البث المباشر
النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين"

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
الأنباط -
طلال أبوغزاله
منذ عدة عقود تكونت لدي القناعة الراسخة بأن معظم الصراعات التي تتفجر في مناطق مختلفة في العالم خلال فتره الحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وبعدها، نعود لصراع خفي بين القوتين العظميين على قيادة العالم: سياسيا واقتصاديا.
وعندما ركزت على تلك الحقيقة في كتاباتي ومقابلاتي المتلفزة ، وتوقعت انفجارا عسكريا بين تلك القوتين، تسابق الكثيرون لاتهامي بالتشاؤم وبترديد توقعات غير معقولة. ولكني ما زلت على هذه القناعة، وقد يكون من المفيد التذكير ببعض الحقائق الهامة لإثبات واقعية ما سبق ونبهت إليه وهي:
•لأن إسهام أمريكا في النمو الاقتصادي العالمي لا يزال 17% والصين 35%، فذلك أحد عناصر المنافسة.
•السفير الروسي لدى واشنطن يقول إنه لا يرى إمكانية للتعايش السلمي مع الغرب.
•وزير الدفاع الأمريكي الأسبق شنايان يقول أن: أمريكا لها ثلاث اولويات في العالم هي الصين، الصين، الصين.
•وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر (الذي اختلف مع ترامب في اداره الازمه الداخلية) قال: علينا ان نركز على حرب قادمة اعداؤنا فيها الصين وروسيا وأنها ستكون من نوع شديد التركيز (High intensity warefore) كما يقول ان الاقتصاد الصيني يهدد أمريكا.
•في مقابلة له قبل وفاته بأعوام، قال الرئيس السابق كارتر ان ترامب أخبره بقلقه الشديد من أن تسبق الصين أمريكا، ورد عليه كارتر موافقا وقال ان سبب ذلك ان أمريكا صرفت 3 تريليون على الحروب، بينما ركزت الصين على الانفاق على البناء.
•الخبراء بمن فيهم مجلة الإيكونيميست، يتوقعون أن يكون احتكاك الشرارة الاولى في بحر الصين.
•المحلل الروسي ألكسندر نازاروف قال: أمريكا تريد الجلوس مع الصين لصياغة نظام عالمي جديد وقيادة موحدة ولكن الصين ترفض إلا أنها ستضطر على الموافقة نتيجة الصراع العسكري.
•ترامب يقول ان هجمات سبتمبر 11 وما حصل في بارل هاربر 1941 يشبه ما حصل في ازمه الكورونا ولكن الأخيرة أسوأ.
•التصريحات الأمريكية اصبحت تركز على الحزب الشيوعي الصيني.
•رئيس المخابرات الأمريكية الجديد ريد كليف يقول ان الصين تشكل تهديدا للأمن القومي في أمريكا.
•ترامب يهدد بانه سيعلن معلومات بشأن مسؤولية في كل ما اصاب أمريكا في ازمه الكورونا ويقول ان الصين ارتكبت خطا كبيرا وعليها ان تعترف به وتعاقب عليه.
•استثمارات الصين في مشروع دول "بريكس" يزيد عن 35 ترليون وقد زاد في الاشهر الأربعة الماضية بأكثر من خمسة تريليونات.
•يدعي بومبيو ان النظام الصيني كنظام هو معادي للأيديولوجية في الامم الحرة حسب وصفه، فاذا أصبح المطلوب كما في الدول الاخرى ان تغير كل دولة نظامها ليتوافق مع النظام الأمريكي.
•يطالب ترامب بأن تلتزم الصين بالعمل بموجب السياسات التجارية الأمريكية.
•الرئيس الصيني يقول ان على الصين تعزيز استعدادها العسكري استعدادا للحرب وان يكون ذلك الآن وليس بعد انتهاء أزمة الكورونا.
•وأنا بدوري أقول: أن كون الصين وأمريكا هما دولتان نوويتان، فذلك لا يمنع الحرب بينهما لان القوة النووية لم تعد سلاح حرب بل سلاح ردع من الحرب.
•كما سبق وكررت القول بأن الحرب بين العملاقين خطر وضرر على الطرفين وعلى غيرهما وهي ليست هدفا بحد ذاتها بل وسيلة لبدء التفاوض والخروج بصياغة عالم جديد.
•لعل هذه الحقائق تؤكد ما سبق ونباهت اليه ولا زلت.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير