نادي موظفي بلدية السلط الكبرى يُودع حجاج بيت الله الحرام الارصاد : أجواء حارة ومغبرة في بداية الأسبوع.. وعودة للطقس المعتدل اعتباراً من الاثنين علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية مندوباً عن الملك..رئيس الوزراء يشارك بمؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بغداد غداً بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس الديوان الملكي الهاشمي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال ال 79 "كودرز" الذراع التقني لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي بعد شراكة استراتيجية مع "فرسان التغيير" العيسوي يستقبل مبادرة "اردن الرسالة" والأخيرة تؤكد وقوفها مع جلالة الملك ورسالته قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 18 لجائزة خليفة التربوية مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية

" حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة "

 حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة
الأنباط -
مهند أبو فلاح

حرب تلفِظ أنفاسها الأخيرة هكذا تبدو مجريات الأحداث عند الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام في الرابع و العشرين من شهر شباط / فبراير من العام 2022 على إثر توغل القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية .

الحرب الدامية الطاحنة التي لم يتوقع أحد عند بدايتها أن تستمر لهذه الفترة الزمنية لا لان الغرب الرأسمالي المتوحش له مصلحة مباشرة في استخدام أوكرانيا كمخلب قط في استنزاف مقدرات روسيا الاتحادية بل لأن هذه الأخيرة تملك تفوق عسكري كاسح ساحق على نظيرتها الأوكرانية و هو الأمر الذي تمكنت الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من تحجيمه و تقليصه عبر الدعم اللا محدود الذي قمته لنظام الرئيس فلاديمير زيلنسكي الحاكم في كييف .

الدعم الغربي منقطع النظير لنظام الرئيس زيلنسكي مكن من إطالة أمد الصراع المسلح بين الجمهوريتين الأكبر في الاتحاد السوفيتي المنهار منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي لكنه بالتأكيد لم يسهم في تحقيق انتصار حكام كييف بسبب اختلال موازين القوى البشرية بين طرفي النزاع الدموي ، و رغم تخلي الإدارة الأمريكية الجمهورية في البيت الأبيض مؤخرا عن نظام الرئيس زيلنسكي فإن بعض الأطراف الفاعلة في حلف شمال الأطلسي " الناتو " مازالت تسعى جاهدة لإطالة أمد الصراع عبر لعب دور البديل عن واشنطن حتى لو كلفها الأمر انفاق مزيدٍ من الأموال الطائلة على تسليح الجيش الأوكراني و هو أمر من المستبعد أن يؤثر في النتيجة النهائية للحرب التي تبدو كفة موسكو راجحةً فيها في هذه الآونة تحديدا قبل إبرام اتفاق سلام مرتقب بينها و بين نظام كييف تسعى أطراف دولية و إقليمية لتحقيقه و من بينها المملكة العربية السعودية بل و حتى إدارة الرئيس ترامب في بلاد العم سام .

أخيرا و ليس آخرا من المرجح أن اتفاقية السلام المنشودة لإنهاء الحرب الطاحنة هي مسألة وقت ليس الا لكن كلا الفريقين المتحاربين يسعى إلى تحسين موقفه التفاوضي على الأرض عبر تحقيق بعض المكاسب الميدانية الإضافية في الوقت الضائع إن جاز التعبير و هو الأمر الذي يفسر تصاعد الضغط العسكري الروسي في الأونة الأخيرة و إصرار بعض الدول الأوروبية و منها المملكة المتحدة على تقديم المزيد من الدعم لحكام كييف لعلهم يتمكنوا من الصمود لمزيد من الوقت بما يحفظ ماء وجه الغرب المنهار أمام نظام الرئيس فلاديمير بوتين سيد الكرملين في موسكو .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير