البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب

صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب
الأنباط -

وزير الخارجية الأمريكي يرفض لقاء الصفدي

تصاريح عمل سخية لجهة نقابية ومئات في وزارة خدمية كعمال مقسم

الوزراء الحزبيون الأقل إنتاجية وأحدهم الأكثر ضررًا

الأرجح تمديد الدورة العادية ولا استثنائية في الصيف

الأنباط – قصي ادهم

في اللحظة التي تهامست أوساط من النخبة القريبة من واشنطن, بتلاوينها الجمهورية والديمقراطية, عن رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو, لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي, حتى اشتعلت التحليلات, عن قرب رحيل الصفدي وهناك من زاد عليه عددًا من الوزراء ليكون الأمر على شكل تعديل حكومي واسع, لكن الأساس الذي تم البناء عليه, هو تسريبة رجال أمريكا في العاصمة عمان وضواحيها, دون حتى التثبت من صحة المعلومة, بحكم مواقف الدولة الأردنية, التي عبر عنها الصفدي بمهارة استثنائية.

ليس من المستبعد أن يخرج الرجل من الوزارة, فمن يقوم بالمهمة في زمن الحرب, ليس هو من يكمل مهمته في زمن المفاوضات وانتهاء الحرب أو السلام, ولا أظن الصفدي غائب عن هذه الفكرة, كما أن عقل الدولة يدرك جيدًا أن تغير الحزب الحاكم في واشنطن, وتغير أحزاب حاكمة في كثير من العواصم الأوروبية, يستدعي تغيير وزير الخارجية, فلكل مرحلة رجالها, فكيف إذا كان الوزير الصفدي, يحمل نهجًا مخالفًا ومغايرًا لكل ما تصدح به الحنجرة الأمريكية, التي تؤدي كورالها على نغم ترامب.

ليس سرًا ولا خارجًا عن المألوف الأردني, أن رئيس الحكومة يقوم بتعديل وزاري, بعد وقت من عمر حكومته, فثمة من يتعثر من فريقه وثمة من يرسب في فحص تطبيق نظرياته التي جاء بموجبها إلى الحكومة, وثمة من لا تحمل أكتافه حمل الوزارة التي نظّر لها وعليها كثيرًا, ناهيك عن وزراء الاضطرار, سواء لعبور بوابة الثقة أو لتمثيل الجغرافيا والديمغرافيا, وثمة غاطس يحتاج إلى كثير ملاحظة, إن التعديل يكون أحيانًا, لغايات كسر الروتين الأردني, الذي يسأم من بقاء الحكومات لفترة طويلة, فيلجأ الرئيس إلى تعديل, حتى لا تصبح الحكومة في مهب الريح.

التعديل بدأت روائحه بالظهور, فهو مثل شهر رمضان, تبدأ نسائمه بالهبوب, قبل أن يحدث, ولعل نسائم التعديل قد بدأت, ليس فقط من تسريبة رجال أمريكا في العاصمة, حيال الوزير الصفدي, بل من حجم التسريبات التي بدأت تطال وزراء في حكومة د. جعفر حسان, وتتحدث عن تصاريح عمل سخية لجهة نقابية, وتعيينات في وزارة خدمية فاقت المائة وخمسين بوظيفة مأمور مقسم, علمًا أننا في زمن الديجتال, وقوائم الإعفاءات الطبية من خزينة الحكومة, ناهيك عن تعيينات وإقالات غير مفهومة في جهات متعددة.

الرئيس يدرك ويسمع, عن وزراء باتوا مصدر قلق وإزعاج لفريقه الحكومي, ولربما عرف أن فريقه الاقتصادي وإن كان يسير بخطوات مقبولة إلا انه لم يقدم بعد ما يجعل المواطن قريب من الثقة بالمستقبل, ربما لغياب رئيس للفريق برتبة متقدمة كما جرت العادة, وربما لأن الموروث كبير ومعيق, وربما كما تقول المصادر أنه ضعيف في مفاصل كثيرة, وتحديدًا في مفاصل خدماتية واستثمارية, رغم أنه أسهم في إزالة الغام كثيرة وقام بمراجعات إجرائية مهمة, وربما يعلم أن فريقه الإداري هو الأكثر تحقيقًا للمستهدفات المرجوة, بهدوء ووقار ودون ضجيج واستعراض.

الوزراء الحزبيون في الحكومة أيضًا كان حالهم ربما الأسوء بين نظرائهم, فهم لم ينجحوا في تقديم مفارقة في العمل والإنجاز, بل أن أحدهم هو الأكثر تاثيرًا بالمنحنى السلبي على حكومة حسان, ليس ثمة وقت محدد لقيام حسان بعملية تجميلية لحكومته, ولكن المؤشرات تقول أنها ليست بعيدة, وربما في الصيف, تحديدًا وإن مصادر أكدت, أن الدورة العادية سيجري تمديدها دون الحاجة لدورة استثنائية, إن أرادت الحكومة بعض الوقت لإنجاز قوانين مستعجلة, وهو ظرف يجعل الرئيس يقوم بتعديله دون ضغط النواب وتدخلاتهم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير