البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

" حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة "

 حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة
الأنباط -
مهند أبو فلاح

حرب تلفِظ أنفاسها الأخيرة هكذا تبدو مجريات الأحداث عند الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام في الرابع و العشرين من شهر شباط / فبراير من العام 2022 على إثر توغل القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية .

الحرب الدامية الطاحنة التي لم يتوقع أحد عند بدايتها أن تستمر لهذه الفترة الزمنية لا لان الغرب الرأسمالي المتوحش له مصلحة مباشرة في استخدام أوكرانيا كمخلب قط في استنزاف مقدرات روسيا الاتحادية بل لأن هذه الأخيرة تملك تفوق عسكري كاسح ساحق على نظيرتها الأوكرانية و هو الأمر الذي تمكنت الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من تحجيمه و تقليصه عبر الدعم اللا محدود الذي قمته لنظام الرئيس فلاديمير زيلنسكي الحاكم في كييف .

الدعم الغربي منقطع النظير لنظام الرئيس زيلنسكي مكن من إطالة أمد الصراع المسلح بين الجمهوريتين الأكبر في الاتحاد السوفيتي المنهار منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي لكنه بالتأكيد لم يسهم في تحقيق انتصار حكام كييف بسبب اختلال موازين القوى البشرية بين طرفي النزاع الدموي ، و رغم تخلي الإدارة الأمريكية الجمهورية في البيت الأبيض مؤخرا عن نظام الرئيس زيلنسكي فإن بعض الأطراف الفاعلة في حلف شمال الأطلسي " الناتو " مازالت تسعى جاهدة لإطالة أمد الصراع عبر لعب دور البديل عن واشنطن حتى لو كلفها الأمر انفاق مزيدٍ من الأموال الطائلة على تسليح الجيش الأوكراني و هو أمر من المستبعد أن يؤثر في النتيجة النهائية للحرب التي تبدو كفة موسكو راجحةً فيها في هذه الآونة تحديدا قبل إبرام اتفاق سلام مرتقب بينها و بين نظام كييف تسعى أطراف دولية و إقليمية لتحقيقه و من بينها المملكة العربية السعودية بل و حتى إدارة الرئيس ترامب في بلاد العم سام .

أخيرا و ليس آخرا من المرجح أن اتفاقية السلام المنشودة لإنهاء الحرب الطاحنة هي مسألة وقت ليس الا لكن كلا الفريقين المتحاربين يسعى إلى تحسين موقفه التفاوضي على الأرض عبر تحقيق بعض المكاسب الميدانية الإضافية في الوقت الضائع إن جاز التعبير و هو الأمر الذي يفسر تصاعد الضغط العسكري الروسي في الأونة الأخيرة و إصرار بعض الدول الأوروبية و منها المملكة المتحدة على تقديم المزيد من الدعم لحكام كييف لعلهم يتمكنوا من الصمود لمزيد من الوقت بما يحفظ ماء وجه الغرب المنهار أمام نظام الرئيس فلاديمير بوتين سيد الكرملين في موسكو .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير