الأردن يستقبل الدفعة الثالثة من أطفال غزة ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية في مجال الغذاء والدواء "الآثار النيابية" تطلع على الواقع السياحي في عجلون القادسية تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعون فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 وزير الخارجية ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الحاجً عبد الودود بشير الشيخ ياسين ابو سلطان في ذمه الله البنك الاردني الكويتي يجدد شراكته مع الإتحاد الأردني للتنس "الآثار النيابية" تطلع على الواقع السياحي في عجلون افتتاح نافذة للبريد الأردني في الجامعة الألمانية الأردنية "شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ" اطلاق برنامج التغذية المدرسية الممول من الحكومة الصينية للطلبه السوريين في المدارس رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية أبو علي: إصلاحات ضريبية قائمة على العدالة دون فرض ضرائب جديدة الإصلاح والتأهيل تفتتح توسعة مركز علاج الإدمان في مركز إصلاح بيرين ضبط فتاة ظهرت بفيديو متداول خادش للحياء العام البنك المركزي الأردني يعتمد مدينة العقبة الرقمية (Aqaba Digital Hub) لاستضافة أول منصة وطنية لخدمات الأمن السيبراني (SASE) ومركزاً لاستضافة موقع التعافي من الكوارث لاستمرارية الأعمال. بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟ الضمان توضح شروط وآلية الاستفادة من بدل التعطل عن العمل اللواء المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك

الرسالة الاعلامية" و"حملات المقاطعة" أسامة داوود مثال!!

الرسالة الاعلامية وحملات المقاطعة أسامة داوود مثال
الأنباط -

عمر الكعابنة

فيديو للبلوغر السعودي أسامة داوود تحدث فيه عن دخوله للمستشفى بسبب "الفيب" ومعاناته ووصوله لحافة الموت بسببه، ساهم هذا الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 10 دقائق بعمل حملة مقاطعة للفيب على المستوى المحلي والخليجي والعربي مؤثرة للغاية نتج عنها توقف الكثيرين من أستخدامه نهائيًا.

وكانت الحملة التي قادها شخص لوحده أقوى بكثيير من حملات مقاطعة التدخين التقليدية والتي يقوم بها جمع من الأشخاص وبتحضير مسبق وصرف أموال طائلة عليها وو الخ، ونحن لدينا خير دليل على مثل هذه الحملات، الأردن من أكثر الدول إنفاقا على حملات التوعية ضد أمراض السرطان إلا أن الاصابات فيه تزداد كل عام أكثر من الذي سبقه.

المستفاد من هذه القصة أن الرسالة الاعلامية المراد توصيلها لأي هدف كان سواء كانت حملة مقاطعة أو غيرها تحتاج لدراسة وتخطيط قبل تنفيذها، وتضع فيها عدد من الاسئلة المراد تحقيقها متى وكيف ولماذا والهدف ومن المستهدف ومن سيوصلها أيضًا.

وبحالة أسامة داوود الذي أرسل هذه الرسالة الاعلامية وهو على سرير المستشفى مع موسيقى جاذبة وإضاءة متناسقة مع الحدث وسياق الكلام وبعده خروجه من العملية التي قام بها مباشرة، تخيلوا لو أنه أرسلها وهو على سبيل المثال يسوق وفي وضح النهار مع موسيقى من نفس مسجل السيارة وبجانبه أحد أصدقائه فلن تصل الرسالة بالشكل المطلوب كما أوصلها بطريقته التي لقيت تفاعلًا واسعًا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير