"المجلس العلمي الهاشمي الثالث" في الزرقاء يناقش حديثا محوريا في الإسلام
الأنباط - احتضنت جامعة الزرقاء مساء أمس الأحد، فعاليات المجلس العلمي الهاشمي الثالث، الذي انعقد تحت عنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام... حديث إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا"، بتنظيم من مديرية أوقاف الزرقاء وبالتعاون مع الجامعة.
وجاء المجلس برعاية مساعد محافظ الزرقاء للشؤون الإدارية فيصل العتوم، وبحضور مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة، وجمع من الطلبة والمهتمين.
وتحدث عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية، الدكتور عاطف القضاة، عن الحديث الشريف بالتحليل والتفسير مسلطًا الضوء على أهميته في بناء القيم الإسلامية وترسيخ مبدأ الطهارة القلبية والسلوكية في حياة المسلم.
وأوضح القضاة أهمية الدعاء وارتباطه الوثيق بالإخلاص والصفاء الروحي، مشيرا إلى أوقات استجابة الدعاء، لا سيما في العشر الأواخر من رمضان، وخصوصًا ليلة القدر التي تعد ذروة التجليات الإلهية.
بدوره، عرض إمام مسجد أنس بن مالك في الزرقاء، الدكتور خالد الزعبي، دور المجالس العلمية الهاشمية في تعزيز الفهم العميق لمقاصد الشريعة وإثراء الفكر الفقهي من خلال مناقشة الأحاديث النبوية التي تشكل ركائز الإسلام.
وأكد الزعبي أن هذه المجالس تشكل منارة علمية تضيء درب الباحثين والدارسين في علوم الحديث، مشيدًا بما تقدمه من منصات فكرية تتيح النقاش والحوار المستنير حول دلالات الأحاديث النبوية وتأثيرها على السلوك والمجتمع.
واختتم المجلس بحوار تفاعلي غني بالأفكار والتساؤلات، حيث أكد المشاركون أهمية هذا الحديث النبوي في تهذيب النفس وتنقية الأعمال وترسيخ مفهوم الطيب في العقيدة والسلوك، ليظل المسلم على نهج الطهر والصفاء متأسيًا بسيرة النبي الكريم.
وجاء المجلس برعاية مساعد محافظ الزرقاء للشؤون الإدارية فيصل العتوم، وبحضور مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة، وجمع من الطلبة والمهتمين.
وتحدث عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية، الدكتور عاطف القضاة، عن الحديث الشريف بالتحليل والتفسير مسلطًا الضوء على أهميته في بناء القيم الإسلامية وترسيخ مبدأ الطهارة القلبية والسلوكية في حياة المسلم.
وأوضح القضاة أهمية الدعاء وارتباطه الوثيق بالإخلاص والصفاء الروحي، مشيرا إلى أوقات استجابة الدعاء، لا سيما في العشر الأواخر من رمضان، وخصوصًا ليلة القدر التي تعد ذروة التجليات الإلهية.
بدوره، عرض إمام مسجد أنس بن مالك في الزرقاء، الدكتور خالد الزعبي، دور المجالس العلمية الهاشمية في تعزيز الفهم العميق لمقاصد الشريعة وإثراء الفكر الفقهي من خلال مناقشة الأحاديث النبوية التي تشكل ركائز الإسلام.
وأكد الزعبي أن هذه المجالس تشكل منارة علمية تضيء درب الباحثين والدارسين في علوم الحديث، مشيدًا بما تقدمه من منصات فكرية تتيح النقاش والحوار المستنير حول دلالات الأحاديث النبوية وتأثيرها على السلوك والمجتمع.
واختتم المجلس بحوار تفاعلي غني بالأفكار والتساؤلات، حيث أكد المشاركون أهمية هذا الحديث النبوي في تهذيب النفس وتنقية الأعمال وترسيخ مفهوم الطيب في العقيدة والسلوك، ليظل المسلم على نهج الطهر والصفاء متأسيًا بسيرة النبي الكريم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير 