والسياسة: الدولة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين ما قصة الهوية الأردنية!؟

حسين الجغبير يكتب : لو يتحرك العرب كما يفعل الملك

حسين الجغبير يكتب  لو يتحرك العرب كما يفعل الملك
الأنباط -
حسين الجغبير

المنطقة لا تهدأ، والأحداث والتطورات الجارية تؤكد أن الأمور تذهب لاستمرار التصعيد في حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، ومواصلتها سياسة الضغط باتجاه ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها.
ومع حالة الصمت المطبق على ما يجري من سفك الدماء في كل مكان، مع احتلال إسرائيل لأراضي سورية واستمرارها لاستخدام السلاح في لبنان، وما يجري في البحر الأحمر والعمليات العسكريّة الأمريكية على اليمن لا نجد من يتحرك عالميًا بشكلٍ فعال لإحداث تغييرٍ على الأرض.
بينما أردنيًا يواصل جلالة الملك جولاته عربيًا ودوليًا لحث العالم على وقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات التي تمنع دولة الاحتلال وصولها للقطاع الذي يعيش سكانه في كارثة إنسانية شاملة، دون أن يكون للعالم موقف حازم بهذا الاتجاه.
جلالة الملك يسعى جاهدًا لأجل وضع قادة الدول الغربية بخطورة المرحلة التي بلغتها المنطقة حاليًا والتي تنذر بفوضى عارمة في كل مكان، تحديدًا مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تقدم كل ما تحتاجه دولة الاحتلال لاستمرار التطهير العرقي في الأرض المحتلة، بل تسعى واشنطن إلى تفريغ فلسطين من سكانها ومنح كامل الأرض للصهاينة.
جلالة الملك لا يتوقف، فهو القائد الوحيد الذي يعلم جيدًا تأثير الأحداث على المنطقة، وهو قد نجح سابقًا لدى لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغيير قناعته بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
لكن الملك بحاجة أيضًا لمن يدعم موقفه، إذ على العالم العربي القيام بتحرك جاد بهذا الإطار والقيام بجولات يشتبكون فيها مع المجتمع الدولي الذي لا يأخذ التحرك الخجول للعرب على محمل الجد، ويتعامل مع الأمر وكأنه لا يعنيه.
لا ينفك جلالة الملك عن التحرك، وحتمًا سيواصل معركته في الضغط على العالم ليتجاوز موقفه من التصريحات والتنديدات، إلى اتخاذ خطوات عملية حتى تدرك دولة الاحتلال أن ما يقومون به لن يستمر على مرآى العالم.




© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير