وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي سباق برومين للسيدات يساند دعوات الامتناع عن التدخين صندوق الزكاة يصرف راتبا إضافيا لمنتفعيه قبل عيد الأضحى الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها للشهر الرابع على التوالي أولى قوافل الحجاج تغادر الجمعة للديار المقدسة اختتام بطولة غرب آسيا للجمباز في عمان تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر رسميا إعادة انتخاب الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025 اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو مرسى أيلة يحتضن النسخة الثالثة من معرض القوارب نهاية الشهر الحالي بين شك طه حسين وخيال عمار علي حسن .. هل يحتاج اليقين إلى أعداء؟ أبرز التطورات لأداء الأردن على مؤشر التنمية البشرية تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا فاعليات اقتصادية: اتفاقية الشراكة مع الإمارات نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي الأمن العام: التعامل مع حقيبة مشبوهة في شارع وصفي التل وتبين أنها فارغة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية

الدكتور جعفر حسان والتعديل الوزاري المرتقب

الدكتور جعفر حسان والتعديل الوزاري المرتقب
الأنباط -

محمد علي الزعبي 

يدور في الاوساط المجتمعية والصالونات السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الكتير من المعلومات حول التعديل الوزاري المرتقب على حكومة الدكتور جعفر حسان ، وهناك من أقال وزراء وقيّمهم ، وهناك من وضع اسماء وزراء جدد ، كأننا في حالة من الهذيان والتشتيت الذهني وجنون الكرسي .

لا أعلم ما هي الركائز التي ارتكزوا عليها في هذا الموضوع ، وما هي المصادر التي ادلت بهذا الخبر ، فالتعديل الوزاري له أسبابه وله قواعد يبني عليها رئيس الوزراء نظرته في المراحل القادمة لتنفيذ رؤيته الشمولية في الانجاز ، وتقيمه  لاداء الوزراء مرتكزاً على الإنجاز ، وما نُفذ من برامج في الوزارات ، والتي يمكن أن تكون في الغالب تحت الاعداد والتنفيذ في المؤسسات والدوائر والوزارات ، والتي لما يمضي عليها (٦) أشهر في تشكيل الحكومة،  ومدى تحقيق التكامل الشامل لسياستها وآلية العمل والتخطيط والتوجه ، وتحقيق الرؤى الملكية كما جاء في كتاب التكليف السامي ، فالتوجة في ذلك  يخرج ضمن مرتكزات وخاصة ان بعض الوزراء  يتحملون أعباء غيرهم ممن سبقهم، كذلك شح الإمكانيات المالية نظراً لأوضاع المنطقة والاقليم،  والظروف القاهرة ،،، ويسعون لبناء قواعد واسس للعمل والتخطيط ورسم السياسات والبرامج التكاملية بما يحقق الرؤى ، فلا نستبق الأحداث وخلق حالة من الارباك والضوضاء.

 فالتعديل الوزاري لا يأتي من صالونات الساسة والمتبرعين او المستوزرين ، فلا تنجيم بهذه الأمور ولا عزف في ميادين المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بهذا الأمر ، واختيار التركيبة الوزارية امر يرجع إلى صاحب الأمر  .

الجدل والنقاش العقيم لا يفي بالغرض والاهداف الشخصية والرغبات ، والخروج عن المألوف في الحوارات التي لا تمت للحقيقة بشئ ، وبث ونشر الإشاعات وخلقها غاية في التعدي على حقوق الغير وتجاوز في المنطق والحقيقة لتحقيق اهداف شخصية ... فل نعد الى رشدنا ولا نشخصٍ الامور لرغبات خاصة في الطعن والاساءة  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير